• عدد المراجعات :
  • 250
  • 6/9/2010
  • تاريخ :

أصغر مدخن السيجارة في العالم يخضع للعلاج

أصغر مدخن السيجارة في العالم

خضع طفل إندونيسي لم يتجاوز من عمره العامين لعلاج مكثف لمساعدته في الإقلاع عن التدخين ، بعد أن قاده إدمانه للسجائر إلى تدخين 40 سيجارة يوميا، بحسب ما أعلن رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا.

خضع طفل إندونيسي لم يتجاوز من عمره العامين لعلاج مكثف لمساعدته في الإقلاع عن التدخين ، بعد أن قاده إدمانه للسجائر إلى تدخين 40 سيجارة يوميا، بحسب ما أعلن رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا.

الطفل أردي ريزال بدأ التدخين عندما كان عمره 18 شهرا وتناقلت محطات التلفزيون حول العالم صوره بعد أن تحدثت تقارير إعلامية محلية عن إدمانه التدخين، وقال أريست ميرديكا سيريت رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا إن الطفل أصبح في رعاية المفوضية منذ أواخر الشهر الماضي ويتلقى علاجا نفسيا.

قال مفوضية الوطنية لحماية الاطفال تمكنا من خفض عدد السجائر التي يدخنها من أربعين إلى عشرين سيجارة نبقيه مشغولا بنشاطات مثل التعلم واللعب والخروج في رحلات ترفيهية غير أن مسألة إثناء مدمني التبغ عن التدخين صعبة للغاية وتستغرق وقتا".

وأضاف أن المفوضية تعالج رضيعين آخرين من التدخين "بالرغم من أنه لا تتوافر احصاءات ..فإن هذه الحالات توضح أن التدخين بين الأطفال منتشرا ليس فقط بين الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم خمس سنوات بل بين الرضع أيضا".

وأردف "كثير من الآباء المدخنين لا يعون مخاطر التدخين ..وما يحدث أنهم يعطون ببساطة أطفالهم سجائرهم عندما يطلبها الأطفال". كما ألقى سيريت باللوم على ظاهرة الإعلان بشكل سافر عن السجائر في قنوات التلفزيون، وتسمح إندونيسيا بالإعلان عن السجائر عبر وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة ولوحات الإعلان في الشوارع برغم انها تحظر ظهور صور الاشخاص وهم يدخنون وصور علب السجائر، وأنتجت إندونيسيا عام 2008 240 مليار سيجارة بحسب إحصاءات وزارة التجارة.

وقد التقت CNN بديانا، والدة الطفل، ألدي، الذي كان يبكي ويصرخ طالباً سيجارة، مشيرة إلى أن دفعه للإقلاع عن هذه العادة أمر صعب للغاية، خاصة وأنه يعمد إلى ضرب رأسه بالحائط عندما تزداد لديه الحاجة للنيكوتين، كما يبدأ في التقيؤ إن انقطع عن هذه الممارسة التي ربما جعلت منه أحد أصغر المدخنين في العالم.

وقد التقت CNN بديانا، والدة الطفل، ألدي، الذي كان يبكي ويصرخ طالباً سيجارة، مشيرة إلى أن دفعه للإقلاع عن هذه العادة أمر صعب للغاية، خاصة وأنه يعمد إلى ضرب رأسه بالحائط عندما تزداد لديه الحاجة للنيكوتين، كما يبدأ في التقيؤ إن انقطع عن هذه الممارسة التي ربما جعلت منه أحد أصغر المدخنين في العالم.

 

وأظهرت ديانا ندبة عميقة في رأس ألدي، قالت إنه أصيب بها في نوبة غضب ضرب فيها رأسه بالحائط جراء حرمانه من التدخين مضيفة: "كنت أدخن وأنا حامل بألدي، ولكنني أقلعت بعد الولادة، ولا أعرف متى بدأ ابني بالتدخين ولكنني أذكر أننا ذهبنا مرة إلى السوق وعدنا ومعه سيجارة في يده."

وقالت إنها كانت تلاحظ بأن ملامح الفرح كانت تظهر على ألدي منذ ولادته، عندما كان يشتم رائحة سجائر يدخنها من حوله.

من جهته، قال سيتو ميلادي، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا والمشرف على حالة ألدي إن التدخين شكل جزءا من ثقافة البلاد لدرجة لم يعد ينفع معها التحذير من مخاطره الصحية.

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)