• عدد المراجعات :
  • 1300
  • 1/8/2011
  • تاريخ :

الشهيد الحاج مهدي عراقي

الشهيد الحاج مهدي عراقي

ولد الشهيد الحاج مهدي عراقي عام 1309هجري شمسِي في عائلة متدينة في محلة باچنار وسط العاصمة طهران.

وبعد إنهاء المرحلة الابتدائية عمل الي جانب والده في البازار، يتأخر عن مواصلة دراسته المتوسطة والاعدادية حتي وصل للصف الخامس العلمي لكن نشاطاته النضالية حالت دون مواصلته للدراسة الامر الذي حمله ليصبح احد ابرز النشطاء والشباب المتدين في محلة باچنار، وهذا ما حمله علي الانخراط في صفوف حزب (فدائيؤ الاسلام) عام 1324هجري شمسي ليتعرف عليه الشهيد نواب صفوي زعيم الحزب، ويجعله احد اعضاء الشوري المركزية للحزب.

بعد إنهاء المرحلة الابتدائية عمل الي جانب والده في البازار، يتأخر عن مواصلة دراسته المتوسطة والاعدادية حتي وصل للصف الخامس العلمي لكن نشاطاته النضالية حالت دون مواصلته للدراسة الامر الذي حمله ليصبح احد ابرز النشطاء والشباب المتدين في محلة باچنار، وهذا ما حمله علي الانخراط في صفوف حزب (فدائيؤ الاسلام) عام 1324هجري شمسي ليتعرف عليه الشهيد نواب صفوي زعيم الحزب، ويجعله احد اعضاء الشوري المركزية للحزب.

وظل الشهيد عراقي ضمن حزب فدائيان اسلام حتي عام 1331هجري شمسي عضوا بارزا في ابرز نشاطات الحزب واكثرها خطورة بما فيها قضية السيطرة علي سجن( قصر) وسط طهران احتجاجا علي اعتقال الشهيد نواب صفوي، وكذلك اعتصام 53 شخصا من مخرجي البرامج التلفزيونية وكان يعدّ الساعد الايمن للشهيد نواب صفوي.

وكان الشهيد عراقي من جملة الثوار الذين حاولوا تنفيذ مخطط حكم الاعدام الثوري ضد الشاه السابق في مراسم تشييع ابيه رضا خان. وكان له حضورا فاعلا في قضية تنفيذ الهجوم علي كسروي، و تنظيم المسيرات امام قصر العدالة. كما كان الممهد للشهيد خليل طهماسبي في تنفيذ الاعدام الثوري بحق رزم آرا، لكن ازلام نظام الشاه لم يتمكنوا من نزع الاعتراف ضده من المعتقلين وبقي عضوا ناشطا في الحزب حتي عام 1331هجري شمسي، إلا انه وعدد من زملائه بمن فيهم الشهيد السيد عبدالحسين واحدي بعد از شهادت نواب حرکاتشان کمرنگ شد

وعندما بدأ مراجع التقليد والعلماء حركتهم بقيادة الامام الخميني عام 1341هجري شمسي عاد الي الساحة السياسية وكان من اهم رموز الساحة الثورية لفترة استمرت 17عاما امضي منها 14عاما في سجون نظام الشاه السابق. وكان له دورا بارزا في احتجاجات الثاني من فروردين عام 1342هجري شمسي و قضية التصدي لازلام نظام الشاه عند مهاجمتهم لمدرسة الفيضية بمدينة قم المقدسة عام 1342وكذلك تكريم الذكري الاولي لانتفاضة الخامس عشر من خرداد عام 1343، والتصدي للقانون المذل الذي تجلي في لائحة الحصانة القضائية للامريكيين، وطبع ونشر خطابات ورسائل الامام الخميني، وكذلك تنفيذ حكم الاعدام الثوري بحق حسنعلي منصور.

وكان الشهيد مهدي عراقي احد مؤسسي الشوري المركزية للجمعية المؤتلفة الاسلامية حيث تولي وبمساعدة الشهيد الحاج صادق اماني مسؤولية الجناح العسكري للجمعية وخططا لتنفيذ حكم الاعدام الثوري بحق عميل اميركا حسنعلي منصور بمساعدة الشهد اء بخارائي ونيك نجاد و هرندي واندرزكو الامر الذي سبب اعتقالهم وصدورحكم الاعدام بحق ستة منهم وهم الشهيد اماني والشهيد بخارائي والشهيد نيك نجاد والشيهد هرندي. إلا ان آخرمحكومين من اولئك الستة اي الحاج هاشم اماني والشهيد عراقي نالا درجة من التخفيف في الحكم وحكم عليهما بالسجن مدي الحياة و ثلاثة آخرون منهم صدرت ضدهم احكاما تتراوح بين خمسة الي خمسة عشر عاما بالسجن. وكان الشهيدعراقي يتحمل جسام المسؤوليات كي يبقي عددا اكبر من المناضلين بعيدين عن الاخطار.

وكان الشهيد مهدي عراقي احد مؤسسي الشوري المركزية للجمعية المؤتلفة الاسلامية حيث تولي وبمساعدة الشهيد الحاج صادق اماني مسؤولية الجناح العسكري للجمعية وخططا لتنفيذ حكم الاعدام الثوري بحق عميل اميركا حسنعلي منصور بمساعدة الشهد اء بخارائي ونيك نجاد و هرندي واندرزكو الامر الذي سبب اعتقالهم وصدورحكم الاعدام بحق ستة منهم وهم الشهيد اماني والشهيد بخارائي والشهيد نيك نجاد والشيهد هرندي.

وفي عام 1355هجري شمسي ومع تغيير سياسة اميركا الاستكبارية في ايران و التظاهر بالديمقراطية إبّان حكم كارتر تم اطلاق سراح الشهيد عراقي من السجن الامر الذي حمله وزملاؤه لتأسيس تنظيم _ خط الامام_ السري في الشهر الثاني من عام 1356هجري شمسي ليكون نواة لادارة الكفاح المصيري عام 57-1356 هجري شمسي . .ومع تكريس ضغوط الاستكبار العالمي علي الامام الخميني و التنسيق بين الشاه وصدام حسين في الضغط علي الامام واجباره علي مغادرة العراق باتجاه باريس كان الشهيد عراقي نائبا عن ذلك التنظيم السري ليلتقي الامام في باريس.

ولدي عودة الامام الي ارض الوطن في 12بهمن عام 1357عاد الشهيد عراقي بصحبة الامام الي طهران ليكون احد اعضاء الشوري المركزية لحراسة منزل الامام ثم تولي عدة مسؤوليات بما فيها الاشراف علي سجن ( قصر) في طهران و الشوري المركزية لمؤسسة المستضعفين ومسؤولية القسم التنفيذي للمؤسسة كما اصبح عضوا في الشوري المركزية لحزب (جمهوري اسلامي) واخيرا وفي الشهر السادس من عام 1358 اغتالته وابنه يد الغدر والخيانة التي ظهرت علي يد زمرة الفرقان واوقعتهما شهيدين مضرجين بدمائهما.


الشهيد آية الله السيد مجتبى نواب صفوي

آخر كلمات ينطقها الشهيد نواب صفوي

تأسيس "فدائيو الإسلام"

حرم الشهيد نواب صفوي: الشهيد أطلق حملة لتسجيل أسماء المتطوعين لفلسطين

نواب صفوي وزيارة الدول العربية

زعيم جماعة الإخوان بلبنان يصف نواب صفوي

نبذة‌ عن حياة الصحفي الشهيد محمود صارمي 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)