• عدد المراجعات :
  • 425
  • 11/2/2010
  • تاريخ :

الغرب يعترف بعدم جدوى العقوبات ضد ايران

باراک اوباما الرئیس الامریکي

اعترفت وسائل الاعلام الغربية لاسيما الاميركية بعدم جدوى الاداء المناهض لايران من قبل المسؤولين السياسيين في بلدانهم على مدى الاعوام الـ 31 الماضية.

اعترفت وسائل الاعلام الغربية لاسيما الاميركية بعدم جدوى الاداء المناهض لايران من قبل المسؤولين السياسيين في بلدانهم على مدى الاعوام الـ 31 الماضية.

وذكرت وسائل الاعلام الغربية بان العقوبات المفروضة على ايران وفضلا عن انها غير مؤثرة فانها ادت الى ازدهار ايران ايضا.

الى ذلك، اقرت صحيفة "لوس انجلز تايمز" في موقعها على الانترنت بهذا الامر، وقالت، لقد قال مسؤولو طهران دوما بان العقوبات لا يمكنها الحيلولة دون توسيع تعاون ايران مع سائر دول العالم.

واضافت، ان حضور ممثلي شركات من 26 دولة في المعرض الصناعي الدولي بطهران مؤشر على ان ايران ستعبر بسهولة من جنب العقوبات.

وتابعت الصحيفة الاميركية، ان مؤشرات واحصائيات نمو وتطور ايران في مختلف المجالات خاصة الصناعية بحيث انه حتى وسائل الاعلام الغربية الاكثر جدية في مناهضة ايران والداعمة للعقوبات لا يمكنها الادعاء بوجود تاثير سلبي لهذه الاجراءات ضد طهران.

من جانبها، قالت صحيفة "لو بست" الفرنسية في مواكبة ما اعترفت به "'لوس انجلز تايمز"، ان العقوبات علي ايران لم تكن مؤثرة.

واضاف موقع هذه الصحيفة على الانترنت: رغم وجود العقوبات الاقتصادية فقد نجحت ايران في خفض ديونها الخارجية بمقدار ملياري دولار وهي الان من بين الدول ذات الديون الضئيلة جدا في الشرق الاوسط.

ويعتبر الاكتفاء الذاتي في انتاج البنزين ايضا من منظار وسائل الاعلام الغربية مؤشرا لفشل العقوبات.

من جانبها، كتبت مطبوعة "فوربس" التخصصية السياسية الاقتصادية، انه بعد حظر بيع البنزين الى ايران، تمكنت في تموز/ يوليو الماضي من خفض واردات الوقود بنسبة 50 بالمائة واستوردت خلال الفترة من آب/أغسطس الى أيلول/سبتمبر، 12 مليون طن من البنزين فقط اي بانخفاض نسبته 80 بالمائة مقارنة مع الفترة السابقة.

كتبت مطبوعة "فوربس" التخصصية السياسية الاقتصادية، انه بعد حظر بيع البنزين الى ايران، تمكنت في تموز/ يوليو الماضي من خفض واردات الوقود بنسبة 50 بالمائة واستوردت خلال الفترة من آب/أغسطس الى أيلول/سبتمبر، 12 مليون طن من البنزين فقط اي بانخفاض نسبته 80 بالمائة مقارنة مع الفترة السابقة.

واضافت هذه المطبوعة الاميركية، ان المشروع العاجل الانتاج للبنزين في ايران اثبت بان طهران احبطت باداراتها مخطط اميركا الرامي لايقاف الانشطة النووية ووصلت الى مرحلة الاكتفاء الذاتي وحتي ان هناك تقديرات بانها ستنضم منتصف العقد الجاري الى الدول الرئيسة المصدرة لهذا الوقود في العالم.

واقرت وكالة رويترز للانباء ايضا بفشل العقوبات تماما وقالت، ان النمو الاقتصادي في ايران تحقق في الوقت تتحمل فيه من منظار الغرب اشد العقوبات.

واعترفت "رويترز"، ان ايران التي توصلت خلال فترة قصيرة الى انجاز غير متوقع بانتاج البنزين اللازم لحاجتها، فانها ستقوم بالتاكيد بحل القضايا الاخرى على المدى البعيد.

وفي السياق، اعترف السفير الاميركي الاسبق في منظمة الامم المتحدة جون بولتون "المعروف بمهندس حرب العراق والذي يتعرض اليوم لانتقادات واسعة باعتباره العامل الرئيس لتورط واشنطن في هذا الوحل"، اعترف ايضا الشهر الماضي بالفشل الكامل للعقوبات، مشيرا الى عزم ايران على مواصلة برنامجها النووي.

هذه الحقيقة تمت الاشارة اليها حتى من قبل الاوساط الصحفية والسياسية في اللسرائيلية، حيث قال الموقع الخبري لصحيفة "ها آرتس" الاسرائيلية على الانترنت في هذا المجال: ان العقوبات ضد ايران لم تؤخذ على محمل الجد حتى في "اسرائيل" وان الاستنتاج من عدم فاعليتها اكثر جدية في الدول الاخرى ايضا.

مصدر: العالم الاخباري

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)