مذکرات الاحرار-قصة مطرة المياه
الراوي :أحدالأحرار
في معتقل الموصل رقم 3 قام الاسري بتصنيع عدد من الثلاجات لتبريد المياه. من اجل ذلك يلف القماش حول علبة أو قنينة مياه و توضع المياه بداخلها لتبرد.
ذات ليلة كانت واحدة من تلك المطرات خلف الشباك و سأل احد الحراس العراقيين: ما هذه؟
قال له احد الأسري: هذه لتبريد المياه.
قال الحارس العراقي: هل تستطيع أن تصنع لي واحدة؟
في اليوم التالي عندما جاء الحارس العراقي، أعطي الأخ الأسير تلك الثلاجة التي تبرد المياه الي الحارس و قال له: ضعها تحت أشعة الشمس، و بعد عدة ساعات سوف تبرد مياهها.
جاء الحارس في الليلة التالية و هو في حالة صعبة و قال: لقد سخنت المياه بداخلها!
قال له الأخ الأسير: لقد نسيت أن أقول لك انه عندما تضعها تحت أشعة الشمس لا تنسي أن تضع القليل من الملح بداخلها. عندما جاء الحارس العراقي في الليلة التالية كان عصبياً و بدأ بالصراخ و الشتم و رمي ثلاجة المياه من شباك السجن و اصطدمت بقضبان الحديد و ارتدت و وقعت المياه علي و جهه و راسه. و بهذه الحركة التي فعلها الحارس العراقي ضحك عليه الجميع و اصبحت هذه القصة موضوع و سبب للتسلية و اللهو بين الأسري.
المصدر: نويد شاهد
حفظاً لوقت الآخرين
برنامج منظم و ثابت في الزيارة
نشعر بروحانية خاصة عند الاستماع لكلامه
العشق المتبادل بين الأمة والإمام
لم يتغير برنامجه المعتاد في يوم اعتقال ولده
ارجعوا إنني ذاهب لوحدي
لا يحق لي ذلك