• عدد المراجعات :
  • 476
  • 12/21/2010
  • تاريخ :

اوروبا قلقة من الاندماج الايجابي للمسلمين دون انصهارهم

امين عام المؤتمر الاسلامي الاوروبي محمد البيشاري

قال امين عام المؤتمر الاسلامي الاوروبي محمد البيشاري ان السبب وراء اقامة مؤتمر مكافحة الاسلمة في اوروبا هو ازعاج الغربيين من الاندماج الايجابي للمسلمين دون الانصهار في الكثير من دول الاتحاد الاوروبي.

قال امين عام المؤتمر الاسلامي الاوروبي محمد البيشاري ان السبب وراء اقامة مؤتمر مكافحة الاسلمة في اوروبا هو ازعاج الغربيين من الاندماج الايجابي للمسلمين دون الانصهار في الكثير من دول الاتحاد الاوروبي.

وقال البيشاري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان هناك تحركا سياسيا سلميا وايجابيا للمسلمين في اوروبا وهناك وعي في المؤسسات الاسلامية التي تنشط داخل الساحة الاسلامية باوروبا لانها تتعايش مع الاسلام والمواطنة الاروبية في نفس الوقت وهذا ما يزعج الغربيين.

واكد ان هذا التوجه السليم الراشد الموضوعي للمسلمين من خلال مؤسسات القرار السياسي يزعج هؤلاء الذين ليس لهم اي مشروع سياسي للنهضة واخراج فرنسا من الورطة الاقتصادية.

واضاف البيشاري: ان هذه المبادرة لم يقم بها المتشددون من اليمين المتطرف، انما الكثير من ابناء اقطاب اليسار المتطرف مثل المؤسسات العلمانية التي تقوم بهذه المبادرة، مشيرا الى ان هذه المبادرة ليست حول موضوع الاسلمة وانما حول الاندماج الحقيقي للمسلمين بالمجتمعات الاوروبية.

واشار الى وصول ابناء الجالية المسلمة الى مراكز القرار السياسي في الحكومة الفرنسية معتبرا انهم يخافون من تحويل اوروبا الى اندلس جديد.

واشار الى وصول ابناء الجالية المسلمة الى مراكز القرار السياسي في الحكومة الفرنسية معتبرا انهم يخافون من تحويل اوروبا الى اندلس جديد.

اوضح البيشاري ان بعض الاحزاب الرئيسية والكتل السياسية القوية في فرنسا تخالف اقامة هذا المؤتمر قائلا: ان هناك توجها سياسيا اوروبيا كبيرا ضد هذا الفكر العنصري والمشكلة في اوروبا ليس هو اليمين المتطرف لان معركته واضحة بل هو تطرف اليمين المحافظ الذي يحكم 22 بلد من مجموعه 27 بلدا اوروبيا.

واضاف: ان المرتكزات الاساسية الايديولوجية لليمن المحافظ هي الصليبية والمسيحية المتصهينة الجديدة قائلا: ان اليمين المحافظ يريد ان يكون له ناديا اوروبيا ومغلقا وابيضا ومسيحيا وصليبيا.

واكد انهم تناسوا ان ابناء المسلمين في فرنسا هم الجيل الثالث او الرابع واجدادهم هم الذين حملوا السلاح من اجل تحرير فرنسا من الفاشية والنازية وليس الفرنسيين.

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)