• عدد المراجعات :
  • 1811
  • 10/13/2010
  • تاريخ :

الشاعر عبد العزيز صفي الدين

الورد

ينظم في أحقية أهل البيت ( عليهم السلام ) للخلافة

ردّ على قصيدة ابن المعتز العباسي التي ادَّعى فيها أحقية العباسيين بالخلافة

 

أأنـتَ تُفاخِــرُ آل النبـي
وتجَحدُها فَضـلَ أحسـابها
بِكُم بَاهَلَ المصطفى أمْ بِهِـم
فَـردَّ العــداة باوصَـابِها
أعَنكُم نَفَى الرِّجسَ أم عَنهُـمُ
لِطُهـرِ النُّفُـوس وألبابهـا
أمَا الرِّجسُ والخَمرُ مِن دأبِكُم
وفَرطُ العِبَـادة مِـن دأبِها
وقلتَ وَرثْنـا ثِيـاب النَّبـي
فَكَـمْ تَجذبُـونَ بأهدابِهـا
وعنـدك لا يـورث الأنبيـا
فَكيـفَ حَظيتُـم بأثوَابِهـا
فكذَّبتَ نفسَـكَ في الحَالتيـن
ولَمْ تَعلَم الشـهد من صابها
أَجَـدُّك يَرضَـى بما قلتَـهُ
وَمَا كانَ يومـاً بِمُرتابهـا
وكان بِصـفِّين من حِزبِهـم
لِحربِ الطُّغـاةِ وأحزابهـا
وقد شمَّر الموتُ عن سـاقه
وكشَّرتُ الحَربُ عَن نَابِهـا
فأقبـل يدعـو إلـى حيـدرٍ
بإرغابهــا وبإرهابهــا
وآثـر أن ترتضـيه الأنـام
مـن الحكمَيـنِ لأسـبابها
ليعطي الخلافـة أهـلاً لهـا
فَلـم يَرتضـوه لإيجابهـا
وصلَّى مع الناس طول الحياة
وحيدرَ فِي صَـدرِ مِحرابها
فهـلاَّ تقمَّصــها جَدُّكــم
إذا كان إذ ذاك أحـرى بها
إذا جعل الأمـر شـورى لَهُم
فَهلْ كان من بَعضِ أربابها
أخامِسُـهم كـان أم سـادساً
وَقد جليت بيـن خَطَّابهـا
وقــولَكَ أنتـم بنـو بِنتِـهِ
ولَكِن بَنُـو العمِّ أولَى بِهَـا
بنـو البنت أيضـاً بنو عمّـه
وذلـك أدنـى لأنسَـابِهَـا
فدعْ في الخلافة فَصلَ الخلاف
فَليسَـتْ ذلـولا لِرُكَّابهـا
وما أنتَ والفحص عن شأنها
ومـا قَمَّصـوكَ بأثوابهـا
وما سَاورَتكَ سِـوى سـاعة
فَمَا كنـتَ أهـلاً لأسبابها
وكيف يَخصُّـوك يومـاً بها
وَلـم تتـأدَّب بآدابهــا
وقلـت بأنَّكُـمُ القاتلــون
أسـود أميـة في غَابِهـا
كذبتَ وأسرفتَ فيما ادَّعيتَ
ولم تَنهَ نَفسـك عن عَابِها
فكم حَاولتهـا سـراة لكـم
فَردَّت على نَكص أعقابها
ولولا سـيوف أبي مسـلم
لَعزَّت عَلى جُهـدِ طُلاَّبِها

 

ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )

 

