• عدد المراجعات :
  • 211
  • 8/10/2010
  • تاريخ :

الدباغ: لقاء المالكي مع البارزاني والطالباني يؤكد ان تشكيل التحالفات يؤتي ثماره

علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية

اعتبر علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية، لقاء نوري المالكي مع مسعود البارزاني وجلال الطالباني رسالة للاطراف السياسية الاخرى في الساحة العراقية بان فكرة تشكيل التحالفات اخذت مفعولها وبدات تؤتي ثمارها في تشكيل الحكومة.

وقال الدباغ ان لقاء المالكي مع رئيس منطقة كردستان مسعود البارزاني والرئيس العراقي جلال الطالباني وضع علاقة واضحة المعالم بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني، مؤكدا ان هذه العلاقة ستحدد ملامح تشكيل الحكومة العراقية ووقت تشكيل الحكومة.

وقال الدباغ في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان لقاء المالكي مع رئيس منطقة كردستان مسعود البارزاني والرئيس العراقي جلال الطالباني وضع علاقة واضحة المعالم بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني، مؤكدا ان هذه العلاقة ستحدد ملامح تشكيل الحكومة العراقية ووقت تشكيل الحكومة.

واعتبر اللقاء رسالة للاطراف السياسية الاخرى بان فكرة تشكيل التحالفات اخذت مفعولها وبدات تؤتي ثمارها من ناحية الوقت الذي تاخر كثيرا في تشكيل الحكومة.

واكد الدباغ ان اللقاء سيحدد بوصلة التوجه الكردي نحو تشكيل الحكومة بسبب اهميته، معتبرا ان مثل هذه الاجتماعات ستحدد الى من ستوجه الكفة ومن هو الذي سيكون رئيس الوزراء.

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية: ان رئيس الوزراء سوف ينتخب من التحالف الوطني لان هناك اعتراضات بانتخاب المالكي موضحا: حينما تم اقناع الاخرين بان التحالف الوطني هو الذي ينتخب رئيس الوزراء، ستصبح هذه قضية داخلية في التحالف الوطني.

واضاف الدباغ: في هذه الحالة على المالكي اما ان يقنع المعارضين في التحالف الوطني بانه قادر على تشكيل حكومة ناجحة بامكانها ان تخرج البلد بحلول مقبولة او يجب على الائتلاف الوطني ان يقنع المالكي بانه لا يستطيع تشكيل الحكومة ويجب ايجاد البديل.

واكد  الدباغ ضرورة ايجاد معادلة لصناعة القرار السياسي في العراق قائلا: ان مراجعة السبع سنوات الماضية توضح انها لم تكن فترة استطاعت ان تستوعب كل مكونات الشعب العراقي والخروج من دائرة العنف في البلد.

واكد  الدباغ ضرورة ايجاد معادلة لصناعة القرار السياسي في العراق قائلا: ان مراجعة السبع سنوات الماضية توضح انها لم تكن فترة استطاعت ان تستوعب كل مكونات الشعب العراقي والخروج من دائرة العنف في البلد.

واضاف: فقد عرف الجميع بانه استخدام العنف كوسيلة بشكل مباشر او غير مباشر ليس السبيل للمشاركة في السلطة ولا يمكن ان يستخدم في صنع القرار.

واكد الدباغ ان صناعة القرار ياتي عبر المشاركة الحقيقة لكل الاطراف ولا يمكن لمجموعة او كتلة سياسية محددة ان يحكم بالعراق بل يجب ان تكون مشاركة في القرار للجميع.

وقال: ان الاطراف السياسية يجب ان تشعر بانها اداة اساسية في الحكومة وليست للديكور وليس الاخذ برايها في مواضع معينة فقط.

واكد انه عندما استطاع المالكي ان يقدم هذه المعادلة فبامكانه ان يقول انه مقبول في رئاسة الوزراء لدى الجميع.

 

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)