• عدد المراجعات :
  • 617
  • 9/21/2009
  • تاريخ :

قائد الثورة: ايران لديها مشروع منطقي و انساني لحل القضية الفلسطينية

آية الله العظمى السيد علي الخامنئي
اكد قائد الثورة الاسلامية ، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها مشروع منطقي و انساني لحل القضية الفلسطينية.

اكد قائد الثورة الاسلامية ، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها مشروع منطقي و انساني لحل القضية الفلسطينية.

و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ، اعتبر خلال استقباله صباح اليوم الاحد كبار المسؤولين و سفراء الدول الاسلامية و حشدا من المواطنين من مختلف الشرائح ، المناسبات و الاعياد الاسلامية و خاصة عيد الفطر السعيد ، بانها اهم فرصة للتعرف على الامكانيات و الطاقات و الوضع الحالي للامة الاسلامية و مستقبلها ، و نقاط ضعفها و عيوبها ، مضيفا : " ان الحاجة الملحة للامة الاسلامية و الدول الاسلامية ، هي العودة الى الصراط الالهي المستقيم و السيادة الاسلامية و استخدام الامكانيات السياسية و الجغرافية الهائلة الى جانب الوحدة و الانسجام من اجل مواجهة الاعداء و بلوغ مدارج العزة و القدرة و التطور الاسلامي " .

و وصف آية الله الخامنئي الشعب الايراني بانه انموذج ، مشيرا الى ظروف الشعب الايراني قبل انتصار الثورة الاسلامية و تواجد نظام بهلوي الخائن في ركب حماة الكيان الصهيوني ، مضيفا : " بفضل انتصار الثورة الاسلامية ، فان الشعب الايراني اصبح حاليا في طليعة المواجهة مع الكيان الصهيوني ، و ان هذا الشعب يفتخر بصموده في مواجهة غطرسة اعتى مستكبري العالم " .

و اعتبر سماحته دخول الشعب الايراني الى المجالات العظيمة و من بينها التقدم والمنجزات العلمية و العزة السياسية للنظام الاسلامي بانها نتيجة سيادة الاسلام ، مضيفا : " ان النظام الاسلامي في ايران لا يدعي سيادة جميع الاحكام الاسلامية، ولكن بنفس القدر الذي نجح فيه الشعب الايراني بتطبيق الاحكام الاسلامية ، فان آثار و نتائج ذلك تشاهد ، و هذه تجربة و انموذج عملي بالنسبة للامة الاسلامية " .

وصف آية الله الخامنئي الشعب الايراني بانه انموذج ، مشيرا الى ظروف الشعب الايراني قبل انتصار الثورة الاسلامية و تواجد نظام بهلوي الخائن في ركب حماة الكيان الصهيوني ، مضيفا : " بفضل انتصار الثورة الاسلامية ، فان الشعب الايراني اصبح حاليا في طليعة المواجهة مع الكيان الصهيوني ، و ان هذا الشعب يفتخر بصموده في مواجهة غطرسة اعتى مستكبري العالم " .

و اشار قائد الثورة الاسلامية الى انعدام الانسجام بين الشعوب و الدول الاسلامية و سوء استغلال الاعداء لهذه الظروف ، مضيفا : " اذا كانت الامة الاسلامية موحدة ، و تستفاد من جميع امكانياتها السياسية و الجغرافية، لما كان وضع الشعب الفلسطيني و سكان غزة بهذه الحالة في الوقت الحاضر ، و لما تمكن المتغطرسون من فرض مشاريعهم على الدول الاسلامية بدون ان يسمحوا لهم بالاعتراض " .

و تابع آية الله العظمى الخامنئي في مثل هذه الظروف فاذا تم التحدث ضد الصهاينة الغاصبين ، فان الاعداء و باستخدام وسائل الدعاية سيطلقون سيلا من التهم ، و يدعون ان البعض يريد القضاء على دولة عضو بمنظمة الامم المتحدة.

و اردف قائلا :  " ان الكيان الصهيوني كيان زائف قضى على احد الشعوب ، و ان ادعياء حقوق الانسان يغضون اعينهم عن هذا الظلم و الجريمة السافرة " .

و اشار قائد الثورة الاسلامية الى اكاذيب وسائل الاعلام الغربية حول سعي الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضاء على الكيان الصهيوني عسكريا مضيفا : " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت مشروعا عقلائيا و منطقيا وانسانيا لحل القضية الفلسطينية " .

و اوضح آية الله العظمى الخامنئي ، ان سياسة النظام الاسلامي ترتكز الى القرآن الكريم و الاحكام الاسلامية و الدفاع عن المظلوم ، مضيفا : " ان السبب الرئيسي لمعاداة الاستكبار للجمهورية الاسلامية هو هذا الموضوع ".

