• عدد المراجعات :
  • 349
  • 12/19/2010
  • تاريخ :

تظاهرة في باريس احتجاجا على ندوة "ضد أسلمة أوروبا"

احتجاجا على ندوة ضد أسلمة أوروبا

تظاهر نحو 200 شخص يوم السبت في باريس، احتجاجا على عقد ندوة أطلق عليها اسم "ضد أسلمة أوروبا" حسبما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط.

تظاهر نحو 200 شخص يوم السبت في باريس، احتجاجا على عقد ندوة أطلق عليها اسم "ضد أسلمة أوروبا" حسبما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط.

وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن حول القاعة التي عقدت فيها الندوة، حيث قامت بالتحقق من شخصية كل من يريد دخول المبنى.

وخلف لافتة حمراء كتب عليها "لا نريد فاشيين في أحيائنا" تجمع المتظاهرون بالقرب من المكان استجابة لدعوة منظمات وأحزاب يسارية قبل أن يتفرقوا في هدوء بعد ظهر السبت.

وشارك مئات الأشخاص في الندوة التي نظمتها مجموعة "كتلة الهوية" اليمينية المتطرفة، التي توالت فيها المداخلات التي تركزت كلها على الإسلام و"خطورته" وسط تصفيق الحاضرين.

وقد لقي السويسري أوسكار فريسينجر، العضو البارز في الحزب الشعبوي (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) وأحد منظمي الاستفتاءات الشهيرة ضد بناء المآذن في سويسرا أو طرد المجرمين الأجانب، استقبال "الأبطال" وتصفيقا حادا لدى وصوله الندوة لإلقاء كلمته.

وقال ناشط أميركي يدعى توم ترينتو: إن خطر الإسلام السياسي يفوق خطر هتلر، على حد تعبيره.

وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن حول القاعة التي عقدت فيها الندوة، حيث قامت بالتحقق من شخصية كل من يريد دخول المبنى.

من جانبه، أشاد زعيم "الكتلة متجانسة الهوية" فابريس روبير بهذا "النجاح الحقيقي"، وقال: إن الرسالة هي إظهار خطورة الإسلام على العلمانية وعلى قيم الحضارة الأوروبية"، معتبرا أن "المشكلة ليست في عدم وجود ما يكفي من مساجد ولكن في وجود الكثير من المسلمين".

وكان رئيس بلدية باريس قد طلب منع هذه الندوة، بينما وجه رئيس الشرطة تحذيرا رسميا للمنظمين من أي تجاوزات.

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)