سيدخل حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل ...أمر عسكري صهيوني يقضي بإبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة المحتلةالقدس
ذكرت مصادر إعلامية صهيونية، أن أمراً عسكرياً جديداً سيدخل حيِّز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل، سيتم بموجبه تمكين جيش الاحتلال من إبعاد الآلاف من الفلسطينيين من الضفة المحتلة، وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إليها.
ذكرت مصادر إعلامية صهيونية، أن أمراً عسكرياً جديداً سيدخل حيِّز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل، سيتم بموجبه تمكين جيش الاحتلال من إبعاد الآلاف من الفلسطينيين من الضفة المحتلة، وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إليها.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس للشؤون الصهيونية، أن صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أشارت إلى أن الأمر سيُطبَّق في مرحلته الأولية على فلسطينيين ولدوا في غزة أو ولد أطفالهم في القطاع، وكذلك على فلسطينيين فَقَدوا لأسباب مختلفة حقوق الإقامة في الضفة المحتلة، كما سيطبق هذا الأمر على أجانب تزوجوا من فلسطينيات.
وقالت الصحيفة:" إن مضمون الأمر العسكري يتصف بالغموض، ويستدل منه أن تعبير "متسللين" سينطبق أيضاً على فلسطينيين من سكان شرقي القدس، ومواطني دول لها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" ..".
ويسمح الأمر الجديد – طبقاً لـ"هآرتس"- للسلطات المختصة باتخاذ إجراءات قضائية ضد من يعتبر "متسللاً"، وإذا أُدين قد تُفرَض عليه عقوبة السجن الفعلي لمدة أقصاها 7 سنوات.
ويسمح الأمر الجديد – طبقاً لـ"هآرتس"- للسلطات المختصة باتخاذ إجراءات قضائية ضد من يعتبر "متسللاً"، وإذا أُدين قد تُفرَض عليه عقوبة السجن الفعلي لمدة أقصاها 7 سنوات.
جدير بالذكر أن هذا القرار كان قد وقِّع في أكتوبر 2009م على يد الجنرال غادي شمني عندما شغل منصب قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة.
يشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان الصهيونية انتبهت قبل أسبوعين فقط لهذا الأمر الجديد، وقامت بإرسال برقية لقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال بهدف منع تطبيق هذا القانون الذي اعتبرته عنصرياً.
المصدر: وکالة فارس
