• عدد المراجعات :
  • 865
  • 10/19/2009
  • تاريخ :

استشهاد قادة للحرس الثوري في سيستان و بلوشستان

اللواء نور علي شوشتري
استشهد و جرح نحو 60 من المدنيين و رؤساء القبائل وقادة الحرس الثوري الايراني بينهم نائب قائد القوة البرية في الحرس اللواء نور علي شوشتري و قائد الحرس في المحافظة الجنرال محمد زاده ، و ذلك جراء اعتداء ارهابي استهدف اليوم الاحد اجتماعا عشائريا بمدينة سرباز في محافظة سيستان و بلوشستان.

استشهد و جرح نحو 60 من المدنيين و رؤساء القبائل وقادة الحرس الثوري الايراني بينهم نائب قائد القوة البرية في الحرس اللواء نور علي شوشتري و قائد الحرس في المحافظة الجنرال محمد زاده ، و ذلك جراء اعتداء ارهابي استهدف اليوم الاحد اجتماعا عشائريا بمدينة سرباز في محافظة سيستان و بلوشستان.

وكان قادة الحرس يشاركون في اجتماع تحضيري لمؤتمر الوحدة بين العشائر السنية والشيعية في البلاد عندما وقع الاعتداء.

و افادت مصادر مطلعة ، ان ارهابيا فجر نفسه وسط المجتمعين، ما ادى لسقوط هذا العدد من الضحايا.

و في تصريح لقناة العالم الاخبارية ، اكدت العلاقات العامة في الحرس الثوري الايراني وقوع الانفجار في منطقة سيستان و بلوتشستان جنوب شرقي ايران ، مستهدفا قوات الحرس الثوري.

و حمل مدير العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد شريف اعداء ايران و الامن و السلام في المنطقة مسؤولية الاعتداء الارهابي.

و قال شريفي: " بعد ايكال مهمة الامن في المنطقة الى قوات حرس الثورة الاسلامية، كان الكثير من ابناء المنطقة يتطلعون الى ان تزخر هذه الفترة بالراحة والامان والسلام خاصة وان قوات الحرس اثبتت جدارتها في الحرب الدفاعية امام العراق، وتمكنت من احلال الامن والسلام في مناطق جنوب شرقي البلاد ".

حمل مدير العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد شريف اعداء ايران و الامن و السلام في المنطقة مسؤولية الاعتداء الارهابي.

و اضاف شريف : " ان اللواء نور علي شوشتري "الذي استشهد بتفجير سيستان وبلوشستان"، كان يمضي الكثير من وقته مع سكان المنطقة للتنسيق والحوار في ما بين ابناء المنطقة والتقريب بينهم، خاصة المناطق القبلية والمحلية وكان يتمتع بشعبية في اوساط الجمهور والجامعات ".

و تابع : " ان اليد الغادرة تمتد اليوم لتقتنص هذه الشخصية الفاعلة وتغتال معه بضعة من قادة الحرس المتوالجدين معه، معتبرا ان اعداء الثورة الاسلامية واعداء الامن والسلام في المنطقة والذين لا يريدون الوئام بين الشيعة والسنة ويخططون للتآمر وتهديد الامن والسلام في المنطقة خاصة ايران، هم الضالعون في هذا الاعتداء ".

و اعرب شريف عن امله في التمكن من سد الفراغ الذي تركه استشهاد هؤلاء القادة في المنطقة، مؤكدا ان الحرس الثوري سيبذل كل جهده للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة.

وقد اعتبر الحرس الثوري الاسلامي الايراني ان اعتداء سيستان وبلوتشستان يكرس استراتيجية أعداء ايران بضرب وحدة الشيعة والسنة، محملا الاستكبار العالمي وعملاءه مسؤولية الاعتداء الارهابي.

من جهته ، شجب امام جمعة أهل السنة في زاهدان مولوي عبد الحميد، بشدة الاعتداء الارهابي على رؤساء القبائل وقادة الحرس الثوري الايراني، وحث الشيعة والسنة على افشال مخططات الاعداء التي تستهدف ضرب وحدتهم.

كما حذر مولوي عبد الحميد أبناء المنطقة من مؤامرات الاستكبار التي تستهدفهم.

اضاف شريف : " ان اللواء نور علي شوشتري "الذي استشهد بتفجير سيستان وبلوشستان"، كان يمضي الكثير من وقته مع سكان المنطقة للتنسيق والحوار في ما بين ابناء المنطقة والتقريب بينهم، خاصة المناطق القبلية والمحلية وكان يتمتع بشعبية في اوساط الجمهور والجامعات ".

الى ذلك ، قال معاون شؤون الامن بسيستان وبلوتشستان جلال سياح : " ان الاعداء أرادوا بهذا الاعتداء ضرب وحدة الشيعة والسنة، مضيفا بان من بين شهداء العمل الارهابي رؤساء قبائل ومواطنون عاديون اضافة الى نائب القائد العام للقوة البرية للحرس الثوري نور علي شوشتري وعدد من قداة الحرس المحليين ".

و اوضح جلال سياح : " ان من بين المستشهدين بالانفجار عدد من الضيوف واحد المسؤولين المحليين اضافة الى العديد من المواطنين العاديين كما جرح عدد اخر من الحضور ".

 واضاف: " ان المنطقة التي وقع فيها الحداث الارهابي قريبة من الحدود الباكستانية وان غالبية المواطنين في المنطقة هم من اخوتنا من اهل السنة الذين شاركوا في الملتقى ".

هذا، وقد شكل مجلس الشورى الاسلامي في العاصمة الايرانية طهران لجنة للتحقيق بملابسات الاعتداء الارهابي الذي وقع اليوم في سيستان وبلوتشستان.

المصدر: المجمع العالمي لاهل البيت

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)