• عدد المراجعات :
  • 194
  • 8/4/2010
  • تاريخ :

الجيش اللبناني يتصدى لقوة للاحتلال ومجلس الامن يدعو لضبط النفس  

العدوان الاسرائيلي على لبنان

طالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف انتهاكه للقرارات الدولية وتحمل مسؤولياته والعمل على تنفيذ القرار الف وسبعمئة وواحد، وزير الخارجية اللبناني علي الشامي استدعى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل ويليامزحيث وضعهم في صورة ما جرى جنوبا.

واستشهد 3 جنود لبنانيين واصيب 5 اخرون جراء اشتباكات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي في منطقة العديسة ومحيطها قرب الحدود مع فلسطين المحتلة جنوب لبنان

واستشهد 3 جنود لبنانيين واصيب 5 اخرون جراء اشتباكات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي في منطقة العديسة ومحيطها قرب الحدود مع فلسطين المحتلة جنوب لبنان.وقام الجيش اللبناني بالرد فوراً ما ادى الى مقتل ضابط وسقوط جريحين اسرائيلين في الوقت ذاته.

‎واضافت مصادر امنية لبنانية ان الضابط الاسرائيلي برتبة كبيرة قتل واصيب عدد كبير من الجنود الاسرائيليين خلال الاشتباكات.

كما استشهد مراسل صحيفة الاخبار اللبناني واصيب مراسل قناة المنار "علي شعيب" بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي.وقد نقل شعيب الى المستشفى حيث اجريت له عملية جراحية.

اظهرت صورة التقطها صحافي يعمل لاحدى الوكالات الاخبارية قوات الاحتلال الاسرائيلي وهي تتجاوز السياج الحدودي اللبناني.

استشهد مراسل صحيفة الاخبار اللبناني واصيب مراسل قناة المنار "علي شعيب" بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي

وقد بينت الصورة الجنود الاسرائيليين وهم يسخدمون آلة رافعة تنقل جنديا الى الجانب اللبناني لقطع شجرة تعيق مراقبتهم للحدود. وكان وزير خارجية الكيان الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قد انكر ان قواته توغلت بادئ الامر داخل الاراضي اللبنانية.

من جهته دعا مجلس الأمن الدولي کلا من الكيان الاسرائيل ولبنان للالتزام بما وصفه بأقصى درجات ضبط النفس بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشورکينو الذي يتولى رئاسة المجلس هذا الشهر، إن مجلس الامن بحث التصعيد وقرر حث الأطراف على التزام الهدوء، والانصياع لقرار الأمم المتحدة رقم الف وسبعمائة وواحد، وهو القرار الذي صدر في اعقاب العدوان الاسرائيلي على لبنان عام الفين وستة. وأضاف تشورکين أن المجلس دعا الطرفين لاتخاذ اجراءات تحول دون حدوث مزيد من التصعيد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشورکينو الذي يتولى رئاسة المجلس هذا الشهر، إن مجلس الامن بحث التصعيد وقرر حث الأطراف على التزام الهدوء، والانصياع لقرار الأمم المتحدة رقم الف وسبعمائة وواحد، وهو القرار الذي صدر في اعقاب العدوان الاسرائيلي على لبنان عام الفين وستة

كما حثت الولايات المتحدة الكيان الاسرائيلي ولبنان على ممارسة اقصى درجات ضبط النفس، وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي إن بلاده تشعر بقلق بالغ ازاء العنف.

مصدر: العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)