• عدد المراجعات :
  • 708
  • 1/26/2011
  • تاريخ :

 الشخصيات الشيعية في السعودية وخارجها تنعى رحيل الشيخ العمري

الشيخ محمد علي العمري أبرز رجال الدين الشيعة في المدينة المنورة
نعى العديد من الفاعليات الشيعية في السعودية والخارج رحيل الشيخ محمد علي العمري أبرز رجال الدين الشيعة في المدينة المنورة والذي وافاه الأجل.

واعتبر الشيخ حسن الصفار في بيان على موقعه الالكتروني رحيل الشيخ العمري "مصيبة عظيمة وخسارة كبيرة ولوعة أليمة في نفوس عارفيه ومحبيه".

ووصف الراحل بأنه "كان أباً رحيماً ومرشداً حكيماً للمؤمنين في المدينة المنورة وكان مناراً ومقصداً لجميع الزائرين لحرم رسول الله".

وأضاف الشيخ الصفار بأن الفقيد "تحمل في عمره الشريف الكثير من المحن والآلام وصبر على الأذى في جنب الله ولم تأخذه في الله لومة لائم، فسجّل بسيرته النقية وصموده الإيماني صفحة مشرقة من الإخلاص لله".

ووصف الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف، في بيان نعي صادر عن مكتبه، وصف الراحل "بالعلم والورع والتقوى والحكمة، والصلابة على المبدأ، والاستقامة على الحق، والدفاع عن أهل البيت، وخدمة المؤمنين والزوار".

كما نعى الشيخ فيصل العوامي في بيان صادر امس رحيل الشيخ العمري "الذي قضى حياته في خدمة الدين وإحياء أمر أهل البيت" مقدما تعازيه لعائلة الفقيد ممثلة في نجله الشيخ كاظم العمري.

من جهته قدم السيد جعفر النمر الصايغ الموسوي تعازيه إلى اسرة الراحل.

وقال السيد النمر "لقد فقدنا بفقده العالم الجليل الذي كان ملاذا لأيتام آل محمد، والذي لم يأل جهدا في السعي لرفعة الدين".

ونعى ملتقى الخير والإصلاح في القطيف رحيل الشيخ العمري "الذي طالما وقف سداً قوياً صادقاً من أجل المبادئ السامية التي ناضل من أجلها، وجاهد بصوته وكلمته عن مذهب أهل البيت".

ونعى ملتقى الخير والإصلاح في القطيف رحيل الشيخ العمري "الذي طالما وقف سداً قوياً صادقاً من أجل المبادئ السامية التي ناضل من أجلها، وجاهد بصوته وكلمته عن مذهب أهل البيت".

واعتبر الشيخ محمد العباد رحيل الشيخ العمري "خسارة كبرى مني بها أتباع أهل البيت".

ووصف الشيخ العباد الراحل "بأنه عالم رباني وعامل مرابط في ثغور الدفاع عن الحق.. واجه الكثير من الابتلائات بصبر وجلد فكان كالجبل الصلد الراسخ مشيدا بأحلاقه الكريمة والتي من أهمها التواضع والكرم".

إلى ذلك نعت مواكب الولاية بالقطيف الفقيد واعتبرته "خيرَ مثال للصبرِ والثبات على الحق فعاش مجاهداً صابراً محتسباً كلَّ الآلامِ والمعاناةِ في سبيلِ تغذيةِ ورِيِّ شجرةِ الولاءِ الباسقةِ في قلوبِ شيعةِ أهل البيت في طَيْبَةَ الطيِّبة".

كما نعى النشاط الثقافي بالربيعية في محافظة القطيف رحيل العمري واعتبرته "رمزا من رموز الوحدة الإسلامية، وداعيا للتعايش والألفة ومؤسساً لمبدأ التآخي والمحبة بين المسلمين في مدينة رسول الله".

ووصف آية الله السيد محمد علي الشيرازي في بيان صادر امس بأنه "كان رمزاً من رموز الدين والعلم وعالماً من علماء الطائفة الحقّة وملجأً وملاذاً في المدينة المنوّرة لكلّ المؤمنين".

وأضاف السيد الشيرازي بأن الراحل "قضي? حياته المباركة في سبيل الله ونشرالاسلام ومبادئ أهل البيت وخدم الاسلام والمسلمين اكثر من ثمانين سنة من عمره الشريف وقدّم اكبر عطاء ممكن في سبيل التأليف بين أتباع مذهب أهل البيت وأتباع المذاهب الاسلامية الأخري".

كما بعث المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي برسالة تعزية لعائلة الفقيد الذي قال فيها بأن الراحل "قضى عمراً طويلاً في خدمة أهل البيت وإقامة شعائرهم ونشر علومهم والقيام بحوائج الزوّار المجاورين والحجّاج والمعتمرين".

ووصف الشيخ محمد العطية في بيان تعزية رحيل العمري بأنه "يمثل خسارة كبرى لكافة المسلمين ويزيد من حجم المسئولية لخلفه الصالح من أبنائه الكرام ومحبيه في التشديد على استمرار نهجه الشريف".

وقال العطية بأن الراحل "جسد فيه النموذج الحقيقي المتبع لسيرة المصطفى وآله والعالم العامل بأخلاق العلماء العاملين ".

ووصف الفقيد بأنه "كان الأب الروحي والصدر الحنون لأبناء المنطقة الغربية من المدينة المنورة وجدة ووادي الفرع ومكة المكرمة وكافة الزائرين من سائر المناطق والبلدان".

هذا وأصدر عدد من مراجع الدين الكبار في ايران بيانات التعزية في رحيل الشيخ العمري ومنهم آية الله العظمى الشيخ ناصر مکارم الشيرازي، آية الله العظمى السيد عبد الکريم الأردبيلي وآية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي.

وفي بيان لها نعت دار السيدة رقية للقرآن الکريم رحيل العمري بعد عمر "قضاه في حمل مشعل الولاية لأهل البيت ونشر علومهم، وفي تربية الأجيال على نهجهم وفضائلهم".

واضاف بيان الدار "وقد کان سماحته من وجوه الشيعة وأعمدة الطائفة الشيعية بالمدينة المنوّرة، والحصن المديني الذي تأوي إليه الشيعة من داخل البلاد وخارجها".

هذا وأصدر عدد من مراجع الدين الكبار في ايران بيانات التعزية في رحيل الشيخ العمري ومنهم آية الله العظمى الشيخ ناصر مکارم الشيرازي، آية الله العظمى السيد عبد الکريم الأردبيلي وآية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي.

ونعت الحوزة العلمية بالأحساء الفقيد الذي اعتبرته في بيان لها بأنه "كان مناراً وملاذاً للمؤمنين وباذلاً نفسه في توجيههم وإرشادهم وإصلاح أمورهم وتقوية عزيمتهم".

وتوفي الراحل العمري يوم الاثنين بعد صراع طويل مع المرض وأفادت معلومات بأن موكب تشييعه سينطلق نحو مقبرة البقيع الغرقد فجر الخميس المقبل.

ونعى السيد حسن النمر الموسوي الراحل العمري ووصفه بـ"العالم الرباني والعامل المصلح.. الذي نداء ربه وفجع عالم التشيع عامة برحيله المؤلم".

وأشاد السيد الموسوي بجهود الراحل طيلة "قرن من العمر المبارك قضاه في خدمة الإسلام المحمدي وبعد جهود مضنية ومشكورة في خدمة المؤمنين وبعد صنوف الألم والمعاناة في سبيل إحقاق الحق".

مصدر: وکالة انباء اهل البيت

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)