• عدد المراجعات :
  • 1356
  • 5/5/2010
  • تاريخ :

دراسة: کثرة مشاهدة التلفاز تضر بالأطفال على المدى الطويل

مشاهدة التلفزیون للاطفال

أثبتت دراسة علمية أجريت حديثا في کل من کندا وأمريکا أن على من يرغب في تربية أطفال نشطين لا يعانون من السمنة ولا من مشاکل المدرسة أن يبعدهم في أعوام حياتهم الأولى عن مشاهدة التلفاز.

وأضافت الدراسة التي أجريت ميدانيا على مدار فترة طويلة في کندا أن مشاهدة التلفاز في الأعوام الأولى من عمر الطفل تترك آثارا باقية على حياة الطفل کلها.

وذکرت الدراسة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز أکثر من ساعتين يوميا، کانوا أکثر ميلا لقلة الحرکة في عمر العاشرة کما صاروا سلبيين في قاعات الدرس وعانوا کثيرا من مادة الرياضيات خاصة بالاضافة الى اصابتهم بالبدانة.

أثبتت دراسة علمية أجريت حديثا في کل من کندا وأمريکا أن على من يرغب في تربية أطفال نشطين لا يعانون من السمنة ولا من مشاکل المدرسة أن يبعدهم في أعوام حياتهم الأولى عن مشاهدة التلفاز.

وستنشر الدراسة في مجلة "أرکايفز أوف بيدياتريك" الأمريکية المتخصصة.

وأوضحت کاتبة الدراسة لندا س. باجاني وهي أستاذة بجامعة مونتريال الکندية أن الطفولة المبکرة هي فترة نمو المخ ونشأة السلوک لدى الصغار.

وراقبت باجاني بالتعاون مع زملائها في مرکز أبحاث مستشفى جامعة سان جوستين الکندية وفي جامعة ميشجان الأمريکية تطور نمو 1314 طفلا، شارکوا في الدراسة التي تمت بمقاطعة کويبيك الکندية.

وطلب فريق البحث من الوالدين تسجيل عدد الساعات التي يقضيها أطفالهم في مشاهدة التلفاز وذلك في الفترة من عمر 29 الى عمر 53 شهرا (ما يعادل عامين ونصف الى أربعة أعوام ونصف).

وبعد أعوام طويلة طلب الباحثون من الآباء والأمهات کتابة تقارير مطولة عن سلوك أولادهم الذين وصلوا في تلك الأثناء الى عمر العاشرة وعن انجازاتهم المدرسية.

ودلت النتائج على أن التلاميذ الذين شاهدوا التلفاز أکثر من ساعتين يوميا وهم في عمر الثانية الى الرابعة جاءوا في ترتيب أقل بنسبة 7% في المتوسط عن أقرانهم في مادة الرياضيات.

ودلت النتائج على أن التلاميذ الذين شاهدوا التلفاز أکثر من ساعتين يوميا وهم في عمر الثانية الى الرابعة جاءوا في ترتيب أقل بنسبة 7% في المتوسط عن أقرانهم في مادة الرياضيات.

ومن النتائج اللافتة للدراسة أن الأطفال الذين يکثرون من مشاهدة التلفاز يعانون مشاکل کبيرة في التعامل مع أقرانهم في الفصل المدرسي کما أنهم کثيرا ما يتسمون بالعناد والانطواء ، ويتعرضون للهجوم من الآخرين.

وقالت الدراسة ان هؤلاء الأطفال يکونون أقل نشاطا في عطلة نهاية الأسبوع عن الآخرين بنسبة 13%، ويمارسون الرياضة بنسبة أقل من أقرانهم بنسبة 9%، کما أنهم يتناولون الطعام بين الوجبات بنسبة 10% أکثر من أقرانهم ويزيد وزنهم في سن العاشرة بنسبة 5% عنهم.

مصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)