• عدد المراجعات :
  • 1656
  • 10/5/2010
  • تاريخ :

الشيخ مكارم الشيرازي- ياسر الحبيب سفيه، والوهابيون أشد سفاهة منه

أية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت(ع) – ابنا – فقد أشار أية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي اليوم الأحد إلى الفتنة الجديدة التي أثيرت ضد مذهب أهل البيت(ع) قائلا: "سمعتم مؤخرا أن شخصا جاهلا يرتدي زي علماء الشيعة ويقيم في لندن أساء باسم الشيعة إلى مقدسات بعض المذاهب، واتهم أحدى زوجات النبي(ص) تهمة عجيبة باطلة، وتكلم بكلمات بذيئة حول بعضهن".

أشار أية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي إلى الفتنة الجديدة التي أثيرت ضد مذهب أهل البيت(ع) قائلا: "سمعتم مؤخرا أن شخصا جاهلا يرتدي زي علماء الشيعة ويقيم في لندن أساء باسم الشيعة إلى مقدسات بعض المذاهب، واتهم أحدى زوجات النبي(ص) تهمة عجيبة باطلة، وتكلم بكلمات بذيئة حول بعضهن".

وأكد سماحته على أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الشيعة وأضاف: "إن هذا الشخص أما أن يكون عميلا، أو هو سفيه أحمق، لكن الأشد سفاهة وحماقة منه هم بعض علماء الوهابية، حيث استندوا إلى أقواله وقالوا متبجحين: لقد انكشف ما يضمره الشيعة من عقائد! مع أن عددا كبيرا من علماء الشيعة في إيران ولبنان والدول العربية وأوروبا أدانوا تصريحات هذا المتلبس بزي رجال الدين، وقالوا إنه سفيه".

وأضاف المرجع الشيرازي قائلا" والدليل على عدم منطقية الوهابيين أنهم تجاهلوا جميع الإدانات التي صدرت عن علماء الشيعة لتصريحات الحبيب، واستندوا إلى كلام هذا الأحمق أو العميل وجعلوه الدليل الوحيد لإصدار حكمهم! ونحن نقول إن هذا الشخص المنحرف هو كاذب وجاهل، إلا أن الوهابيين تمسكوا بكلامه لا غير! لقد ألفت أنا ما يقارب 140 كتابا في العقائد، والتفسير، وسائر العلوم، ولم تشتمل على أي نسبة مشينة لزوجات النبي(ص)، إلا أنهم لم يعتمدوا عليها وذهبوا وراء كلام هذا الإنسان العميل".

وأشار أية الله مكارم الشيرازي إلى المؤامرات المعقدة التي يحوكها الاستكبار العالمي ضد الإسلام قائلا: "يمكن أن تكون الدوافع وراء هذا الشخص وتصريحاته هي مؤامرة أجنبية، ويكون الوهابيون في الحجاز انساقوا وراء هذه المؤامرة. وبذلك يكونون متواطئين مع هذه المؤامرة من أجل الوقيعة بين المسلمين، وبذلك يخلوا له الجو لتحقيق مصالحهم في المنطقة".

وأشار هذه المرجع الكبير إلى الدعايات المغرضة للأعداء قائلا: "ويطرحون هنا شبهة أخرى تقول: إذا كان مراجع الشيعة يدينون هذا السلوك فلما لم صمتوا تجاهه؟! وهذا باطل لأننا أدنا هذا السلوك، وقلنا أننا لا نرتضي توجيه الإساءة إلى زوجات النبي(ص) وتكون هذه الإساءة موجهة للنبي الأكرم(ص) نفسه، ونشرنا هذا الكلام في قناة الولاية".

وأشار أية الله مكارم الشيرازي إلى المؤامرات المعقدة التي يحوكها الاستكبار العالمي ضد الإسلام قائلا: "يمكن أن تكون الدوافع وراء هذا الشخص وتصريحاته هي مؤامرة أجنبية، ويكون الوهابيون في الحجاز انساقوا وراء هذه المؤامرة. وبذلك يكونون متواطئين مع هذه المؤامرة من أجل الوقيعة بين المسلمين، وبذلك يخلوا له الجو لتحقيق مصالحهم في المنطقة".

وأضاف: "هل نسي الوهابيون أن الإمام الخميني(قده) حكم على سلمان رشدي بالارتداد لأن قسما كبيرا من كتابه "آيات شيطانية" يوجه فيه الإساءة إلى زوجات النبي(ص)، إلا أنهم لم تصدر عنهم أي إدانة لكتابه، والآن نراهم يتجاهلون كل هذه الشواهد ويستندون الى كلام هذا المجنون. وهذا يكشف عن أن هؤلاء لا يمتلكون أي منطق. وطبعا هناك من علماء السنة المنصفين من أشاد بإدانتنا لهذا الشخص".

وأخيرا أوصى آية الله مكارم الشيرازي قائلا: "علينا أن نكون دقيقين في مناظراتنا ونقاشاتنا، وأن نستند في حوارنا مع الآخرين إلى المنطق والدليل، وأن لا نتصرف تصرفا يدعو إلى التفرقة بين المسلمين، وأنا آمل أن يتحد المسلمون ولا يقعوا في فخ مؤامرات الأعداء الساعين إلى إثارة الفتنة والصراع بينهم".

جدير بالذكر أن «ياسر الحبيب» وهو شخص لا يمتلك صلاحية ارتداء زي رجال الدين، ولم يؤيده علماء الشيعة ولا الحوزات العلمية والمراجع الكبار، صدرت عنه مؤخرا كلمات تبث الفرقة بين المسلمين، وتمنح الوهابيين والتكفيريين ذريعة لقتل الشيعة. وإن هذا الشخص وجه إهانات شديدة إلى ثلة من علماء الشيعة الكبار من قبيل: "آية الله السيد الشهيد محمد باقر الصدر"، و"المرحوم أية الله بهجت" وغيرهم.

ولقد احتفل الحبيب في شهر رمضان المنصرم بمناسبة وفاة عائشة زوجة النبي(ص)، ووجه إليها إهانات بذيئة مما دفع علماء الدين في مختلف البلدان إلى إدانة هذا السلوك المشين منهم: «الشيخ عَمري»، «الشيخ حسين المعتوق»، «الشيخ حسن الصفار»، «الشيخ علي آل ‏محسن»، «الشيخ عبد الجليل السمين»، «الشيخ النمر» و «سيد هاشم السلمان»

والغريب في الأمر أنه الحكومة البريطانية تدافع عن هذا الشخص وتمنع أي مطاردة قانونية له!

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)