• عدد المراجعات :
  • 410
  • 10/18/2010
  • تاريخ :

بري يعتبر الهجمة الاميركية الاوروبية على زيارة احمدي نجاد لبلاده "استفزازية"

زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من لبنان

اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الهجمة الاميركية الاوروبية على زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان بانها استفزازية.

وتساءل بري في حديث الى صحيفة "القدس العربي" ينشر اليوم الاثنين، قائلا: "هل تريدون أن تكون أميركا أكرم منا في لقاء نجاد الذي زار جامعة كولومبيا وألقى خطابا تناول المحرقة واستغلالها لتبرير الاساءة للشعب الفلسطيني".

اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الهجمة الاميركية الاوروبية على زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان بانها استفزازية.

ولفت بري الى ان "جميع الفئات اللبنانية شاركت في استقبال الرئيس الايراني"، مشددا على "احترام الرئيس الايراني لجدول المحادثات"، شاكرا "لايران الاستعداد غير المشروط لتسليح الجيش اللبناني".

واضاف رئيس مجلس النواب اللبناني: ان "ايران عندما كانت في السابق صديقة لاسرائيل لم تكن هناك مشكلة لدى الغرب اما اليوم برأيهم اصبحت تشكل خطرا على العرب".

واشار بري الى أن "قصة عداء العرب مع ايران والحديث عن الهلال الشيعي هي سياسية بإمتياز"، منبها أن "التمذهب يستعمل لهذا الموضوع الذي برزت تجلياته في العراق".

وذكر بري بان "شيخ الازهر قال أن ليس هناك قرآنان عند المسلمين بل قرآن واحد"، محذرا من "الانسياق نحو التناحر الطائفي والمذهبي بين اللبنانيين لان في ذلك ضياع والغاء لبنان".

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني ان البعض يعوّل على المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الحريري والقرار الظني المنتظر عنها كي يوقع الفتنة في لبنان، مشيرا الى "عدم الاستسلام للفتنة".

كما أكد بري عدم الاستسلام للفتنة التي يريد البعض ان ينشرها في لبنان، لافتا الى ان "العدو الاسرائيلي يرى في الفتنة في لبنان فرصة عمره".

كما أكد بري عدم الاستسلام للفتنة التي يريد البعض ان ينشرها في لبنان، لافتا الى ان "العدو الاسرائيلي يرى في الفتنة في لبنان فرصة عمره".

وأشار بري الى ان "وقوع الفتنة في لبنان امر صعب بوجود 362 الف زواج مشترك بين الشيعة والسنة"، وقال: إن "كل مسلمي لبنان مليونان أو مليونان ونصف وهذا يعني أن لدينا النصف أقارب".

وشدد بري على انه " ايا كانت المساعدة والتعاون العربي فإن الحل يبقى لبنانيا"، مشيرا الى ان "بعض السفراء يسألون عن ردة الفعل المرتقبة بعد صدور القرار الظني"، لافتا الى ان "هذا اكبر دليل على تسييس المحكمة".

وفي ما دعا الرئيس بري "اللبنانيين الى الوحدة في ما بينهم"، اشار الى ان "الاجواء المتشنجة في البلد اسبابها خارجية بعضها يأتي من الاراضي المحتلة والآخر مستغرب يأتي بسبب التناحر الطائفي والمذهبي في العراق".

مصدر : العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)