• عدد المراجعات :
  • 1087
  • 10/25/2009
  • تاريخ :

الشاعر أحمد بن الأسود الكاتب

ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )

الورد

 

أحـيَا بــه سـُنَن النَّبي وعَدلـه
فأقــام دارَ شَــرائِع الإيمـانِ
وسقِي مَوَات الدِّين من صوبِ الهُدى
بعدَ الجدوب فقـرن في العمـرَانِ
وتفرَّجَـت كَـربُ النّفـوسِ بِذِكـره
لمَّا استفاضَ وأشـرقَ الحـرمانِ
صـَلَّى الإلـه على ابن عَـمِّ مُحمَّد
منــه صَــلاة تعمّـدٍ بِخِتـانِ
وبـه تنـزَّل إن أُذنَــي وَحيــه
للعِـلم واعيـة فَمـن سَـاوَانـي
ولـه إذا ذكـر الفخَـارُ فَضــيلة
بَلَغَت مَـدَى الغاياتِ باسـتيـقانِ
إذ قال أحمَد إنَّ خَاصـِفَ نَعلـه
لَمُقـاتِــل بتــأوّل القــرآنِ
قـوماً كما قاتلـتَ عَن تَنزيلِـه
فـإذا الوَصِـي بِكفِّــه نـعلانِ
هل بعدَ ذاك على الرشادِ دَلالـة
من قاتـل بِخِلافـِـه ومـعانـي
ولـه يقـولُ مُحمَّدٌ أقضـاكُـمُ
هـذا وأعلَمكــم لـَدَى التِبـيانِ
إنِّي مدينة عِلمِـكم وأخـي لها
بابٌ وثيـق الرّكـن مِصـرَاعانِ
فأتـوا بُيوت العلمِ من أبوابـها
فالبيـتُ لا يُؤتـى من الحِيـطانِ
لـولا مَخافـة مُفترٍ من أمَّتـي
ما في ابن مريم يَفترِي النَّصراني
أظهرتُ فيكَ مناقباً في فضـلِها
قلـبُ الأديـب يَظـلّ كالحَيرانِ
ويسـارِع الأقوام منكَ لأخذ ما
وطئَتْـه مِنكَ مِـنَ الثَّرى العقبَانِ
مُتبرِّكيـن بِذاكَ ترأمـه لهـم
شــمّ المَعَاطـِس أيّما رئمـانِ
ولـه بِبَـدْرٍ إن ذكـرْت بلاءَه
يـوم يَشـيب ذوائـب الولـدَانِ
كـم من كميّ حَلَّ عُقدةَ بأسـه
فيـه وكَـان ممنَّـع الأركـانِ
فرأى بهِ هصـراً يُهابُ جنابه
كالضَـيغَم المُسْتَبسِـل الغَضْبانِ
يُسـقَى مُمَاصِـعه بِكأسِ منيَّةٍ
شِـيبَتْ بِطعمِ الصابِ والخطبانِ


الشاعر إبراهيم الطيبي،ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )

الشاعرإبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي ينظم في مدح الامام الباقر (ع)

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)