• عدد المراجعات :
  • 580
  • 12/5/2010
  • تاريخ :

الرئيس الايراني: مستعدون للحوار شرط ان يحترم الغرب حقوق شعبنا

الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم السبت، استعداد بلاده للحوار مع مجموعة خمسة زائد واحد شرط اعتراف الغرب رسميا بالعدالة والاحترام والاقرار بحقوق الشعب الايراني والتخلي عن العداء.

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم السبت، استعداد بلاده للحوار مع مجموعة خمسة زائد واحد شرط اعتراف الغرب رسميا بالعدالة والاحترام والاقرار بحقوق الشعب الايراني والتخلي عن العداء.

وقال احمدي نجاد في كلمة له خلال الملتقى الثاني لليوم الوطني للاسرة في طهران انه "من مصلحة الغرب القبول بهذه الشروط والا سيفرضون العزلة على انفسهم عالميا".

واضاف "ان الجمهورية الاسلامية اكدت مرارا عدم التفاوض على الحقوق الطبيعية لشعبها لكنهم (الغرب) اذا ارادوا الحوار حول التعاون فاننا مستعدون لخوض مباحثات بناءة في الشؤون الاقتصادية والنووية والامنية والسياسية والقضايا العالمية".

ودعا الرئيس الايراني قادة الغرب الى ان يعودوا الى رشدهم والا يفوتوا مثل هذه الفرص الاستثنائية بسهولة.

وجدد التاكيد على ان اعلان طهران (الذي تم التوصل اليه بين ايران وتركيا والبرازيل) هو اساس جيد للتعاون الثنائي، محذرا الغرب من انه سيواجه ردا حازما اذا اراد التعامل باستياء وقوة وخداع مع ايران.

وجدد التاكيد على ان اعلان طهران (الذي تم التوصل اليه بين ايران وتركيا والبرازيل) هو اساس جيد للتعاون الثنائي، محذرا الغرب من انه سيواجه ردا حازما اذا اراد التعامل باستياء وقوة وخداع مع ايران.

وكان أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي اكد أن عودة الدول الست الى طاولة المفاوضات حول برنامج ايران النووي يعني الإقرار بعدم جدوى سياسة الضغوط وتكلفتها الباهظة عليهم.

وأضاف أن الخطوات المقبلة حول المفاوضات ستحدد في ضوء تصرفات الطرف المقابل.

من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني أن مجموعة خمسة زائد واحد تعرف حقيقة سلمية البرنامج النووي الإيراني.

وخلال حفل اختتام مهرجان "طريق أرض النور" الثقافي الفني في كرمنشاه أوضح لاريجاني أن مجموعة الخمسة زائد واحد تستخدم ما وصفها بالسياسة العجولة وتعمل على فرض العقوبات واغتيال العلماء الإيرانيين بهدف فرض سيطرتها وإبراز قوتها وتسلطها.

وأضاف أن جواب ايران على هذه السياسات سيكون بالثبات على موافقها والتمسك بحقوقها، مؤكدا أنها تزداد قوة واقتدارا.

 مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)