• عدد المراجعات :
  • 605
  • 1/2/2010
  • تاريخ :

استنكار الاساءة لسماحة السيد السيستاني والمطالبة باعتذار

آیة الله سیستاني

طالب الشيخ حسن الصفار المسئولين السعوديين بتوضيح ازاء الاساءات التي تضمنت "كلاما نابيا ودنيئا" اطلقه رجل دين سعودي مؤخرا بحق المرجع الديني السيد علي السيستاني.

دعا الصفار في مجلس عاشورائي بمجلس المبارك في مدينة القطيف مساء أمس السلطات السعودية لتقديم "اعتذار ورد وتوضيح لان في ذلك اساءة لمشاعر طائفة كبيرة من المواطنين والمسلمين".

و دعا الصفار في مجلس عاشورائي بمجلس المبارك في مدينة القطيف مساء أمس السلطات السعودية لتقديم "اعتذار ورد وتوضيح لان في ذلك اساءة لمشاعر طائفة كبيرة من المواطنين والمسلمين".

وكان رجل الدين السعودي المتشدد محمد العريفي وجه خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض اساءات فاضحة للإمام السيستاني تضمنت وصفه بالفاجر والزنديق.

وتسائل الصفار لمصلحة من جرح مشاعر ملايين المواطنين في بلادنا والدول المجاورة بالاساءة لمرجعيتهم الدينية عبر هذا الكلام النابي والدنيئ على حد وصفه.

مضيفا بأن هذا التصرف ينطوي على تشويه لصورة بلادنا واساءة للنهج الديني الرسمي موضحا بأن الإمام السيستاني ارفع من أن تؤثر فيه هذه الاساءات "التي تليق بقائليها" والتي لن تضر الا اصحابها.وتابع أمام جمهور حاشد بأن هذه الاساءات تأتي في سياق ما وصفها بالظلامات والاتهامات التي طالما كيلت وألصقت بالطائفة الشيعية ورموزها.

ومضى في القول أن من يطلق هذه الإساءات إنما هو في خطّ أولئك الذين طالما حاولوا تشويه هذه الطائفة والتقليل من شأنها.

وكان رجل الدين السعودي المتشدد محمد العريفي وجه خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض اساءات فاضحة للإمام السيستاني تضمنت وصفه بالفاجر والزنديق

وتحدى الصفار بأن ينال العريفي بالإساءة زعماء الأديان الأخرى من المسيحيين واليهود حتى لا يجبر على الاعتذار كما سبق وأن حدث مع صحيفة محلية تطاولت على الديانة اليهودية في وقت سابق.

 تهريج

إلى ذلك نفى الصفار في محاضرته التى تناولت المرجعية الدينية الشيعية أي تناقض بين التقليد الديني والولاء الوطني واصفا هذا الربط بـ "التهريج".

مؤكدا أن هذه العلاقة هي في الأساس علاقة دينية تنحصر في استقاء الفتاوى والأحكام من علماء الدين المجتهدين ولا تعني التدخّل من قبل القيادات الدينية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وسرد الصفار في هذا السياق تجربة المعارضة السعودية التي كان يقودها وموقف المرجعيات الدينية الذي ترك للمعارضة حرية اتخاذ القرار المناسب لها ولظروف بلدها من مسألة التفاوض والاتفاق مع الحكومة.

وتحدى الصفار بأن ينال العريفي بالإساءة زعماء الأديان الأخرى من المسيحيين واليهود حتى لا يجبر على الاعتذار كما سبق وأن حدث مع صحيفة محلية تطاولت على الديانة اليهودية في وقت سابق.

وتابع بأن الأمر نفسه تكرر مع المعارضة البحرينية بحيث نأت المرجعيات الدينية بنفسها عن التدخل في الشأن الداخلي جملة وتفصيلا.

في مقابل ذلك اتهم الصفار التيار الديني السلفي السعودي بالتورط في الشئون الداخلية للدول الأخرى بإصدار فتاوى الجهاد والتكفير والتبديع المحرضة على الإرهاب في الجزائر والمغرب والعربي وأفغانستان والعراق حاليا.

المصدر: المجمع العالمي لاهل البيت

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)