• عدد المراجعات :
  • 287
  • 5/29/2010
  • تاريخ :

محادثات ايرانية روسية حول اعلان طهران وتركيا والبرازيل تشيدان به

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس، عن استعداد بلاده للمساعدة بقوة في دفع المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني، معربا عن ترحيبه ودعم بلاده لاعلان طهران لتبادل الوقود النووي.

وجاء ذلك خلال محادثات هاتفية بين لافروف ونظيره الايراني منوشهر متكي، حيث شدد الجانبان على ضرورة العمل في أسرع وقت على اتخاذ قرارات بوسائل سياسية دبلوماسية.

وأعرب متكي عن الامل في أن تتخذ مجموعة فيننا والوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يمهد الطريق أمام المحادثات على أساس المصالح المشتركة.

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس، عن استعداد بلاده للمساعدة بقوة في دفع المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني، معربا عن ترحيبه ودعم بلاده لاعلان طهران لتبادل الوقود النووي.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو تؤيد إعلان طهران لتبادل الوقود النووي، واصفا اياه بأنه سيشكل انفراجة مهمة إذا تم تنفيذه.

وأكد لافروف أنه في حال تم تنفيذ إعلان طهران فإن هذا سيخلق ظروفا مهمة لتحسين الاجواء لاستئناف المحادثات.

وقال لافروف "نرحب بهذا التقدم. في الواقع يفترض ان يضع اذا طبق، بوادر حل لمشكلة محددة وان يحسن الاجواء لاستئناف المفاوضات".

ودافعت البرازيل وتركيا عن اعلان طهران وانتقدا الاطراف الدولية التي تهاجمه.

ووقعت ايران في 17 ايار/مايو مع تركيا والبرازيل اعلان طهران الذي ينص على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم القليل التخصيب (بنسبة 3,5 بالمئة) في تركيا مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة مخصصة لمفاعل الابحاث العلمية في طهران.

فيما قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان هناك خلافات جدية مع والبرازيل حول البرنامج النووي الايراني.

ووقعت ايران في 17 ايار/مايو مع تركيا والبرازيل اعلان طهران الذي ينص على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم القليل التخصيب (بنسبة 3,5 بالمئة) في تركيا مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة مخصصة لمفاعل الابحاث العلمية في طهران.

وردا على سؤال بخصوص تصريحات الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بشأن الموقف الروسي من فرض عقوبات على ايران، اعتبر لافروف التصريحات انفعالية.

وكان احمدي نجاد قد انتقد مواقف الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، ودعاه الى إعادة النظر فيها.

مصدر:العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)