• عدد المراجعات :
  • 765
  • 10/19/2009
  • تاريخ :

أحمدي نجاد: منفذوا الاعتداء مرتبطون بالخارج

احمدي نجاد
أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد ، أن منفذي الاعتداء الارهابي مرتبطون بالخارج ، و توعدهم بجزاء اعمالهم قريبا.

أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد ، أن منفذي الاعتداء الارهابي مرتبطون بالخارج ، و توعدهم بجزاء اعمالهم قريبا.

و وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – في برقية تعزية بالمناسبة قال أحمدي نجاد : " كونوا على ثقة بأن المجرمين سينالون عقابهم على الاعمال المعادية للشعب سريعا ".

و دعا أحمدي نجاد المعنيين الى العمل بكل جد للقبض على مرتكبي العملية الارهابية في سيستان و بلوشستان باسرع وقت وتقديمهم الى العدالة .

و قال :" إن الاعتداءات التي يقوم بها عدد من المغرر بهم تنم عن الحقد والعداء لأبناء بلوشستان ".

و اعرب عن أسفه الشديد للجريمة النكراء التي نفذها بعض المأجورين المرتبطين بالأجنبي و التي استشهد على أثرها عدد من المواطنين و قادة حرس الثورة الاسلامية ، الذين نذروا أنفسهم للدين و الشعب و على رأسهم الشهيد العميد نور علي شوشتري ، نائب قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية . 

استشهد 31 شخصا و جرح 28 آخرون من قادة الحرس الثوري ورؤساء القبائل جراء اعتداء ارهابي استهدف الاربعاء اجتماعا عشائريا بمدينة سرباز في محافظة سيستان و بلوشستان جنوب شرقي ايران.

و قدم رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الأليمة تعازيه الى قائد القوات المسلحة آية الله السيد علي خامنئي و قيادة قوات حرس الثورة الاسلامية و عوائل الضحايا وأبناء محافظة سيستان و بلوشستان وعامة الشعب الايراني.

و استشهد 31 شخصا و جرح 28 آخرون من قادة الحرس الثوري ورؤساء القبائل جراء اعتداء ارهابي استهدف الاربعاء اجتماعا عشائريا بمدينة سرباز في محافظة سيستان و بلوشستان جنوب شرقي ايران.

ومن بين الشهداء نائب قائد القوة البرية اللواء نور علي شوشتري وقائد الحرس في المحافظة الجنرال محمد زاده.

وكان قادة الحرس يشاركون في اجتماع تحضيري لمؤتمر الوحدة بين العشائر السنية والشيعية عندما فجر ارهابي نفسه وسط المجتمعين.

أعلن الادعاء العام في مدينة زاهدان أن جماعة عبد المالك ريغي تبنت المسؤولية عن العملية.

و حمل رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الولايات المتحدة مسؤولية الاعتداء الارهابي في محافظة سيستان وبلوجستان. وأكد لاريجاني أمام البرلمان أن قوات الحرس سترد من خلال بذل جهود اكبر لفرض الامن في المحافظة.

من جهته اتهم مساعد الشؤون الامنية في محافظة سيستان وبلوشستان جلال سياح من وصفهم بأعداء التلاحم بين السنة والشيعة بتنفيذ الاعتداء الدامي الذي استهدف اجتماع رؤساء القبائل في مدينة سرباز جنوب شرقي ايران.

وفي تصريح لقناة العالم، أكد سياح أن الاعمال الارهابية في تلك المنطقة تجري بدعم خارجي.

المصدر: المجمع العالمي لاهل البيت

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)