حشود غفيرة من المحتجين في مصر تطالب باسقاط النظام

وافادت حصيلة لمؤسسات طبية مصرية بمقتل قرابة المئة شخص واصابة اكثر من الفين آخرين خلال المواجهات المستمرة بين السلطات المصرية والمتظاهرين منذ يوم الثلاثاء الماضي، في حين عجزت القوات المسلحة عن فض احد هذه التجمعات كان على مقربة من وزارة الداخلية.

وفي المنيا وردت انباء عن قيام محتجين باحراق قصر احد اعضاء مجلس الشورى وهو ابن عم زوجة الرئيس سوزان مبارك.

وكان متحدث باسم الجيش المصري قد دعا المتضاهرين الى الالتزام بحظر التجوال محذرا من الرد بقوة على اي حالة خرق للحظر.

وقد اثارت التعديلات الجديدة للرئيس المصري حسني مبارك غضب المتظاهرين في الشارع المصري الذين طالبوا برحيل مبارك وكل رموز نظامه.

وقد أبدت العديد من الاطراف المصرية خشيتها من محاولة النظام فرض مزيد من العسكرة على الشارع مع تفاقم الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس مبارك.

هذا وطالبت حركة كفاية بتشكيل حكومة انقاذ وطني لتدارك الاوضاع في البلاد.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات في مختلف المدن المصرية، تتواصل معها ردود الافعال في العديد من عواصم دول العالم.

الى ذلك، جدد الرئيس الاميركي باراك اوباما مناشدته الحكومة المصرية القيام باصلاحات والتعامل بهدوء في مواجهة المتظاهرين، فيما أعربت عدد من الدول الاوربية واليابان عن قلقها ازاء التطورات في مصر وطالبت باجراء تغييرات وفق الاطر الديمقراطية.

كما امتدت الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام في مصر وانهاء حكم الرئيس حسني مبارك الى دول عربية وغربية.

واحتشد المتظاهرون امام سفارات مصر مرددين شعارات تندد باستخدام القوة ضد المحتجين واخرى مطالبة برحيل مبارك.

مصدر: العالم