• عدد المراجعات :
  • 235
  • 5/30/2010
  • تاريخ :

تركيا والبرازيل تواصلان الدفاع عن اعلان طهران، وواشنطن تعتبره متاخرا

وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم

دافعت البرازيل وتركيا عن اعلان طهران، منتقدة استياء الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ازاء ذلك. وصرح وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اغلو في ريو ديجينيرو، بان انقرة وبرازيليا تسعيان لانتهاج سبيل الحوار مع ايران.

وقال موريم: "نعرف اننا فعلنا الصواب"، مضيفا "اننا نسعى الى انتهاج مسار الحوار ومسار المحادثات والتفاهم وقد اسفر هذا عن نتائج".

صرح وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اغلو في ريو ديجينيرو، بان انقرة وبرازيليا تسعيان لانتهاج سبيل الحوار مع ايران.

بدوره، اشاد اوغلو باعلان طهران، واعتبره نجاحا لتركيا والبرازيل، وللادراة الاميركية التي تحدث رئيسها باراك اوباما عن ضرورة التواصل مع ايران.

ووصف كلا المسؤولين الاتفاقية بانها ساعدت على بناء الثقة مع ايران وفتح الباب امام اجراء مفاوضات في المستقبل واصرا على ان تعهد ايران بماصلة تخصيب اليورانيوم قضية منفصلة يجب مناقشتها في محادثات لاحقة.

وكان الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا قد دعا الى حل تفاوضي للازمة الغربية المثارة حول البرنامج النووي الايراني.

وامام المنتدى الثالث لتحالف الحضارات في ريو دي جانيرو دافع الرئيس البرازيلي مجددا عن حق ايران في الطاقة النووية السلمية، محذرا من محاولات اجهاض اعلان طهران.

كما دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الولايات المتحدة والدول النووية الكبرى الى نزع ترساناتها النووية. وانتقدت كل من البرازيل وتركيا الاطراف التي تهاجم اعلان طهران، واكدتا ان الغرب لا يتعامل بصدق مع ايران.

وفي واشنطن، قال مسؤول اميركي كبير ان اعلان طهران غير مقبول واقل مما هو ضروري وجاء متاخرا، مشددا على ضرورة ان يمضي مجلس الامن في تبني عقوبات جديدة ضد ايران.

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الولايات المتحدة والدول النووية الكبرى الى نزع ترساناتها النووية. وانتقدت كل من البرازيل وتركيا الاطراف التي تهاجم اعلان طهران، واكدتا ان الغرب لا يتعامل بصدق مع ايران.

في هذه الاثناء، وافق مجلس النواب الاميركي على منع الشركات التي تجري تعاملات مع قطاعي الطاقة والدفاع في ايران من الحصول على عقود عسكرية اميركية.

وصوت النواب باغلبية 416 صوتا بانتظار ان يقره مجلس الشيوخ ويوقعه الرئيس باراك اوباما. ويلزم القانون الشركات باثبات انها لا تجري اي تعاملات تجارية مع ايران كشرط لحصولها على عقود دفاع اميركية.

من جهة اخرى، توقع وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي ردا ايجابيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اعلان طهران.

وأشار متكي "الذي يشارك في منتدى تعاون البحر الاحمر في صوفيا"، الى ان مجموعة فيينا تدرس الاعلان، وان المفاوضات ستبدأ فور وصول رد المجموعة للوكالة الدولية.

كما اكد ان فرض اي عقوبات جديدة على ايران سيكون له نتائج عكسية.

وفي موسكو رحب امين مجلس الامن القومي الروسي نيكولاي باتروشوف بالاعلان، مشددا على رغبة بلاده في تنمية علاقات التعاون مع ايران.

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)