• عدد المراجعات :
  • 792
  • 10/21/2009
  • تاريخ :

ايران تطالب مجلس الامن بادانة تفجير سيستان و بلوشستان الارهابي

تفجير سيستان و بلوشستان الارهابي
طالبت ايران عبر سفيرها في الامم المتحدة محمد خزاعي مجلس الامن الدولي بادانة التفجير الارهابي الذي ادى الى استشهاد اثنين و اربعين شخصا في منطقة سيستان و بلوشستان.

طالبت ايران عبر سفيرها في الامم المتحدة محمد خزاعي مجلس الامن الدولي بادانة التفجير الارهابي الذي ادى الى استشهاد اثنين و اربعين شخصا في منطقة سيستان و بلوشستان.

على صعيد اخر قال قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري : " ان ايران ستطلب من باكستان ان تسلمها عبد المالك ريغي زعيم ما يسمى بجماعة جند الله التي تبنت الاعتداء ".

مضيفا : " ان وفدا ايرانيا سيتوجه الى باكستان لتسليمها ادلة تثبت ضلوع عملاء امنيين باكستانيين بتقديم الدعم لجماعة جند الله الارهابي " ، هذا وقد شيع الايرانيون جثامين الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء.

الى ذلك اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الأحد، عملاء أمنيين في باكستان بالتعاون مع ارهابيين يقفون وراء الاعتداء الذي وقع في محافظة سيستان وبلوشستان، مطالبا اسلام آباد بتسليمهم الى طهران.

و خلال اجتماعه لحكومته، اكد احمدي نجاد ان منفذي الاعتداء الارهابي مرتبطون بالخارج، وان من حق طهران المطالبة بهم.

و طالب الرئيس الايراني قوى الامن بالعمل الجاد للقبض عليهم لمحاسبتهم، ودعا باكستان الى عدم اضاعة الوقت والى تعاون مع ايران في اعتقال العناصر المتورطة بهذا الاعتداء.

من جهته، عبر وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني، عن احتجاج شعبه و حكومته على اعتداء سيستان و بلوتشستان، و طالب اسلام آباد بتسليم مجموعة جند الله بقيادة عبد المالك ريغي.

وفي السياق، اعلن قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري ان ايران ستطلب رسميا من باكستان تسليم عبد المالك ريغي.

وكان قائد سلاح البر في الحرس الثوري محمد باكبور اتهم المخابرات الاميركية والبريطانية بالوقوف وراء الاعتداء عبر تدريب وتجهيز مجموعة ريغي في بلد مجاور.

وقال باكبور : " ان المعتقلين اعترفوا بذلك، مؤكدا ان الحرس الثوري سيرد بقوة لقطع دابر الارهابيين ".

كما اكد مساعد محافظ سيستان و بلوشستان في الشؤون الامنية جلال سياح : " انه تم التعرف على هوية العنصر الارهابي الذي سبب الانفجار في مدينة بيشين التابعة لقضاء سرباز يوم أمس " .

اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الأحد، عملاء أمنيين في باكستان بالتعاون مع ارهابيين يقفون وراء الاعتداء الذي وقع في محافظة سيستان وبلوشستان، مطالبا اسلام آباد بتسليمهم الى طهران.

واضاف : " سياح في تصريحات ادلى بها لقناة العالم: ان المتابعات مستمرة في التصدي للعناصر المرتبطة والداعمة لهذه العملية الارهابية ".

و اشار المسؤول الايراني الى ارتباط منفذ الهجوم بزمرة ارهابية توجد في بلد مجاور، لافتا الى ان الارهابيين يريدون عرقلة عملية تنمية المحافظة والمناطق الفقيرة فيها، واثارة الفرقة بين ابنائها الشيعة والسنة.

وقد اكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان النائب اسماعيل كوثري : " ان ايران تتابع حاليا تداعيات العملية الارهابية التي وقعت امس في سيستان وبلوشستان عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية ".

كما اكد النائب في البرلمان الايراني عن محافظة سيستان و بلوشستان، حسين علي شهرياري : " ان بعض اسباب وقوع الاعمال الارهابية في المناطق الحدودية قرب باكستان يعود الى عدم التزام السلطات الباكستانية باتفاقية تبادل المجرمين الموقعة بين البلدين، ودعم البلدان الاخرى ومنها السعودية للارهابيين ".

هذا واعلن الادعاء العام في مدينة زاهدان ان جماعة عبد المالك ريغي تبنت العملية.

و استشهد 42 شخصا وجرح 28 آخرون من قادة الحرس الثوري ورؤساء قبائل ومواطنين آخرين جراء اعتداء ارهابي استهدف اجتماعا عشائريا بمدينة سرباز في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي ايران.

ومن بين الشهداء نائب قائد القوة البرية اللواء نور علي شوشتري وقائد الحرس في المحافظة الجنرال محمد زاده.

وكان قادة الحرس يشاركون في اجتماع تحضيري لمؤتمر الوحدة بين العشائر السنية والشيعية عندما فجر ارهابي نفسه وسط المجتمعين.

المصدر: العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)