• عدد المراجعات :
  • 287
  • 9/12/2010
  • تاريخ :

سلطات الاحتلال تستدعي الاحتياط تمهيدا لـ"حرب قادمة"!!

قوات الاحتلال الاسرائيلي

كشفت قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم السبت، عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية واستدعاء "الاحتياط" للجيش تمهيدا لما اسمته الحرب القادمة.

كشفت قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم السبت، عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية واستدعاء "الاحتياط" للجيش تمهيدا لما اسمته الحرب القادمة.

وقال قائد القوات البرية في جيش الاحتلال سامي تورجمان، في مقابلة مع إذاعة الاحتلال، إن قواته واثقة من أن حربا قادمة ستشتعل في المنطقة.

واضاف تورجمان ان القوات البرية سيكون لها دور أساس في هذه الحرب، لأنها ستشتمل على حرب شوارع داخل المدن وداخل الأنفاق.

وقال: "هذه الحرب ستكون بمثابة تحد كبير لجيشنا فنحن معروفون بقدراتنا القتالية وأسلحتنا المتطورة، برا وجوا وبحرا، ولكن أعداءنا لا يعرفون ما هي كفاءاتنا في القتال المباشر، وحان لهم أن يعرفوا، حتى يكفوا عن إيهام أنفسهم بأنهم قادرون على هزيمتنا"، على حد إدعائه.

وكشف تورجمان أن حكومة الاحتلال سمحت لقواته بأن تجند قوات الاحتياط التابعة لها من أجل ضمها إلى هذه التدريبات، وأن هذه القوات تجري تدريبات مكثفة على حرب المدن، وحصلت على معدات جديدة وأجهزة متطورة لهذه الحر، وسمح لها بأن تتم التدريبات بالذخيرة الحية.

وكشف تورجمان أن حكومة الاحتلال سمحت لقواته بأن تجند قوات الاحتياط التابعة لها من أجل ضمها إلى هذه التدريبات، وأن هذه القوات تجري تدريبات مكثفة على حرب المدن،

وكانت مصادر عسكرية اسرائيلية قد ذكرت مؤخرا أن الجيش يتدرب لمواجهة قوات حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة "من خلال معرفته بأن هذه القوات حفرت وتحفر شبكة واسعة جدا من الأنفاق تحت الأرض".

 

وأضافت تلك المصادر أن الجيش أجرى تدريباته في هضبة الجولان السورية المحتلة، وكذلك في النقب، حيث بنى قريتين نموذجيتين، إحداهما شبيهة بقرى جنوب لبنان، والثانية شبيهة بأحياء غزة ومخيمات اللاجئين فيها.

ياتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه إذاعة الاحتلال عن أن رئيس المخابرات الفرنسية الأسبق، جان كلود كوسير، زار الاراضي المحتلة يوم الاثنين الماضي كمبعوث للرئيس نيكولا ساركوزي، بهدف تحريك ملف مفاوضات التسوية مع سوريا ومن ثم لبنان.

ولكن أيا من القادة السياسيين لم يستقبله، واقتصر استقباله على المسؤول عن الشؤون الأمنية والسياسية في وزارة الحرب الاسرائيلية عاموس جلعاد ومدير عام ما يسمى بوزارة الخارجية يوسي غال ومستشار رئيس وزراء الاحتلال عوزي اراد، وغيرهم من كبار الموظفين المسؤولين.

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)