• عدد المراجعات :
  • 235
  • 8/14/2010
  • تاريخ :

اميركا تحتفظ بـ 94 قاعة عسكرية في العراق

القواعد الامریکیة في العراق

بالرغم من انتقال جميع مسئوليات مهامها القتالية إلى قوات الأمن العراقية وذلك في خطوة جديدة تؤكد على أن انسحابها من العراق مستمر حسب الجدول الزمني المحدد. قررت الولايات المتحدة الاحتفاظ بـ 94 قاعدة عسكرية داخل العراق بعد استكمال انسحاب قوات الاحتلال الاميركي من المدن العراقية وانتهاء المهام القتالية، كماستبقى ست فرق عسكرية اميركية في العراق بعد مغادرة القوات القتالية الاميركية بحلول الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

قررت الولايات المتحدة الاحتفاظ بـ 94 قاعدة عسكرية داخل العراق بعد استكمال انسحاب قوات الاحتلال الاميركي من المدن العراقية وانتهاء المهام القتالية،

وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض، أن عدد قوات الاحتلال الاميركي بلغ 144 ألف جندي عندما تقلد أوباما السلطة في بداية العام الماضي، ثم بلغ عدد القوات 112 ألف في شهر يناير هذا العام قبل أن يقل العدد ليصل إلى 88 ألف جندي في شهر مايو الماضي، ومن المنظر أن تنخفض إلى 50 ألف جندي بنهاية هذا الشهر.

وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما قد ذكر في خطاب بمؤتمر في مدينة أتلانتا لقدماء المقاتلين المعوقين الأسبوع الماضي،"أن المهمة القتالية لاميركا في العراق ستنتهي في 31 أغسطس 2010 وهذا ما نقوم به تماما، وستبقي قوة انتقالية قوامها 50 ألف جندي لتدريب قوات الأمن العراقية على عمليات مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن للمدنيين".

وركز أوباما في خطابه على ما سماه التحول الذي يتغير معه دور القوات الاميركية من دورا قتاليا بالدرجة الأولى، على دورا استشاريا، وتركز الإستراتيجية الاميركية في العراق على تقليص القوات العسكرية، على أن تكمل انسحابها من العراق بنهاية 2011.

وأشار بيان البيت الأبيض إلى وصول عدد أفراد جيش العراق إلى 665 ألف جندي، وهي القوة التي تقوم الآن بالمهام الرئيسية لحفظ المن والنظام الداخلي منذ شهر يونيه العام الماضي. وستقوم القوات الاميركية المتبقية في العراق بمهام تشمل دعم وتدريب القوات العراقية لمواجهة المخاطر الداخلية، ثم الانتقال لأعدادها لحماية الحدود العراقية.

وستقوم القوات الاميركية المتبقية في العراق بمهام تشمل دعم وتدريب القوات العراقية لمواجهة المخاطر الداخلية، ثم الانتقال لأعدادها لحماية الحدود العراقية.

كما ستحتفظ الولايات المتحدة بالعديد من المعدات بعد نهاية هذا الشهر، ويقدر عددها بـ 1.2 مليون قطعة من المعدات equipment، وذلك بعد أن وصل عددها إلى 3.4 مليون قطعة في يناير 2009. وستعد عملية نقل هذه المعدات لخارج العراق هي الأكبر من نوعها بالنسبة للقوات الاميركية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وهناك ثلاثة بدائل للتصرف في المعدات التي سيتم التخلص منها في العراق، إما أن تشحن للقوات الاميركية المتزايدة في أفغانستان، أو أن يتم إعادة توزيعها على مخازن الجيش الاميركي، أو أن يتم تسليمها للجيش العراقي من أجل زيادة قدراته وإمكانياته.

وبلغ عدد القواعد العسكرية الاميركية داخل العراق قي صيف العام الماضي 357 قاعدة، وتشغل الآن القوات الاميركية 112 قاعدة، ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 94 قاعدة بنهاية هذا الشهر.

وأشار البيت الأبيض في بيانه إلى أن إجمالي عدد القوات الاميركية في العراق وأفغانستان بلغ في شهر يناير من العام الماضي 177 ألف جندي، منهم 144 ألف في العراق و33 ألف في أفغانستان، وسيبلغ عدد القوات الشهر القادم ما مجموعه 146 ألف جندي منهم 96 ألف في أفغانستان و50 ألف في العراق.

إضافة إلى تلك القوات يقوم 28 ألف اميركي بدعم الوجود الاميركي في العراق من خارج العرق في الكويت والخليج الفارسي، في حين يقدم 17 ألف جندي اميركي خارج أفغانستان خدمات للقوات المتركزة داخل أفغانستان.

*محمد المنشاوي

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)