• عدد المراجعات :
  • 451
  • 1/24/2011
  • تاريخ :

موجة خسائر تجتاح الأسواق العربية بأسبوع

خسائرالأسواق العربية

أدى الاضطراب السياسي في بعض الدول العربية من جهة، وحالة الترقب لصدور نتائج الربع الرابع في الأسواق من جهة أخرى إلى موجة شملت الغالبية الساحقة من الأسواق العربية، وتعرضت بورصات قطر ومصر وأبوظبي لخسائر قاسية، بينما انفردت السوق الفلسطينية بمكاسب محدودة.

أدى الاضطراب السياسي في بعض الدول العربية من جهة، وحالة الترقب لصدور نتائج الربع الرابع في الأسواق من جهة أخرى إلى موجة شملت الغالبية الساحقة من الأسواق العربية، وتعرضت بورصات قطر ومصر وأبوظبي لخسائر قاسية،

 ففي السوق السعودية، خسر المؤشر العام 59 نقطة تعادل 0.88 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6658 نقطة تقريباً، متأثراً بخسائر أسهم في قطاع البنوك التي بدأت مع إعلان نتائج دون التوقعات للكثير من المصارف.

 وترافقت الخسائر في السوق مع تقلص التداولات بصورة واضحة، أما الخسائر القطاعية فشملت 13 مؤشراً من أصل 15، على رأسها "الإعلام والنشر" و"النقل" و"الزراعة" و"التشييد والبناء."

 وحصدت أسهم "الكيميائية السعودية" و"ميد غلف للتأمين" و"أسواق العثيم" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "مجموعة المعجل" و"أنابيب" و"التصنيع."

 وفي الكويت، خسر المؤشر الوزني 0.58 في المائة من قيمته، تعادل 40 نقطة، لينهي جلساته لهذا الأسبوع عند 6896 نقطة.

 وانكمشت التداولات بشكل واضح مقارنة بالأسبوع المنصرم، وتراجع عدد الصفقات من 21 إلى 12 ألف صفقة، في دليل على تريث المستثمرين عن دخول السوق بانتظار اتضاح صورة بعض الصفقات المهمة.

 وانكمشت التداولات بشكل واضح مقارنة بالأسبوع المنصرم، وتراجع عدد الصفقات من 21 إلى 12 ألف صفقة، في دليل على تريث المستثمرين عن دخول السوق بانتظار اتضاح صورة بعض الصفقات المهمة.

 وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي بدوره خسائر أسبوعه تجاوزت 0.97 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1609 نقاط، بخسارة 16 نقطة، ليتمكن من الصعود فوق مستوى 1600 نقطة النفسي.

واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشر "الاتصالات،" في حين تعرضت قطاعات "المرافق" و"العقارات" و"الاستثمار" لأكبر الخسائر.

 ولم يكن الحال في العاصمة الإماراتية أبوظبي أفضل منه في دبي، فقد تراجع المؤشر 54 نقطة تعادل 1.97 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 2683 نقطة، بعدما فقد القطاع العقاري 9.3 في المائة من قيمته بسبب الغموض الذي ساد لعدة أيام مصير بعض الشركات.

وبعد مكاسب متواصلة منذ مطلع العام، ركنت السوق القطرية للتراجع بفعل عمليات جني الأرباح، فخسر مؤشرها 171 نقطة تعادل 1.85 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 9065 نقطة، واقتصرت المكاسب السعرية على سبعة أسهم من أصل 43 مسجلة بالسوق.

 وخسرت سوق مسقط 40 نقطة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 6986 نقطة، بخسارة تقارب 41 نقطة تعادل 0.58 في المائة من قيمته، بينما خسر المؤشر البحريني تسع نقاط، ليغلق عند 1422 نقطة.

 وتراجع المؤشر الأردني بواقع 0.88 في المائة، ليغلق عند 2448 نقطة، بخسارة 22 نقطة، وارتفع مؤشر "القدس" الفلسطيني 0.53 في المائة، أو ما يعادل 2.67 نقطة، ليغلق عند مستوى 506 نقاط.

 أما في مصر، فقد تعرض مؤشر EGX 30 لهزة قوية خسر معها 476 نقطة تعادل 6.3 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6698 نقطة، بعد حالة الرعب التي عمت المستثمرين بسبب توالي ظواهر إحراق النفس في عدد من شوارع البلاد.

مصدر: العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)