• عدد المراجعات :
  • 1734
  • 11/16/2009
  • تاريخ :

التخطيط للتقاعد مهم قبل دخول تجربته

التقاعد

يعد اهتمام الموظف المقبل على التقاعد و تخطيطه لتقاعده أمراً مهماً فترك الوقت يمر دون وضع تخطيط و استراتيجية معينة قد يفاقم الوضع ، وقد تكون القراءة أو الرياضة أو الانضمام للأندية الثقافية أو القيام بأمور مشابهة حلاً لمن حرمه العمل من القيام بهواياته المفضلة ، ولكن هذا الحل جزئي نسبياً فهذا الإجراء يشغل وقت الفراغ ولكنه لا يشغل فقدان المتقاعد لوضعه الوظيفي ولا يستهلك خبراته وطاقاته المخزونة، وقد يكون الحل الأنسب هو العمل بدوام كامل جزئي يتناسب ومؤهلات المتقاعد وامكاناته الجسمية والعقلية ويمكن تقسيم المتقاعدين إلى ثلاث فئات في ذلك.

- الأولى منها :

هي التي تشكل من مديرين ومستشارين وعاملين في مناصب حكومية أو عامة عليا ، وهم يشكلون الفئة الأكثر ندرة وقد لا تتعب هذه الفئة في البحث عن عمل بسبب الحاجة الملحة لهم من القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى وجود امكانات مادية تمكنهم من إقامة مشاريع خاصة بهم.

فالحل الأفضل للمتقاعد هو الإدخار على مدى حياته العملية النشيطة بدلا من التعرض لنكبات مالية بسبب خطط التقاعد.

-أما الفئة الثانية :

 فهم الموظفون يمراتب متوسطة ويصعب على هؤلاء إيجاد عمل لأن خبراتهم متوفرة على نطاق أوسع من الفئة السابقة وقد يكون من الأنسب قيامهم بمشاريع صغيرة مشتركة لاقتسام الموارد والمخاطر. وبالنسبة للفئة الثالثة فتتشكل من صغار الموظفين وهم غالباً ما يستمرون في العمل على بنود غير رسمية أو في أعمال مشابهة لعملهم الأصلي في أماكن أخرى أو يمتهنون الأعمال الحرفية الموروثة أو يمارسون التجارة بالمشاريع الصغيرة جداً .

قد لا يحبذ بعض المتقاعدين العمل بعد التقاعد لأسباب نفسية وصحية وعائلية ولكنهم يدفعون لذلك دفعا بسبب الافتقار للمادة لأن معاش التقاعد يقل حتما عن الراتب الوظيفي، والحد الأدنى من الخفض هو حذف البدلات والمزايا الأخرى للراتب أما أقصى خفض يمكن حصوله فهو استلام الحد الأدنى من المعاش الذي تخصصه خطة التقاعد الخاصة بمقر عمله وهذا الحد لا يصل للكفاف بل إن البعض قد يلجأ للتقاعد المبكر لتحسين الدخل

تغيير حتمي

منذ بداية أنظمة التقاعد في العالم القرن الماضي وهي لم تتغير تقريباً إلا في السنوات القريبة حيث أصبح التغيير مطلباً ملحاً على كافة الأصعدة وقد هدفت الأنظمة السابقة إلى إيجاد مصدر دخل ثابت ومنتظم للموظف بعد تقاعده عن طريق الاستقطاع من تقاعده و تقوم جهة عمله بالإشراف على هذه الخطة سواء كانت حكومية أو خاصة أما في الوقت الحاضر فكان التغيير في نوعية التمويل وشروط الخطة أمراً حتمياً بسبب امتداد أعمار الموظفين بعد تقاعدهم وتغير الهيكل الديموغرافي للسكان واختلاف الهياكل العائلية التقليدية و احتمال الوفاة .

فالحل الأفضل للمتقاعد هو الإدخار على مدى حياته العملية النشيطة بدلا من التعرض لنكبات مالية بسبب خطط التقاعد.


الرجال .. و تغيرات أواسط العمر

اعراض سن اليأس عند الرجال

سن اليأس عند الرجال .. حقيقة ام خرافة ؟

العفة والستر علاقة متفاعلة بين الرجال والنساء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)