وهی من الاركان، فتبطل الصلاة بنقصانها ولو كان عن سهو، ومعنى النیة القصد إلى العمل متعبدا به باضافته إلى الله تعالى اضافة تذللیة، ویعتبر فیها الاستمرار بمعنى انه لابد من وقوع جمیع اجزاء الصلاة بالقصد المذكور، كما یعتبر فیها الاخلاص فإذا انضم الریاء إلى الداعی الالهی بطل العمل، واما الضمائم الاخرى غیر الریاء فان كانت راجحة، أو مباحة وكان الداعی إلیها قصد القربة كما إذا اتى بالصلاة قاصدا تعلیم الغیر أیضا قربة إلى الله تعالى لم تضر بالصحة مطلقا على الاقوى، واما إذا لم یكن الداعی إلى الضمیمة قصد القربة فالظاهر بطلان العمل مطلقا وان كان الداعی الالهی صالحا للاستقلال على الاحوط.
|