• عدد المراجعات :
  • 456
  • 12/6/2010
  • تاريخ :

نائب وزير الخارجية السوري يعتبر التسييس عاملا موجودا في المحكمة الدولية

نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد

اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان المحكمة الدولية مسيسة، لافتا الى ان الاتهام الظني للمحكمة يعني الشك في فرد او مجموعة وهذا الشك قد يستمر "لعشر سنوات".

اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان المحكمة الدولية مسيسة، لافتا الى ان الاتهام الظني للمحكمة يعني الشك في فرد او مجموعة وهذا الشك قد يستمر "لعشر سنوات".

ووصف المقداد في تصريحات ادلى بها للصحافيين قامت بنشرها صحيفة "الرأي" الكويتية، الوضع في لبنان بالمقلق، موضحا بان لبنان بتركيبته الداخلية "لا يتحمل ساعة شك واحدة".

وتوجه المقداد الى "من يقولون لننتظر قرار المحكمة"، متسائلا: "هل يمكن لعاقل ان ينتظر الحريق الذي يعرف انه سياتي ولا يجهز نفسه باوعية الماء لاطفائه؟".

وقال المقداد في تصريحاته: "نريد الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واول طرف يريد هذه الحقيقة هو سوريا، نقول بصراحة ان هناك عاملين في سوريا اتجاه هذا الموضوع، لن نعود عسكريا الى لبنان مهما بلغت التطورات، كما ان سوريا لن تتدخل في لبنان لمصلحة اي طرف على حساب اخر لتقديم التنازلات، اللبنانيون مسؤولون عن وطنهم".

واضاف المقداد: "نحن تعاونا وقدمنا وقدمنا كل ما طلب منا كي نثبت ان الذين احدثوا ذلك الزلزال في لبنان هم المستفيدون وهم الذين اقترفوا تلك الجريمة".

واشار المقداد الى ان سوريا تريد لبنان "آمنا ومستقرا"، معتبرا ان المحكمة الدولية مسيسة وان الرئيس سعد الحريري ذهب ضحية المؤامرات التي كانت تحاك ضد سوريا ودورها في لبنان.

وتابع: "أخيرا اكد رئيس الوزراء سعد الحريري ان اتهام سوريا سياسي وان سوريا بريئة، كنا نامل ان تتعزز هذه المسيرة لتشمل كل اللبنانيين ونحن نسعى لذلك".

واشار المقداد الى ان سوريا تريد لبنان "آمنا ومستقرا"، معتبرا ان المحكمة الدولية مسيسة وان الرئيس سعد الحريري ذهب ضحية المؤامرات التي كانت تحاك ضد سوريا ودورها في لبنان.

واوضح المقداد: "كلنا يعرف حجم التآمر على سوريا وابعاده منذ اغتيال الحريري الذي كان صديقا لسوريا، وفي كل مرة كان يتعرض فيها لبنان لمشاكل داخلية كانت سوريا تهرع لمساعدته".

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)