• عدد المراجعات :
  • 362
  • 2/23/2011
  • تاريخ :

القذافي يدعو انصاره لمواجهة المحتجين والليبيون يدفنون شهداءهم

الليبيون يدفنون شهداءهم

واجه خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي رفضا شعبيا، حيث هدد باستخدام مزيد من القوة لايقاف الاحتجاجات، في حين طالب مناصريه بالنزول الى الشوارع للقيام بما اسماه عملية التطهير.

واجه خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي رفضا شعبيا، حيث هدد باستخدام مزيد من القوة لايقاف الاحتجاجات، في حين طالب مناصريه بالنزول الى الشوارع للقيام بما اسماه عملية التطهير.

وقال القذافي في خطاب القاه لمناصريه من امام منزله في باب العزيزية بطرابلس انه لم يستخجم القوة بعد واذا استدعت الضرورة سنيستخدمها، وانه لم يصدر بعد امرا باستخدام السلاح لانه حينها سيحرق كل شيء، حسب تعبيره.

وقد اعلن اللواء عبد الفتاح يونس وزير الداخلية الليبي استقالته، داعيا الشعب الليبي الى الاطاحة بالقذافي.

وتقدم اللواء يونس باستقالته مساء الثلاثاء وأعلن انضمامه للثوار الليبيين، وطالب الجيش بالوقوف مع مطالب الشعب بإسقاط النظام.

جاء ذلك تكذيبا لما أعلنه القذافي في خطابه يوم الثلاثاء حول أن الثوار الذين وصفهم بالحيوانات والأرذال والبلطجية قد قتلوا وزير الداخلية عبد الفتاح يونس.

وقال يونس، إن أحد أعوان القذافي أطلق عليه الرصاص لكنه أخطأ وأصاب أحد أقارب الوزير المستقيل، كما أشار عبد الفتاح يونس إلى أن القبائل الليبية تؤيد المحتجين وأن المتظاهرين سيطروا على مدينة بنغازي.

وقال يونس إن خطاب القذافي مخيب للآمال ورجح ألا يغادر الزعيم الليبي البلاد وقد يقدم على الانتحار، وأضاف أنه يعتبر نظام القذافي قد انتهى ويعيش آخر أيامه.

وقد بدأ الليبيون دفن شهداء المواجهات التي شهدتها مختلف المدن خلال الايام الاخيرة بين مطالبين برحيل نظام معمر القذافي وقوات الامن والجيش الموالية له.

وقد بدأ الليبيون دفن شهداء المواجهات التي شهدتها مختلف المدن خلال الايام الاخيرة بين مطالبين برحيل نظام معمر القذافي وقوات الامن والجيش الموالية له.

واستشهد مئات الاشخاص خلال المواجهات التي مازالت متواصلة في عدة مدن خاصة العاصمة طرابلس.

واظهرت حصيلة اولية ان اغلب الضحايا كانوا بمدينة بنغازي كبرى مدن الشرق الليبي التي انطلقت منها الاحتجاجات، تلتها البيضاء ودرنة. واشارت التقديرات الى ان عدد الشهداء في طرابلس زاد على الستين منذ يوم الاحد الماضي.

من جهة اخرى، قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي بمثابة اعلان الحرب على شعبه، مشيرة الى انها ستؤيد فرض عقوبات على ليبيا ان لم يوقف العنف.

وفي السياق، طالبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالتوقف عن ممارسة العنف ضد المحتجين الساعين لانهاء حكم القذافي، مشيرة الى ان الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة في الوقت المناسب، كما انها ستتخذ خطوات تتماشى مع سياساتها بالتنسيق مع المجتمع الدولي.

وفي القاهرة، قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ان الجامعة قررت في اجتماعها الطارئ على مستوى المندوبين التنديد بالاعتداءات التي مارسها النظام الليبي على الشعب، حيث تم استخدام اسلحة ثقيلة لمواجهة التظاهرات السلمية.

واضاف موسى ان الجامعة طالبت السلطات الليبية بوقف الاعتداءات والسماح لوسائل الاعلام القيام بعملها في تغطية الاحداث.

دعا علي العجيلي سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة "الذي اعلن استقالته"، المجتمع الدولي لوقف مجازر الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدا ان الوقت حان للتخلص من هذه الحكومة.

كما دعا علي العجيلي سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة "الذي اعلن استقالته"، المجتمع الدولي لوقف مجازر الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدا ان الوقت حان للتخلص من هذه الحكومة.

وفي مقابلة صحافية دعا العجيلي القذافي للتنحي حقنا للدماء، وقال انه راى صورا ماساوية تشير الى ان الضحايا قتلوا باستخدام الدبابات في قتلهم، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ قرار واضح ضد النظام الليبي.

وقد شهدت العديد من بلدان العالم تظاهرات حاشدة تندد بممارسات النظام الليبي ضد شعبه، كما تطالب المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته.

ففي العاصمة الفرنسية باريس تظاهر المئات من الليبيين والعرب، اضافة الى ممثلين عن بعض منظمات حقوق الانسان امام السفارة الليبية، داعين الحكومة في طرابلس الى وقف مجازرها ضد الشعب.

وفي قطاع غزة خرجت تظاهرة مطالبة بتنحي القذافي، وفي الامارات العربية المتحدة تظاهر المئات من الجاليات العربية امام القنصلية الليبية في دبي للمطالبة باسقاط النظام الحاكم في بلادهم، داعين الثوار في ليبيا الى الصمود حتى اسقاط النظام.

وتظاهر عشرات الكوريين الجنوبيين، اضافة الى العرب المقيمين هناك، امام السفارة الليبية في العاصمة سيؤول تنديدا بالمجازر التي ارتكبها القذافي ضد شعبه.

واطلق المتظاهرون شعارات تؤيد مطالب المحتجين الليبيين في الحرية والديمقراطية، ودعوا السلطات في طرابلس لوقف العنف والقتل والممارسات القمعية ضد الاحتجاجات السلمية في هذا البلد.

وطالب المتظاهرون الامم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل والضغط على القذافي لوقف عمليات القمع ضد الشعب الليبي.

مصدر: العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)