حقيقه ايران لاتحجب بالغربال الامريکي
اخيراً انتصرت حقيقه ايران علي اله الکذب الصهيو امريکيه ، التي ظلت تطبل دون ملل و علي مدي سنوات لتسويق کذبه کبري ، تتحدث عن خطر صاروخ ايران علي اوروبا و امريکا و قارات العالم اجمع .
الکذبه المضحکه عن الخطر الايراني ، و ان لم تنطلي حتي علي حلفاء واشنطن منذ البدايه ، الا انها کانت مطيه لاهداف سياسيه بعيده کل البعد عن ايران ، سعت اداره بوش اليمينيه المتطرفه لتحقيقها في اطار نظريه شموليه للعالم مدفوعه بايدلوجيا متطرفي ، تختفي وراء طلاء ديني باهت مشروع نشر محطه رادار في جمهوريه التشيک و عشره الصواريخ اعتراضيه في بولندا ، بدا العمل به عام 2006 من قبل اداره الرئيس الامريکي السابق ، جورج بوش اعتماداً الي معلومات استخباراتيه دقيقه ، کما قيل حينها عن خطر الصواريخ الايرانيه البعيده المدي علي اوروبا و امريکا.
و منذ ذلک التاريخ بدات الاله الاعلاميه الجنهميه الصهيوامريکيه في شن حرب نفسيه علي ايران ، و حتي علي شعوب العالم اجمع من اجل تسويق هذه الفکره و التلويح بالخطر الايراني ، لتمرير جانب من اهداف المشروع الخاصه بايران ، و تجنيد مجلس الامن الدولي و المحافل الدوليه ضدها ، و استصدار القرارات التعسفيه و الظالمه ضد طهران في اطار صراعها مع الغرب للدفاع عن قضيتها النوويه العادله .
و بعد مرور اکثر من ثلاث سنوات علي کل تلک الضغوط الظالمه و غير المشروعه علي الشعب الايراني ، خرج الرئيس الامريکي الحالي ، باراک اوباما علي العالم ، و الغي مشروع الدرع الصاروخيه استناداً هذه المره ايضا علي معلومات استخباراتيه ، اکدت علي ان لا خطر يهدد امريکا ، و لا حتي اوروبا من الصواريخ الايرانيه .
التراجع الامريکي الاستخباراتي عن المعلومات السابقه بشان الخطر الصاروخي الايراني ، يعيد للاذهان ما اعلنته 16 منظمه استخباراتيه امريکيه في عهد الرئيس الامريکي السابق ، جورج بوش بشان عدم وجود اي دليل ، يؤکد وجود شق عسکري للبرنامج النووي الايراني خلافاً للروايه الرسميه و السياسيه الامريکيه .
التراجع الامريکي المتکرر عن کل تؤکده الاستخبارات الامريکيه بسلاح الاستخبارات ذاتها ، يظهر حقيقه الاهداف السياسيه لکل ما تتخذه الادارات الامريکيه من قرارات ، فيما يخص البرنامج النووي الايراني او ازاء دور ايران في العالم بشکل عام الا ان الغربان الامريکي ، يبقي رغم ذلک عاجزا عن حجب حقيقه ايران الناصعه بقلم ماجد حاتمي .
المصدر : ارنا