• عدد المراجعات :
  • 1178
  • 9/22/2009
  • تاريخ :

الشاعر أبو الأسود الدؤلي

ينظم في حرب الجمل

الورد

و في حرب الجمل حينما أرسله عثمان بن حنيف عامل الإمام علي ( عليه السلام ) على البصرة إلى طلحة و الزبير و عائشة ، ولم يلق منهم أذناً صاغية لموعظتهم ، سجّل موقفه هذا بقوله :

 

أَتَيْنَا الزُبيْرَ فدَانـى الكَلام
وطلحـةَ كالنجـم أو أبعـدُ
وأحسَـنُ قولِيهمـا فادحٌ
يَضـيقُ به الخطبُ مستنكدُ
وقدْ أوعَدُونَا بجهدِ الوعيدِ
فأهـون عَلينا بمـا أوعدُوا
فقلنا ركضتم ولم ترملوا
وأصـدرتُم قبلَ أنْ تُوردُوا
فان تلقحـوا الحربَ بينَ
الرجال فمُلقِحُها جدّهُ الانكدُ
وإنَّ عَليّاً لهُـمْ مصـْحرٌ
ألا إنّـهُ الأسـدُ الأسـودُ
أمَا إنّه ثالـثُ العابديـن
بمَكّــة والله لا يعبــدُ
فرَخّوا الخناقَ ولا تعْجلوا
فإنّ غـداً لكُـم مَوعِـدُ

 

الشاعر أبو الأسود الدؤلي

ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )

 

أقــولُ لعاذِلَتــي مَــرّةً
وكانتْ على ودِّنـا قائمَه
إذا أنتِ لم تُبْصِـري ما أرى
فبِيني وأنْتِ لنا صَـارمَهْ
ألَسْـتِ تَرَيْـنَ بَنِـي هاشِـمٍ
قدْ أَفْنَتْهُمُ الفِئـةُ الظالمَـهْ
وأنـتِ تُزَنِّينَهـم بالهُــدى
وبالطَفِّ هَامُ بَنِي فاطِمَـهْ
فَلو كُنتِ راسِـخَةً في الكتابِ
الكتابِ بالأحْزَابِ خابرةً عالمَـهْ
عَلِمْـتِ بأنَّهُــمُ مَعْشَــرٌ
 لهُمْ سَبَقَتْ لَعْنـةٌ خاتِمَـهْ
سَأجْعَلُ نَفسِـي لهـم جُنَّـةً
فلا تُكْثِري بي من اللائمَهْ
أُرَجّي بذلك حوضَ الرسولِ
والفَوزَ والنِّعْمَـةَ الدائمَـهْ
لتَهْلِـكَ إنْ هَلكَـتْ بَـرَّ ةً
وتَخْلُصَ إنْ خَلَصَتْ غانمَهْ

 


الشاعر أبو الأسود الدؤلي ، ينظم في ذم عبيد الله بن زياد

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)