• عدد المراجعات :
  • 3730
  • 10/24/2009
  • تاريخ :

شلل الحبال الصوتية

الحبال الصوتية

خلافاً لبعض أمراض الحنجرة الناتجة عن أسباب ولادية ، فإن شلل الحبال الصوتية « أو الأوتار الصوتية » هو ضمن مجموعة الاضطرابات المكتسبة التي يتراوح تأثيرها بين المعتدل ، و الخطر الذي يشكل تهديداً للحياة. يحدث شلل الحنجرة عندما يعجز الحبلان الصوتيان ، أو أحدهما، عن الانتفاخ أو الانغلاق بشكل طبيعي.

يحدث شلل الحنجرة عندما يعجز الحبلان الصوتيان ، أو أحدهما، عن الانتفاخ أو الانغلاق بشكل طبيعي.

فما هي الحبال الصوتية على وجه التحديد؟

الحبال الصوتية « أو الأوتار الصوتية » هي رزمتان من الألياف العضلية الموجودة في الحنجرة « التي تسمى مجازياً صندوق الصوت »، و تقع مباشرة أعلى القصبة الهوائية الرغامى أو المجاري الهوائية ، أو الحبال الصوتية تؤلف الصوت عندما ينفث الهواء المحتبس في الرئتي ن، و يمر بالحبال الصوتية المغلقة، دافعاً إياها للاهتزاز « الارتجاج ».

و عند عزوف الشخص عن التكلم ، تكون الحبال مشرعة لتفسح له المجال للتنفس . و يعاني من لديه شلل في الحنجرة من صعوبة البلع و من السعال ، لأن الأطعمة و الأغذية تتسرب إلى القصبة الهوائية و الرئتين . يحدث هذا لأن الحبال المشلولة تبقى مفتوحة ، تاركة ممر المجرى الهوائي دون حماية.

ما الذي يسبب شلل الحنجرة ؟

لشلل الحنجرة أسباب متعددة ، منها الصدمة الرأسية ، أو إصابة الرقبة ، أو سرطان الغدة الدرقية أو الرئة ، أو ورم ضاغط على العصب ، أو التهاب ذات أصل فيروسي . لدى الأشخاص المتقدمين في السن، فإن شلل الحنجرة مشكلة شائعة بالنسبة لهم، تؤثر على إنتاج الصوت. وقد يختبر هذا الشلل الأشخاص الذين يعانون من مرض الباركنسون، والذين سبق وتعرضوا لجلطة. وفي حالات عديدة تبقى الأسباب غير معروفة.

ما هي أعراضه ؟

يشهد المصاب بشلل الحنجرة تغيرات غير طبيعية في الصوت و في نوعيته و مضايقات بسبب تصدع الحبال الصوتية. فمثلاً إذا كان حبل واحد متضرراً ، كان الصوت أجشاً مبحوحاً. و قد يلحظ أيضاً نقص في حجم الصوت و انحدار في درجاته. و في حال تضرر الحبلين معاً ، و إن بشكل نادر، يتعرض الأشخاص لصعوبة في التنفس ، نظراً لكون الممر الهوائي في القصبة مسدوداً.

لشلل الحنجرة أسباب متعددة ، منها الصدمة الرأسية ، أو إصابة الرقبة ، أو سرطان الغدة الدرقية أو الرئة ، أو ورم ضاغط على العصب ، أو التهاب ذات أصل فيروسي . لدى الأشخاص المتقدمين في السن، فإن شلل الحنجرة مشكلة شائعة بالنسبة لهم، تؤثر على إنتاج الصوت.

كيف يشخّص ؟

يشخص شلل الحنجرة عادة من قبل طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة ، المختص بمعالجة اضطرابات هذه الأعضاء ، و بعد الاستعلام عن الأعراض التي يشعر بها المريض ، يسأل الطبيب عن كيفية ظهور الأعراض و منذ متى ابتدأت ، لمحاولة تبيان السبب. ثم يستمع الطبيب إلى صوت المريض لتمييز التنفس و خشونة الصوت . بعدها ينظر مباشرة إلى الحبال الصوتية في داخل الحنجرة ، عبر منظار و هو أنبوب يتصل بضوء في نهايته. و يستطيع اختصاصي النطق و اللغة كذلك الاستقصاء عن هذه الحالة باستخدام جهاز acoustie spectrograph جهاز يقيس ترددات الأصوات و وضوحها، في سبيل دراسة صوت المريض وتصنيفه بين قوته وضعفه.

