• عدد المراجعات :
  • 1111
  • 1/4/2011
  • تاريخ :

وَتعيها أذُنٌ واعية

علي (ع)امير المومنين

فضائل الخمسة من الصحاح الستة في جملة من الآيات النازلة في فضل عليّ (عليه السلام)

 قوله تعالى : ( وَتعيها أذُنٌ واعية )

 تفسير ابن جرير الطبري ج29 ص35 :

روى بسنده عن مكحول يقول: قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (وتعيها أذن واعية ) ثمّ التفت إلى عليّ (عليه السلام) فقال: سألت الله أن يجعلها أذنك.

قال عليّ (عليه السلام): فما سمعت شيئاً من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنسيته .

روى بسنده عن بريدة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعليّ (عليه السلام): يا عليّ إن الله أمرني أن أُدنيك ولا أُقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحق على الله أن تعي.

قال: فنزلت: (وتعيها أذن واعية ) .

 أقول: ورواه في ج29 ص36 أيضاً بطريق آخر عن بريدة الأسلمي باختلاف يسير .

 الزمخشري في الكشاف: 

في تفسير قوله تعالى: ( وتعيها أذن واعية  ) في سورة الحاقة.

 قال: وعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنه قال لعليّ (عليه السلام) عند نزول هذه الآية: سألت الله أن يجعلها أذنك يا عليّ

قال عليّ  (عليه السلام)  : فما نسيت شيئاً بعد وما كان لي أن أنسى .

 أقول: وذكره الفخر الرازي أيضاً في تفسيره الكبير كالكشاف ، مثله .

الهيثمي في مجمعه ج1 ص131: قال: وعن أبي رافع: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام): إن الله أمرني أن أعلمك ولا أجفوك، وأن أدنيك ولا أقصيك، فحق عليّ أن أعلمك، وحق عليك أن تعي.

 قال : رواه البزار .

أقول: وقد ذكر المتقي في كنز العمال ج6 ص398 عن بريدة ما يقرب من ذلك ، وقال فيه: ونزلت: (وتعيها أذن واعية ).

 ثمّ قال: أخرجه ابن عساكر.

 حلية الأولياء ج1 ص67 :

روى بسنده عن عليّ (عليه السلام) قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عليّ إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي ... ونزلت هذه الآية: ( وتعيها أذن واعية ) فأنت أذن واعية لعلمي .

السيوطي في الدر المنثور: في تفسير الآية الشريفة في سورة الحاقة  .

قال: وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن مكحول قال:

لما نزلت: ( وتعيها أذن واعية )

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): سألت ربي أن يجعلها أذن عليّ

قال مكحول: فكان عليّ (عليه السلام) يقول: ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً فنسيته.

وقال أيضاً: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والواحدي وابن مردويه وابن عساكر وابن النجار عن بريدة قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ(عليه السلام): إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحق لك أن تعي، فنزلت هذه الآية: (وتعيها أذن واعية).

 أقول: وجدت الحديث في أسباب النزول للواحدي في ص329 وقال: وحق على الله أن تعي.

 كنز العمال ج6 ص408 :

قال: عن عليّ (عليه السلام) في قوله: ( وتعيها أذن واعية ) قال:

قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سألت الله أن يجعلها أذنك يا عليّ، فما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً فنسيته.

 قال : أخرجه الضياء المقدسي وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة .

أقول : وذكره الشبلنجي أيضاً في نور الأبصار ص70 وقال فيه:

ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلاماً إلاّ وعيته وحفظته ولم أنسه.


كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

قافلة الفواطم

علمه عليه السلام

أخلاق أمير المؤمنين(عليه السلام)

كلامي صعب مستصعب

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)