• عدد المراجعات :
  • 414
  • 10/27/2010
  • تاريخ :

سليم الحص: زيارة الرئيس أحمدي نجاد للبنان تاريخية ومتميزة

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص

وصف رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص يوم الثلاثاء، زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان بأنها "كانت تاريخية ومتميزة".

جاء ذلك خلال استقبال الحص للسفير الايراني في لبنان غضنفر ركن آبادي الذي زاره يوم امس ، شاكراً الجهود التي بذلها الرئيس الحص ومواقفه من زيارة الرئيس أحمدي نجاد للبنان.

وصف رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص يوم الثلاثاء، زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان بأنها "كانت تاريخية ومتميزة".

وأفاد تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، أن اللقاء بين السفير ركن آبادي والرئيس الحص كان مناسبة للبحث في نتائج هذه الزيارة وتقييمها على مستوى المواقف السياسية والتفاهمات والاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها بين إيران ولبنان على هامش هذه الزيارة التاريخية.

وأوضح السفير ركن آبادي في تصريح أدلى به للصحافيين بعد اللقاء، أنه تباحث مع الحص حول ما طرح خلال زيارة الرئيس أحمدي نجاد للبنان من مواقف ومبادئ، والنتائج الإيجابية لهذه الزيارة، وضرورة متابعتها، مضيفاً بالقول: وقد "اتفقنا على أن هذه الزيارة كانت تاريخية ومتميزة".

ورداً عن سؤال حول المواقف الأميركية التي تتهم ايران بالتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، أكد السفير ركن آبادي أن كل المواقف السلبية التي تتعرض لها إيران، تأتي كثمن سياسي لمواقفها السياسية الداعمة للمظلومين والمستضعفين والقضايا العادلة في العالم، مشيراً الى أن إيران تقف إلى جانب لبنان من هذا المنطلق.

وذكر السفير ركن آبادي بمواقف الإمام الخميني (رض) الداعمة للقضية الفلسطينية منذ ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، لافتاً الى أن إيران وبعد انتصار ثورتها المباركة تحولت إلى نظام جمهوري إسلامي يتخذ كل قراراته عبر صناديق الاقتراع والقانون الحاكم فيها هو القرآن والإسلام،

وذكر السفير ركن آبادي بمواقف الإمام الخميني (رض) الداعمة للقضية الفلسطينية منذ ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، لافتاً الى أن إيران وبعد انتصار ثورتها المباركة تحولت إلى نظام جمهوري إسلامي يتخذ كل قراراته عبر صناديق الاقتراع والقانون الحاكم فيها هو القرآن والإسلام، والدستور فيها ينص على أن مصلحة الأمة الإسلامية ومصلحة كل الأحرار في العالم فوق المصالح الأخرى.

وأكد أن إيران ومن هذا المنطلق لا يمكنها أن تقف موقف المتفرج على معاناة المستضعفين والمظلومين في كل العالم، ومن هنا تقف إيران إلى جانب القضايا المحقة والعادلة في كل أرجاء العالم.

 مصدر : العالم الاخباري

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)