• عدد المراجعات :
  • 856
  • 2/19/2011
  • تاريخ :

الإعداد للمعركة

الورد

عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:الرمي سهم من سهام الإسلام.

عن عبد الله بن المغيرة رفعه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قول الله عزَّ وجلّ:(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْل) الأنفال:60  قال:الرمي.

عن علي بن إسماعيل رفعه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:اركبوا وارموا وإن ترموا أحبُّ إلي من أن تركبوا، ثم قال: كلّ لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث:في تأديبه الفرس، ورميه عن قوسه، وملاعبته امرأته، فإنهنًّ حق ألا إنَّ الله عزَّ وجلّ ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنّة: عامل الخشبة والمقوى به في سبيل الله، والرامي به في سبيل الله.

 

عدد المجاهدين

عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال:إنّ الله عزَّ وجلّ فرض على المؤمن في أول الأمر أن يقاتل عشرة من المشركين ليس له أن يولي وجهه عنهم، ومن ولاهم يومئذ دبره فقد تبوأ مقعده من النّار، ثم حولهم عن حالهم رحمة منه لهم، فصار الرجل منهم عليه أن يقاتل رجلين من المشركين تخفيفاًً من الله عزَّ وجلّ فنسخ الرجلان العشرة.

عن الهيثم بن عبد الله الرماني قال:سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له:يا ابن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه السلام لمَ لمْ يجاهد أعدائه خمساً وعشرين سنَّة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم جاهد في أيام ولايته ؟ فقال:لأنَّه اقتدى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ترك جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاثَ عشرة سنة، وبالمدينة تسعةَ عشرَ شهراً، وذلك لقلة أعوانه عليهم، وكذلك علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقلَّة أعوانه عليهم، فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع تركه الجهادَ ثلاثَ عشرة سنَّة وتسعة عشر شهراً فكذلك لم تبطل إمامة علي عليه السلام مع تركه للجهاد خمساً وعشرين سنَّة إذا كانت العلة المانعة لهما واحدة.

عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا أنه سئل أبو عبد الله عليه السلام ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتلهم ؟ فقال:للذي سبق في علم الله أن يكون، وما كان له أن يقاتلهم وليس معه إلا ثلاثة رهط من المؤمنين.

وعن أبي أسامة الشحَّام قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام:إنهم يقولون:ما منع علياً إن كان له حق أن يقوم بحقه ؟ فقال:إن الله لم يكلف هذا أحداً إلا نبيه، فقال:(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ) النساء:84، وقال لغيره:(إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ)الأنفال:16، فعلي عليه السلام لم يجد فئةً ولو وجد فئةً لقاتل.

عن عمرو بن أبي نصر قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:خير الرفقاء أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير العساكر أربعة آلاف، ولن تغلب عشرة آلاف من قلة.

عن فضيل بن خيثم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:لا يهزم جيش عشرة آلاف من قلة.

عن أبي حمزة الثمالي، عن شهر بن حوشب قال:قال لي الحجاج وسألني عن خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مشاهده ؟ فقلت:شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدراً في ثلاثمائة وثلاثة عشر، وشهد أحداً في ستمائة، وشهد الخندق في تسعمائة فقال:عمن ؟ قلت:عن جعفر بن محمد عليه السلام، فقال:ضلَّ والله من سلك غير سبيله.

ساحة المعركة, جمعية المعارف الاسلامية


الانهزام والتراجع

فضل الجهاد

مسالة البراءة و حكمها

ترتب آثار الصحة على العمل الصادر تقية 

من خالف التقية في محل وجوبها

الاخبار العامة عن التقية (2) 

الاخبار العامة عن التقية (1)

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)