السيد المهري: الثورة الاسلامية احدثت زلزالا عظيما في العالم

كان للثورة وقع ايجابي عظيم في ارجاء العالم الاسلامي ولم يخطر ببال الاستكبار العالمي والقوى الشريرة ان بامكان رجل عالم زاهد في الدنيا لم يملك من حطام الدنيا شيئا ولا يمتلك سلاحا او جيشا ان يقوم بهذه الثوره العملاقة ويقضي على الفساد والظلم والطغيان.

واضاف: لقد ركع الغرب وخضع الشرق اجلالا وتعظيما لشخصية الامام الخميني (قدس سره) وان كانوا قد تحيروا في كيفية التعامل مع هذه الثورة بقيادة الولي الفقيه الجامع للشرائط، ولايزال عالم الكفر واذنابه حائرين في كيفية التعامل مع هذه الثورة بالرغم من مرور اكثر من ثلاثين عاما.

واكد المهري ان هذه الثورة احيت الامال في قلوب المسلمين بعد ان فقدوا الامل بعودة الاسلام في زمن تحكم انظمه الكفر والالحاد والشر وتسيطر عليه قوى الظلام، وقد اثبت الامام الخميني قدرة الاسلام العظيم على ادارة البلاد والتمسك بالحكم وتطبيق جميع احكام الاسلام وحدوده.

وشدد على ان هذه الثورة ارعبت بصورة خاصة الكيان الصهيوني، ولايزالون يخشون من دعم الثورة الاسلامية لحركات المقاومة كحركة حماس وحزب الله، معتبرا ان كل ذلك جاء نتيجة قيادة حكيمة وصمود الشعب الايراني والتمسك بولاية الفقية المتمثلة في هذا الزمان باية الله العظمي السيد علي خامنئي (دام ظله).

وتابع المهري: ان هذه الثورة الاسلامية النابعة من التراث الاسلامي الصحيح المتمثل بمذهب اهل البيت (عليهم السلام) وبرعاية المجتهد العادل الكفوء سماحة آيه الله خامنئي وبرعاية الامام المهدي المنتظر (عج) ستبقي مستمرة حتى يظهر الامام المنتظر (عج) ولا تستطيع القوى الكافرة واتباعهم ان يقضوا على الاسلام الاصيل وعلى رموزه الحقيقيين، فالثورة الاسلامية باقية واعداء الاسلام واعداء الثورة و اعداء ولي الفقية هم الزائلون.

مصدر: ابنا