• عدد المراجعات :
  • 396
  • 8/10/2010
  • تاريخ :

مواقف سياسية وآراء قانونية تؤكد الأهمية الكبرى لما قدمه السيد نصر الله

المؤتمر الصحفي الهام للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

تعليقا على المؤتمر الصحفي الهام للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله صدرت العديد من المواقف السياسية والتحليلات القانونية المؤكدة لأهمية ما عرضه سماحته.

واكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون للمنار ان المؤتمر الصحفي حمل معلومات قيمة وان الاحداث التي سبقتها ورافقتها التي رواها السيد نصر الله والتي تتعلق بالايقاع بينه وبين الرئيس الحريري تدل على ان هناك مسارا طويلا في هذا الموضوع لعدة سنوات.

واكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون للمنار ان المؤتمر الصحفي حمل معلومات قيمة وان الاحداث التي سبقتها ورافقتها التي رواها السيد نصر الله والتي تتعلق بالايقاع بينه وبين الرئيس الحريري تدل على ان هناك مسارا طويلا في هذا الموضوع لعدة سنوات.

واكد ان هذه المعطيات تصلح لانطلاق تحقيق جديد اذا ما اضيفت الى ما شاهدناه من عورات في التحقيق الذي حدث والسكوت عن الذين حاولوا تحوير وتضليل التحقيق، وانها معطيات قيمة وتستاهل اخذها بعين الاعتبار وتفسيرها اكثر. ودعا عون الى اعادة النظر في موضوع التحقيق.

وحول موضوع الصور التي تم عرضها اشار عون الى ان تحديد الممرات الاجبارية التي يتنقل بها الاشخاص دائما نتوخى الا نمر بها حيث تكون نقاطا معتمدة للاغتيالات وتشكل اهمية كبرى عند التخطيط للاغتيال.

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط نصح الامانة العامة ل14 اذار بالوقوف لحظة تأمل للوصول للعدالة وعدم وصول البلاد الى الفتنة. وقال للمنار: نريد جميعا الوصول للحقيقة وليس ان تغير مجراها وتوصل البلاد للفتنة، مشيرا الى انه لا بد من وقفة تأمل والمراجعة بعد ان خرج الاتهام من سوريا الى حزب الله.

ورأى جنبلاط ان القرائن التي تقدم بها الأمين العام لحزب الله فتحت بابا عريضا فيما يتعلق بكيفية حصول جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لافتا الى انه يمكن الطعن اساسا ببعض شهود الزور، مشيرا الى انه يجب "ان نتذكر ان ما ادى الى هذه الكارثة كان القرار 1559 ولحصوله كان لا بد من اغتيال الحريري".

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط نصح الامانة العامة ل14 اذار بالوقوف لحظة تأمل للوصول للعدالة وعدم وصول البلاد الى الفتنة

واعتبر رئيس حزب الكتائب أمين الجميل أن المعطيات التي قدمها السيد نصرالله لا تكفي بحد ذاتها لتكون قرائن دامغة، مؤكداً أنه اذا كان لدى المحكمة اثباتات بالتالي يمكن ان تسير بالتحقيقات دون التوقف عند ما قاله السيد نصر الله.واضاف: اذا كان للدى المحكمة الدولية اثباتات فيما يتعلق بقتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، فعليها ان تبرز الإثباتات وتعلن القرار الظني، وإذا لم تتوفر لديها اثباتات كافية بالتالي يصبح من الضروري ان يتم التوقف عند ما قدمه أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

النائب السابق مصطفى علوش اعلن انه غير مقتنع بالمعلومات التي قدمها السيد نصرالله، وقال ان شرائط الفيديو تحمل معطيات ليست الا معطيات ظرفية غير ثابتة ولا يمكن ان تتهم أحدا، واذ تمنى أن تعطى هذه المعلومات الى اللجنة الدولية حتى يتم البناء على الشيء مقتضاه اعتبر علوش انه لخطأ كبير أن تترك المعلومات لغاية الان .

 

خبراء ومحللون وكلام السيد

الخبير في القانون الدولي عبد الله الاشعل اكد للمنار ان هذه القرائن التي قدمها الامين العام لحزب الله يجب ان تطرح امام المتابعة، واذ اعتبر ان المحكمة الدولية مشوهة قانونيا قال ان الجميع اليوم يريدون الحقيقة ويجب ان يراجعوا جميعا الموقف بعد ان اصبح افتراض ان لاسرائيل يدا في الجريمة له قرائن واضحة.

الخبير في القانون الدولي عبد الله الاشعل اكد للمنار ان هذه القرائن التي قدمها الامين العام لحزب الله يجب ان تطرح امام المتابعة، واذ اعتبر ان المحكمة الدولية مشوهة قانونيا قال ان الجميع اليوم يريدون الحقيقة ويجب ان يراجعوا جميعا الموقف بعد ان اصبح افتراض ان لاسرائيل يدا في الجريمة له قرائن واضحة.

الخبير في القانون الجنائي عمر نشابة اكد للمنار ان المعلومات التي قدمها السيد نصر الله تستحق البحث بطريقة جديدة في اطار البحث عن الحقيقة. واشار الى ان الفتنة تدخل ضمن الدوافع لارتكاب الجريمة، معتبرا ان السؤال الاساسي والمركزي هو هل بامكان المحكمة او أي هيئة دولية ان تتجرأ على الاستماع لأي مسؤول اسرائيلي.

بدوره رأى المحلل السياسي السوري عمران الزعبي في حديث للمنار ان ما عرض اليوم هام جدا يستدعي توقف المحكمة والمدعي العام تماما عن النظر بكل ما قام به وسلفه براميرتس وميليس وطرح هذه النظرية بشكل جدي والعمل على الذهاب الى اسرائيل واستدعاء مسؤولين اسرائيليين والتحقيق بشكل جديد حول هذه الوثائق والوقائع.

مصدر: العالم الاخباري

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)