• عدد المراجعات :
  • 293
  • 8/31/2010
  • تاريخ :

عمار الحكيم يتوقع نهاية قريبة لازمة الحكومة العراقية

رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم

اعرب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم في الكويت الاثنين انه يتوقع نهاية "قريبة" للازمة السياسية الناجمة عن تعثر تشكيل حكومة عراقية بعد ستة اشهر على الانتخابات التشريعية التي تمت في 7 اذار/ مارس.

وقال الحكيم خلال مؤتمر صحافي في مقر جمعية الصحافيين الكويتية "اعتقد اننا وصلنا الى نهاية النفق واننا مقبلون في الايام المقبلة على خيارات من شأنها ان تحسم الامور وتحدد الاتجاه مما يساعد بالاسراع في تشكيل حكومة تحظى بقبول الاطراف وتعزز الشراكة بين جميع الاطياف العراقية".

وقال الحكيم "اعتقد اننا وصلنا الى نهاية النفق واننا مقبلون في الايام المقبلة على خيارات من شأنها ان تحسم الامور وتحدد الاتجاه مما يساعد بالاسراع في تشكيل حكومة تحظى بقبول الاطراف وتعزز الشراكة بين جميع الاطياف العراقية".

قال الحكيم ان المشهد السياسي العراقي ادى الى تعطيل تشكيل الحكومة لغاية الان مما سبب حرجا للعراقيين ولاصدقاء واشقاء العراق في المنطقة موضحا ان عملية تشكيل الحكومة لها تداعيات واثار مباشرة على استقرار العراق مؤكدا ان استقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة.

وذكر ان الوضع السياسي العراقي يواجه بعض التعقيدات من خلال وجود تقارب للقوائم الاربع الفائزة في الانتخابات العراقية الاخيرة مما ادى الى تأخير عملية تشكيل الحكومة مشيرا الى ان القوائم الاربع تعكس مكونات الشعب العراقي السياسية والاجتماعية.

واكد ان المشاورات والتفاهم سيؤديان في النهاية الى تشكيل حكومة شراكة وطنية "والتي لازلنا نعتقد انها المدخل المهم لتحقيق حكومة ناجحة للمرحلة المقبلة".

وشدد على انه لا يمكن لأي فئة او حزب او طائفة ان تأخذ البلاد وتترك الاخرين "فلا اقصاء ولا تهميش" وانما شراكة حقيقية.

ودعا الحكيم جميع الاطراف الفائزة الى الجلوس الى الطاولة المستديرة مؤكدا ان مثل هذه الاجتماعات يمكنها ان تذلل كافة الصعاب وان تعمل على توحيد الرؤى بين القوى الفائزة.

ودعا الحكيم جميع الاطراف الفائزة الى الجلوس الى الطاولة المستديرة مؤكدا ان مثل هذه الاجتماعات يمكنها ان تذلل كافة الصعاب وان تعمل على توحيد الرؤى بين القوى الفائزة.

وتخوض القوائم الانتخابية مفاوضات صعبة بهدف الوصول الى اتفاق على توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة الجمهورية والوزراء والبرلمان.

ويمثل منصب رئاسة الوزراء العقدة الكبرى في المفاوضات.

وفي مطلع حزيران/ يونيو صادقت المحكمة الاتحادية ارفع هيئة قضائية في البلاد، على نتائج الانتخابات التي فاز فيها اياد علاوي ب91 مقعدا مقابل 89 مقعدا نالها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في حين حصل "الائتلاف الوطني العراقي" على سبعين مقعدا.

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)