• عدد المراجعات :
  • 339
  • 11/7/2010
  • تاريخ :

اوباما يوقع عقودا بـ 10 مليارات بالهند ويقول ان البلدين موحدان ضد الارهاب

الرئيس الاميركي باراك اوباما

قال الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم السبت إن الولايات المتحدة والهند موحدتان ضد ما أسماه الارهاب، معلنا توقيع عقود بقيمة 10 مليارات دولار مع المسؤولين الهنود لتوفير 50 الف وظيفة في بلاده.

وفي كلمة القاها أمام فندق تاج محل الذي تعرض لهجمات نفذها مسلحون في مدينة بومباي الهندية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2008، قال اوباما، أن واشنطن ودلهي تتعاونان بشكل اوثق في مكافحة الارهاب من خلال التبادل الاستخباراتي.

قال الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم السبت إن الولايات المتحدة والهند موحدتان ضد ما أسماه الارهاب، معلنا توقيع عقود بقيمة 10 مليارات دولار مع المسؤولين الهنود لتوفير 50 الف وظيفة في بلاده.

واضاف ان قراره بدء زيارته للهند في هذا الموقع بالذات, يشير الى "تصميمنا على ضمان مستقبل من الامن والازدهار لشعبنا", مؤكدا ان "الولايات المتحدة والهند موحدتان".

ومن 26 الى 29 تشرين الثاني/نوفمبر ,2008 اقتحمت مجموعة من عشرة رجال مدججين بالسلاح فندق تاج محل ومطعما يؤمه السياح ومركزا يهوديا في بومباي, فأوقعوا 166 قتيلا واكثر من 300 جريح.

وقال اوباما "لن ننسى الصور الرهيبة التي شاهدناها في 26 تشرين الثاني/نوفمبر, والنيران التي الهبت السماء في الليل.ولن ننسى كيف بكى العالم بما فيه الشعب الاميركي مع الهند" على حد قوله.

لكنه اعتبر ان "صمود الشعب الهندي شكل تناقضا لافتا مع وحشية الارهابيين".

وراى "ان الهند والولايات المتحدة, اكبر ديموقراطيتين في العالم, يمكنهما النظر الى المستقبل بثقة ذلك ان التاريخ الى جانبنا لان الذين استهدفوا ابرياء لا يفعلون سوى التسبب بالموت والخراب".

وقال اوباما ان "ما نسعى الى بنائه هو ان نستقبل اناسا من اصول وطوائف مختلفة وان نقدم الى مواطنينا مستقبلا يشعرون فيه بالكرامة والفرص".

وخلص الى القول "ان الهند والولايات المتحدة تعملان بشكل وثيق اكثر من اي وقت مضى لاستئصال التطرف واحالة المسؤولين عنه الى القضاء, قائلا انه يريد تعزيز العلاقات الثنائية في مجال مكافحة الارهاب".

من جهة ثانية أعلن الرئيس الاميركي توقيع عقود بقيمة 10 مليارات دولار مع المسؤولين الهنود لتوفير 50 الف وظيفة في بلاده.

من جهة ثانية أعلن الرئيس الاميركي توقيع عقود بقيمة 10 مليارات دولار مع المسؤولين الهنود لتوفير 50 الف وظيفة في بلاده.

والعقود المعلنة تشمل خصوصا العديد من الشركات الاميركية العملاقة مثل بوينغ وجنرال الكتريك.

وكشف الرئيس الاميركي ايضا عن اصلاح كبير لبنود مراقبة صادرات التكنولجيا الاميركية الفائقة التطور وذلك لتحفيز المبادلات مع الهند.

وقال "ان الولايات المتحدة حين تنظر الى الهند اليوم, فانها ترى فرصة لبيع صادراتها في احد الاسواق الاسرع نموا في العالم".

واضاف "بالنسبة لاميركا انه معرض لفرص العمل.وفي الوقت الذي نتعافى فيه من هذا الانكماش, فاننا مصصمون على بناء اقتصاد على اسس اكثر متانة من اجل النمو".

وتابع "ان جزءا من هذه الاسس يكمن في القيام بما اشتهرت به اميركا دائما وهو الاكتشاف والابتكار وانتاج المنتجات التي تباع في العالم باسره".

ودعا اوباما من جهة اخرى الهند الى تخفيف القيود التي تضعها في مجال التجارة والاستثمار, من اجل تحفيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وفي حضور مجموعة من المسؤولين الاقتصاديين, دعا اوباما الى القيام "بخفض حاسم للعوائق على صعيد التجارة والاستثمار" في قطاعات تبدأ من الاتصالات وصولا الى تجارة المفرق مرورا بالزراعة والتامين.

وتنتظر مجموعات اميركية مثل عملاق التوزيع وول مارت ومنافسيه البريطاني تيسكو والفرنسي كارفور, بفارغ الصبر التحرير التام لقطاع التوزيع في الهند امام الاجانب.

وفي حضور مجموعة من المسؤولين الاقتصاديين, دعا اوباما الى القيام "بخفض حاسم للعوائق على صعيد التجارة والاستثمار" في قطاعات تبدأ من الاتصالات وصولا الى تجارة المفرق مرورا بالزراعة والتامين.

يشار الى ان التشريع الهندي في مجال تجارة التوزيع معقد جدا.

وسمحت الهند في 2006 لمستثمرين اجانب بامتلاك 51 بالمئة من اسهم الشركات لكن فقط في علامة تجارية واحدة.

هذا وقد اتخذت السلطات الهندية إجراءات أمنية مشددة في مدينة مومباي حيث بدأ اوباما زيارته للهند والتي تستمر ثلاثة ايام ينتقل بعدها الى كل من اندونيسيا وکوريا الجنوبية واليابان.

وقد ترافقت بداية زيارة الرئيس الأميركي للهند مع تظاهرات مناوئة للسياسات الاميركية في كل المجالات.

ووصف بعض المتظاهرين أوباما بأنه عدو للهند والمسلمين.

وطالب المشاركون في التظاهرات التي جرت في عدة مدن بالبلاد السلطات الهندية برفض استقبال الرئيس الاميركي منددين بسياسات واشنطن في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية.

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)