كيف تتم معالجته ؟

توجد طرق متعددة لمعالجة شلل الحنجرة ، من بينها الجانب الجراحي ، و الجانب العلاجي . في بعض الحالات يستعاد الصوت بشكل مفاجئ ، دون تدخل علاجي في السنة الأولى التي تلي الإصابة. لهذا السبب يؤجل الأطباء اتخاذ القرار بالجراحة التصحيحية لمدة سنة ، حتى يتأكدوا من عدم الشفاء المفاجئ والعودة إلى الحالة الطبيعية.

خلال هذه المرحلة ، يكون الحل المقترح هو العلاج الطبي الذي قد يتضمن تمارين تعمل على تقوية الحبال الصوتية أو تمكن التحكم بالتنفس أثناء التكلم . أحياناً اختصاصي النطق أن يلقن المريض أساليب مختلفة في التحدث ، كأن يكون بطيئا ، أو يتحدث ملء فمه بشكل واسع إدارياً.

أما الجراحة فترتكز على إضافة حاجز للحبل المشلول ، أو تغيير موقعه. و لإضافة الحاجز ، يحقن الطبيب في الحبل المصاب ، مادة هي على الأرجح الـ Teflon. المواد الأخرى المستعملة كذلك Gd`collagen ، و هو بروتين كركيبي ، و السيليكون ، و هو مادة تجميلية ، و الدهن الذي في الجسم.

الحاجز الموضوع يضيق المسافة بين الحبلين ، حتى يتمكن الحبل السليم من الاقتراب من الحبل الآخر المتضرر و مساندته لتحسين الأداء في الصوت. أحياناً ، العملية التي تنقل بشكل دائم الحبل قريباً من وسط المجرى الهوائي ، قد تعمل على تحسين الصوت ، إضافة إلى هذه العملية تسمح للحبل السليم أن يجري أفضل اتصال بالحبل المجاور لتحصيل نتيجة أفضل. وإضافة حاجز للحبل الصوتي أن نقل موقعها من شأنهما تحسين الصوت وحركة البلع معاً. وبعد هاتين العمليتين، يستطيع المريض استكمال علاج الصوت الذي يحافظ على رهافته و تناغمه.

توجد طرق متعددة لمعالجة شلل الحنجرة ، من بينها الجانب الجراحي ، و الجانب العلاجي . في بعض الحالات يستعاد الصوت بشكل مفاجئ ، دون تدخل علاجي في السنة الأولى التي تلي الإصابة. لهذا السبب يؤجل الأطباء اتخاذ القرار بالجراحة التصحيحية لمدة سنة ، حتى يتأكدوا من عدم الشفاء المفاجئ والعودة إلى الحالة الطبيعية.

أما معالجة الأشخاص الذين يعانون من تضرر الحبلين فتطلب إجراء جراحي يدعى tracheٍُُُّ؟، حيث يحدث الطبيب شقا في الجهة الأمامية للعنق ، و يدخل أنبوبا للتنفس داخل ثقب يسمى stoma ، إلى داخل القصبة الهوائية. هكذا يبدأ المريض بتنفس من خلال هذا الأنبوب بدل التنفس من الأنف و الفم . و استتباعاً لعملية قد يحتاج المريض علاجاً يشرف عليه اختصاصي النطق و اللغة لتعلم كيفية الاعتناء بالأنبوب و إعادة استخدام الصوت.

المصدر:طبيب دوت کوم


التهاب اللوزتين .. ، يهدد بتليف صمَامات القلب !

الأمراض المُعدية

هل مؤشر حجم جسمك سليم ؟

أغذية طبيعية تحسن الحالة المزاجية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)