• عدد المراجعات :
  • 551
  • 10/12/2009
  • تاريخ :

جائزة نوبل .. أسرار و محطات شهيرة     

جائزة نوبل

و أخيرا أسدل الستار على أبرز نتائج جوائز نوبل العالمية للعام الحالي بعد حالة من الترقب الشديد . تقاسم جائزة فرع الطب التي تبلغ 1.42 مليون دولار ثلاثة علماء أمريكيين هم "إ ليزابيث بلاكبورن " ، " كارول جرايدر " و " جاك سزوستاك " و جاء الفوز بحسب بيان المؤسسة السويدية المانحة " اعترافاً بدورهم في اكتشاف كيفية حماية الكروموزومات " .

و في فرع الآداب فازت الأدبية الألمانية " هرتا مولر" التي "عكست حياة المحرومين بتركيز الشعر و صراحة النثر" ، و عكست كتابات مولر الحياة اليومية الكئيبة في ظل نظام تشاوشيسكو القمعي و المعاملة القاسية للرومانيين الألمان ، كما شكل الفساد و عدم التسامح و الاضطهاد أفكارا رئيسية في كتاباتها.

أما جائزة السلام و التي كانت تمثل الجائزة الأكثر غموضا ، خاصة مع إعلان لجنة الجائزة أنها لم ترجح كافة أحد المرشحين الـ205 المتنافسين و الذي يعد رقما قياسيا ، فقد فاز بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

في فرع الآداب فازت الأدبية الألمانية " هرتا مولر" التي "عكست حياة المحرومين بتركيز الشعر و صراحة النثر" ، و عكست كتابات مولر الحياة اليومية الكئيبة في ظل نظام تشاوشيسكو القمعي و المعاملة القاسية للرومانيين الألمان ، كما شكل الفساد و عدم التسامح و الاضطهاد أفكارا رئيسية في كتاباتها.

و أعلنت لجنة نوبل أنها قد سعت خلال السنوات القليلة الماضية الي زيادة دائرة خياراتها لتمنح الجائزة إلى مرشحين فى مجالات جديدة مثل البيئة أو مكافحة ظاهرة الاحتباس الحرارى.

دبلوماسية العمل الجماعي

اعتبرت اللجنة المانحة للجائزة ان الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما قد فاز بها " لجهوده في إحلال السلام العالمي و خفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل"  ، و لأنه " بذل جهوداً استثنائية لتقوية الدبلوماسية الدولية و التعاون بين الشعوب ، و ساهم في تعزيز الحوار لحل القضايا العالمية الشائكة " ، و أضافت أن " قليلون هم من حازوا على انتباه العالم مثلما فعل أوباما ، لقد أعطى العالم أملاً بالتغيير و المستقبل الأفضل ، و دبلوماسيته قامت على مبدأ أن من يقود العالم عليه أن يكون مثالاً يحتذى في القيم و المبادئ ".

جائزة السلام و التي كانت تمثل الجائزة الأكثر غموضا ، خاصة مع إعلان لجنة الجائزة أنها لم ترجح كافة أحد المرشحين الـ205 المتنافسين و الذي يعد رقما قياسيا ، فقد فاز بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

و تابعت المؤسسة في بيانها : " أوباما خلق جوا جديدا في السياسة الدولية ، و عادت دبلوماسية العمل الجماعي إلى موقعها مع التركيز على الدور الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة ومؤسسات دولية أخرى".

و أثار فوز أوباما عاصفة من الدهشة و الاستغراب في العالم بأكمله ، بالنظر إلى أن الرئيس الأمريكي لم يقدم شيئا ملموسا على الأرض من أجل السلام ، و لم يكمل سوى عدة أشهر كرئيس لأمريكا ، هذا بالإضافة إلى أن شروط منح الجائزة كانت تستند في معظم الأحيان لأفعال وليست لنوايا حسنة فقط !

ضد النساء

لم تسلم أكبر جائزة في التاريخ من الانتقادات ؛ ففي كتاب حديث لنرويجي يدعى فريدريك هيفرمهيل ، انتقد فيه لجان تحكيم جائزة نوبل للسلام ، و قال إن معظم الحاصلين على جوائز نوبل للسلام منذ الحرب العالمية الثانية لا يستحقونها، و إنها منحت لهم بمبررات خاطئة تنتهك الجوهر الحقيقي لوصية "الفريد نوبل".

و قال هيفرمهيل الناشط في حركة السلام العالمية و النائب السابق لرئيس المكتب الدولي للسلام : " في عام 1901 منحت الجائزة لأشخاص قدموا نشاطات حقيقية ضد الحرب و من أجل السلام ، أما بعد الحرب العالمية الثانية أصبح اختيار المرشحين يتم بناء على أمور سياسية مثل "جورج مارشال" الذي كان القائد الأعلى للجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية وليس معروفاً إلا بنزعته العسكرية لا السلمية ، كذلك اختارت اللجنة "آل جور" و"محمد يونس" اللذين لم يقدما نشاطاً كبيراً من أجل السلام ".

على الجانب الأخر يرى الكثيرون أن جائزة نوبل " ضد النساء " ؛ حيث بلغ عدد جوائز نوبل التي حصدتها نساء في مختلف الفئات 31 جائزة (2 في الفيزياء، 3 في الكيمياء، 6 في الطب، 9 في الآداب وأخيراً 11 في السلام) من أصل أكثر من 700 جائزة منحت لأشخاص ومؤسسات على مدى 102 عاما من الزمن.

اعتبرت اللجنة المانحة للجائزة ان الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما قد فاز بها " لجهوده في إحلال السلام العالمي و خفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل"  ، و لأنه " بذل جهوداً استثنائية لتقوية الدبلوماسية الدولية و التعاون بين الشعوب ، و ساهم في تعزيز الحوار لحل القضايا العالمية الشائكة " ، و أضافت أن " قليلون هم من حازوا على انتباه العالم مثلما فعل أوباما ، لقد أعطى العالم أملاً بالتغيير و المستقبل الأفضل ، و دبلوماسيته قامت على مبدأ أن من يقود العالم عليه أن يكون مثالاً يحتذى في القيم و المبادئ ".

و حتي الخمسينات كان العرف السائد أن تمنح نوبل للرجال ، لقد كان الفريد نوبل يرغب في منح الجائزة لعمل واحد للكاتب ولكن اللجنة طورت الفكرة إلى منح الجائزة لمجمل أعمال الكاتب مع التركيز علي عناوين محددة، وقال أن وصية نوبل لم تربط الجائزة بجنسية معينة للكاتب، إنما تهتم لعمل يثري الإنسانية كلها، وهي ليست لإطراء شخص أو أشخاص.

أما في استطلاع لشبكة الإعلام العربية "محيط" حول أسباب منح جائزة نوبل رأي غالبية القراء بنسبة 62.90 % أنها أعمال عالمية خدمت الإنسانية ، بينما اعتبرت نسبة  32.55 % من القراء أنها أعمال تخدم مصالح الدول الكبرى ، والنسبة الأقل 13.55 % ذهبت إلي أنها أعمال تتجرأ على الثوابت.

المصدر: محيط – شيرين صبحي

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)