جُمعت فـي صِـفاتِك الأضـدادُ
فلهذا عزَّتْ لكَ الأنـدادُ
زاهــدٌ حاكـمٌ حليـمٌ شـجاعٌ
ناسكٌ فاتكٌ فقيـرٌ جوادُ
شـيمٌ ما جُمِعـن في بشـر قطُّ
ولا حَازَ مثلهـنَّ العِبادُ
خُلقٌ يخجلُ النسـيم من العطفِ
وبأسٌ يذوبُ منهُ الجَمَادُ
فلهـذا تعمَّقَــتْ فيـك أقـوامٌ
بأقوالهم فَزانُـوا وزَادُوا
وغلت في صـفات فضلك ياسين
وصادٌ وآلُ سـين وصادُ
ظهرَت منـك للوَرَى معجـزاتٌ
فأقرَّت بِفَضـلِك الحُسَّادُ
إن يُكذِّب بها عـداك فقـد كذَّب
منْ قبلُ قـومُ لوطٍ وعادُ
أنتَ سرُّ النبي والصنو وابنُ العَمِ
والصِّهرُ والأخُ المُستجادُ
لو رأى غيـرك النبـيُّ لآخـاهُ
وإلاَّ فاخطــأ الانتقـادُ
بكُمُ بَاهَـلَ النبـيُّ ولَـمْ يُلـفِ
لكم خامسـاً سـواهُ يُزادُ
كنتَ نفساً له وعرسُـك وابنـاكَ
لديـهِ النسـاءُ والأولادُ
جلَّ مَعناكَ أن يُحيط بهِ الشـعرُ
وتُحصـي صِفاتِهِ النُقَّادُ
إنَّما اللهُ عنكُمُ اذهـبَ الرجـسَ
فَرُدَّتْ بغيظهـا الأحقادُ
ذاك مَدحُ الإلـه فيكُـمْ فإنْ فُهتُ
بمدحٍ فذاكَ قـولٌ معادُ

 

ينظم في ولادة النبي ( صلى الله عليه وآله )

 

خَمَدَت لفضـلِ وِلادك النيـران
وانشـقَّ من فَرحٍ بِكَ الإيـوَانُ
وتزَلْزَل النـادي وأوجـسَ خِيفَةً
مِن هَـوْلِ رؤياه انو شـروانُ
فتاوَلَ الرؤيا سـطيح وبُشِّـرَت
بظهورِكَ الرُّهبَـانُ وَالكُهَّـانُ
وَعليـك ارميـا وشـعيا اثنيـا
وهُما وحِزقِيل لِفَضـلك دَانُـوا
بِفضائلٍ شَـهدَت بِهِنَّ الصـحف
والتوراة والإنجيـل والفرقـانُ
فوضـعت لله المُهيمِـن سـاجداً
واستبشَرَت بِظهورك الأكـوانُ
متكمِّـلاً لـم تنقطـع لكَ سـرة
شَـرفاً ولم يطلق عليكَ خِتَـانُ
فَرأت قُصور الشـام آمنـة وقد
وضـعَتْكَ لا تخفى لها أركـانُ
وأتت حليمةُ وهي تَنظرُ في ابنها
سِـراً تُحارُ لِوَصـفه الأذهـانُ
وغدا ابن ذي يَزنٍ بِبَعثكَ مُؤمناً
سِـراً ليشـهد جَـدك الديَّـانُ
شَرَح الإلهُ الصـدرَ منك لأربعٍ
فرأى المَلائكَ حَولك الإخـوانُ
وحَييتَ في خمس بظـل غمامة
لك في الهواجر جُرمها صَيوانُ
ومررتُ في سـبع بدير فانحنى
منه الجـدار وأسـلم المطرَانُ
وكذاك في خمس وعشرين انثنى
نسـطور منـكَ وقلبـُهُ ملآنُ
حتى كَملت الأربعينَ وأشـرقت
شَـمسُ النبـوَّة وانجلَى التِّبيانُ
فرَمَت رُجُوم النيِّرَات رَجيمهـا
وتَسـاقطت مِن خَوفك الأوثانُ
والأرض فاحت بالسـلام عليك
والأشـجار والأحجارُ والكُثبانُ
وأتت مفاتيـح الكنوز بأسـرها
فَنَهاك عَنهَا الزهـد والعِرفـانُ

 

 


الشاعر عبد السلام الكلبي ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام)

الشيخ محمد حسن الجواهري في مدح الامام المهدي(ع)

الشاعر مهيار الديلمي،ينظم في بيان ظلامة أهل البيت ( عليهم السلام )

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)