• عدد المراجعات :
  • 339
  • 5/2/2011
  • تاريخ :

حركة طالبان تنفي مقتل أسامة بن لادن

مقتل أسامة بن لادن

ذكرت قناة (جيو نيوز) الباكستانية أن حركة طالبان باكستان، نفت صحة ما أعلنته واشنطن عن نجاحها في قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، على الرغم من تأكيد مسؤول أمني باكستاني مقتل بن لادن، فيما وصفها بـ"عملية مخابراتية بالغة الحساسية" إلا أنه لم يدل بتفاصيل عن العملية.

ذكرت قناة (جيو نيوز) الباكستانية أن حركة طالبان باكستان، نفت صحة ما أعلنته واشنطن عن نجاحها في قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، على الرغم من تأكيد مسؤول أمني باكستاني مقتل بن لادن

وقال مسؤول باكستاني آخر، إن زعيم تنظيم القاعدة قتل في غارة على منزل فخم في منطقة تقع شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ونسبت قناة "إيه آر واي" إلى هذا المسؤول قوله: إن أربع مروحيات شنت الهجوم على منطقة بلال في "أبوت آباد" على بعد 100 كيلو مترا شمال إسلام آباد، لكن إحدى هذه المروحيات تحطمت بعد أن أصيبت على ما يبدو بنيران مضادات أرضية، إلا أنه لم يشر الى وقوع خسائر في الأرواح من جراء تحطم المروحية .

 وكشف عن أن المروحيات أقلعت من قاعدة جوية باكستانية شمال البلاد .

 وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في تصريح تليفزيوني عن مقتل الزعيم المؤسس لتنظيم القاعدة، في عملية خاصة، قامت بها القوات الأميركية على مقر إقامته في مجمع سكني بجوار العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وقال أوباما: إنه تم التأكد من شخصية بن لادن عن طريق تحليل الـ"دي إن إيه" للجثة.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في تصريح تليفزيوني عن مقتل الزعيم المؤسس لتنظيم القاعدة، في عملية خاصة، قامت بها القوات الأميركية على مقر إقامته في مجمع سكني بجوار العاصمة الباكستانية إسلام آباد،

 وأفادت مصادر أميركية أن واشنطن أدركت إمكانية اختباء بن لادن في مجمع بباكستان مطلع هذا العام، وفي فبراير/شباط أكدت المعلومات المتوفرة إمكانية التحرك لاقتناصه.

 وفي منتصف مارس/آذار رأس الرئيس الأميركي سلسلة اجتماعات مع طاقمه الأمني، ومع تأكيد آخر معلومات وردت في 19 و28 أبريل/نيسان الماضي، أعطي أوباما الضوء الأخضر للعملية، الجمعة.

 وأثار المجمع الفخم، الذي أقام به بن لادن وزوجته الصغيرة وعدد من أعضاء العائلة، وأحاطت به أسوار عالية بلغ ارتفاعها ما بين 12 إلى 18 قدما على رأسها أسلاك شائكة، الشكوك، فالإجراءات الأمنية كانت صارمة حتى النفايات كانت تحرق ولا توضع في المكان المخصص لجمعها.

 وخلص المحققون إن المجمع الذي بني خصيصاً لإيواء شخصية ذات أهمية بالغة، ليس سوى مخبأ بن لادن.

 ووجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وفي ديسمبر 2001، اعلنت القوات الأميركية انها حصلت على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن تورط بن لادن مسبقًا بالحدث وتفاصيله.

مصدر: العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)