• عدد المراجعات :
  • 236
  • 5/8/2011
  • تاريخ :

إضراب عام في اليمن ورفض لخطة مجلس التعاون

ثورة يمن

شهدت محافظة عدن جنوبي اليمن اليوم السبت اضرابا عاما شمل جميع القطاعات الاجتماعية والحياتية.

وياتي الاضراب استجابة لدعوة العصيان المدني العام التي وجهها شباب الثورة للجماهير بهدف الضغط على الرئيس علي عبد الله صالح ونظامه بالرحيل الفوري وتقديم الجناة للعدالة.

وياتي الاضراب استجابة لدعوة العصيان المدني العام التي وجهها شباب الثورة للجماهير بهدف الضغط على الرئيس علي عبد الله صالح ونظامه بالرحيل الفوري وتقديم الجناة للعدالة.

من جهتها انتشرت قوات الامن اليمنية بشكل مكثف في مداخل مدن عدن، واقامت الحواجز وسيرت الدوريات، كما اطلقت الرصاص في الهواء وعلى المتجمعين دون تسجيل اية اصابات.

الى ذلك ، دعا تجمع شباب الثورة اليمني الذي يقود الاحتجاجات الرامية الى الاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح دول مجلس التعاون الى سحب خطة الحل الاخيرة حول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وابدى التجمع رفضه الكامل لاية دعوة يترتب عليها استعداء للشعب اليمني.

وطالب بيان صادرعن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية دول العالم والمنظمات الاممية بتحمل مسؤوليتهم الاخلاقية ووقف التدخل السلبي ضد إرادة الشعب في الحرية والديمقراطية.

واكد محمد حسن زيد رئيس حزب الحق اليمني وعضو اللقاء المشترك رفض احزاب اللقاء خطة دول مجلس التعاون في نسختها المعدلة الاخيرة.

والخطة الجديدة المعدلة تقضي بأن يوقع عليها 15 ممثلا من الحزب الحاكم والمعارضة السياسية في صنعاء، بدلا من أن يوقعها صالح وزعيم المعارضة فقط.

والخطة الجديدة المعدلة تقضي بأن يوقع عليها 15 ممثلا من الحزب الحاكم والمعارضة السياسية في صنعاء، بدلا من أن يوقعها صالح وزعيم المعارضة فقط.

وكان الحزب الحاكم قد اعلن في وقت سابق أن صالح لن يوقع إلا بعد أن يوقع عليها ممثلون عن الحزب الحاكم والمعارضة.

من جهتها قالت المعارضة إنها لن تقبل توقيع صالح على الخطة كرئيس حزب، بل تريد منه التوقيع عليها بصفته رئيسا للبلاد.

وفي وقت سابق ، دعا قادة الاحتجاجات اليمنية الى اضراب عام في انحاء البلاد احتجاجا على بقاء الرئيس علي عبد الله صالح في السلطة.

ياتي ذلك ، في وقت ذكرت فيه وكالة رويترز أن احزاب اللقاء المشترك تلقت من مجلس تعاون دول الخليج الفارسي خطة جديدة معدلة تلبي شروط الرئيس اليمني.

وكان الرئيس صالح قد رفض التوقيع على المبادرة الخليجية بصفته رئيسا للجمهورية، وقال إنه سيوقع عليها بصفته رئيسا للحزب الحاكم، وهو الأمر الذي رفضته المعارضة اليمنية.

وقد وافق تكتل اللقاء المشترك وشركاؤه في المعارضة اليمنية في اجتماع لهم مساء الجمعة، على النسخة الجديدة من المبادرة.

وقال عبد الله عوبل الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني وعضو المجلس الأعلى للقاء المشترك "إن المعارضة وافقت على المقترح، وأرسلت أسماء من سيوقعون عنها إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون".

وقال عبد اللطيف الزياني الأمين العام لدول مجلس التعاون إن "دول المجلس متمسكة بالمبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل المتاح لتسوية الأزمة اليمنية، ووقف نزيف دم أبنائه".

وأضاف: ان الخلاف حول إجراءات التوقيع على الاتفاق سيتم حله بالتشاور بين المجلس الوزاري لمجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس، وبين الأطراف اليمنية المعنية.

وقال عبد الله عوبل الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني وعضو المجلس الأعلى للقاء المشترك "إن المعارضة وافقت على المقترح، وأرسلت أسماء من سيوقعون عنها إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون".

هذا وكان قد خرج متظاهرون في ما أسموه "جمعة الوفاء للجنوب"، في مسيرات بعدة محافظات بينها صنعاء وعدن وتعز والحديدة وإب، للتعبير عن رفضهم لمبادرة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي والتأكيد على مطلبهم بسقوط النظام اليمني فورا ومحاكمة رموزه.

وشهد الجنوب اليمني مسيرات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، رافقها تشييع جنازتي اثنين من ضحايا الاحتجاجات، كانا قد سقطا في مصادمات عقب تنفيذ المحتجين عصيانا مدنيا في الأيام الماضية.

وفي المقابل، حشد الرئيس عبد الله صالح عددا من مؤيديه في ميدان السبعين بالعاصمة، ووصف الرئيس اليمني معارضيه بأنهم "غير شرعيين" و"خارجون عن القانون" و"مخربون" و"قطاع طرق".

وخرج عشرات الآلاف في مسيرات حاشدة بمحافظتي لحج والضالع جنوب البلاد، عقب صلاة الجمعة مطالبين بإسقاط صالح.

كما تظاهر أكثر من مليون يمني في محافظة تعز جنوب البلاد، مجددين رفضهم للمبادرة الخليجية، وندد المتظاهرون بالعنف الذي تواجه به السلطات المتظاهرين المطالبين منذ أكثر من ثلاثة أشهر برحيل صالح، وأقاموا صلاة الجنازة على روح احد المتظاهرين.

وشهد شارع الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء مظاهرة حاشدة على طول ثمانية كيلومترات، وطالب المشاركون فيها برحيل الرئيس ومحاكمته، كما عبروا عن رفضهم للمبادرة الخليجية التي تسعى لوضع حد للأزمة السياسية في البلاد.

مصدر: العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)