و اعتبر قائد الثورة الاسلامية ، ان الترويج لظاهرة التخويف من الاسلام ، و كذلك من ايران بانهما وسيلتين استخدمهما الاستكبار و في مقدمته امريكا للحيلولة دون وحدة و انسجام العالم الاسلامي.

اشار قائد الثورة الاسلامية الى انعدام الانسجام بين الشعوب و الدول الاسلامية و سوء استغلال الاعداء لهذه الظروف ، مضيفا : " اذا كانت الامة الاسلامية موحدة ، و تستفاد من جميع امكانياتها السياسية و الجغرافية، لما كان وضع الشعب الفلسطيني و سكان غزة بهذه الحالة في الوقت الحاضر ، و لما تمكن المتغطرسون من فرض مشاريعهم على الدول الاسلامية بدون ان يسمحوا لهم بالاعتراض " .

و اضاف سماحته : " ان الادارة الامريكية ابان عهد الرئيس السابق ، بذلت محاولت عديدة ضد العالم الاسلامي ، و كذلك ضد ايران ، و ان الادارة الامريكية الحالية كذلك بالرغم من تصريحاتها و رسائلها الودية حسب الظاهر ، مازالت تتابع سياسة التخويف من الاسلام و التخويف من ايران " .

و اشار قائد الثورة الاسلامية الى ادعاء الامريكيين بشأن خطر الصواريخ الايرانية ، مضيفا : " ان هذا الادعاء تهمة تطرح في اطار سياسة التخويف من ايران ، في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تهاجم خلال السنوات الثلاثين الماضية اي دولة ، كما ان سياسة ايران في التعاطي مع الدول الاسلامية و جيرانها ، كانت سياسة اخوية و ودية ، و كان تعاطيها مع الدول التي لم تعتد على الجمهورية الاسلامية الايرانية ، تعاطيا صحيحا و عقلائيا و منطقيا " .

و اردف آية الله العظمى الخامنئي : " ولكن النظام الاسلامي لن يقف مكتوف الايدي مطلقا حيال اي اعتداء على الشعب الايراني " .

و اعتبر سماحته : " ان احد الاتهامات الكاذبة والباطلة ضد النظام الاسلامي هو الزعم بسعي ايران لانتاج السلاح النووي ، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية و على اساس العقيدة الاسلامية ، تعتبر بشكل مبدئي انتاج و استخدام السلاح النووي امرا محرما ، و تتمسك بعقيدتها هذه ، و ان هذا الموضوع يعرفه ايضا المسؤولون الامريكيون، ولكن في نفس الوقت يكررون هذه التهمة في اطار سياسة التخويف من ايران " .

 

اشار قائد الثورة الاسلامية الى ادعاء الامريكيين بشأن خطر الصواريخ الايرانية ، مضيفا : " ان هذا الادعاء تهمة تطرح في اطار سياسة التخويف من ايران ، في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تهاجم خلال السنوات الثلاثين الماضية اي دولة ، كما ان سياسة ايران في التعاطي مع الدول الاسلامية و جيرانها ، كانت سياسة اخوية و ودية ، و كان تعاطيها مع الدول التي لم تعتد على الجمهورية الاسلامية الايرانية ، تعاطيا صحيحا و عقلائيا و منطقيا " .

و اضاف قائد الثورة الاسلامية : " ان على الادارة الامريكية تعديل سياستها، كما ان الشعب الايراني يراقب بحذر هذه العداوات وسيتصدى لها، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية لن تتراجع مطلقا في مواجهة العدوان " .

و اعتبر آية الله العظمى الخامنئي : " ان الصمود في مواجهة العداوات والاستفادة من جميع الامكانيات والطاقات من اجل تحقيق التقدم العلمي والعزة الاسلامية، هو درس الاسلام ودرس الامام الخميني العظيم (رض)، مضيفا ان الشعب الايراني وشباب هذا البلد قد تعلموا هذا الدرس جيدا ويعملون به، وسيعملون به كذلك في المستقبل " .

وفي مستهل اللقاء القى رئيس الجمهورية ، محمود احمدي نجاد كلمة قدم فيها تهانيه بمناسبة عيد الفطر السعيد، معتبرا : " ان المشاكل الراهنة التي تواجه البشرية ناجمة عن الابتعاد عن طريق التوحيد والصراط المستقيم للانبياء، واضاف ان طريق الانبياء هو العمل الصالح والتقوى، والصمود في مواجهة الظلم، والدفاع عن الحق والمظلوم، والنضال والتضحية، وان الطريق الوحيد لانقاذ البشرية هو السعي عمليا في هذا المسير " .

و اشار رئيس الجمهورية كذلك الى الملحمة الكبرى للشعب الايراني في يوم القدس، مضيفا : " ان الشعب الايراني بمشاركته الرائعة في مسيرات يوم القدس، اثبت مرة اخرى عظمته واقتداره والتزامه بنهج الامام الخميني (رض) وقيم الثورة " .

المصدر: irib

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)