بلد الأمین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلد الأمین - نسخه متنی

ابراهیم بن علی العاملی الکفعمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلى الله عليه و آله نبيا و بعلي إماما و
بالقرآن كتابا و أن أهل بيت نبيك عليه
السلام أئمتي اللهم أنت ثقتي عند شدتي و
رجائي عند كربتي و عدتي عند الأمور التي
تنزل بي و أنت وليي في نعمتي و إلهي و إله
آبائي صل على محمد و آله و لا تكلني إلى
نفسي طرفة عين أبدا و آنس في قبري وحشتي و
اجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا فهذا
عهد الميت يوم يوصي بحاجته و الوصية حق على
كل مسلم قال الصادق (عليه السلام) و تصديق
هذا قوله تعالى لا يَمْلِكُونَ
الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ
الرَّحْمنِ عَهْداً و هذا هو العهد


ما يكتب على الجريدة


و قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)
لعلي (عليه السلام) تعلمها أنت و علمها أهل
بيتك و شيعتك فقد علمنيها جبرئيل (عليه
السلام) نسخة الكتاب الذي يوضع عند
الجريدة مع الميت تقول قبل أن تكتب بسم
الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده
و رسوله صلى الله عليه و آله و أن الجنة حق
و أن النار حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها
و أن الله يبعث من في القبور ثم تكتب بسم
الله الرحمن الرحيم شهد الشهود المسمون في
هذا الكتاب أن أخاهم في الله عز و جل فلان
بن فلان و يذكر اسم الرجل أشهدهم و
استودعهم و أقر عندهم أنه يشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا (صلى
الله عليه وآله وسلّم) عبده و رسوله و أنه
مقر بجميع الأنبياء و الرسل ع و أن عليا
ولي الله و إمامه و أن الأئمة من ولده
أئمته و أن أولهم الحسن و الحسين ابنا رسول
الله و سبطاه إماما الهدى و قائدا الرحمة و
أن عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و
محمدا و عليا و حسنا ]الحسن[ و الحجة (عليه
السلام) أئمة و قادة و دعاة إلى الله جل و
علا و حجة على عباده ثم يقول للشهود يا
فلان و يا فلان المسمين ]المسمون[ في هذا
الكتاب اثبتوا إلى هذه الشهادة عندكم حتى
تلقوني بها عند الحوض ثم يقول الشهود يا
فلان نستودعك الله و الشهادة و الإقرار و
موعوده مودوعه ]موعوداه[ عند رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلّم) و نقرأ عليك
السلام و رحمة الله و بركاته ثم تطوى
الصحيفة و تختم بخاتم الشهود و خاتم الميت
و توضع عن يمين الميت مع الجريدة و تكتب
الصحيفة من الكافور و عود على جبهته غير
مطيب


و ينبغي إذا حضره الموت أن يقرأ عنده
القرآن خصوصا سورتي يس و الصافات و يلقن
الشهادتين و الإقرار بالأئمة ع واحدا
واحدا و كلمات الفرج و هي


لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا
الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات
السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما
بينهن و ما تحتهن و رب العرش العظيم و
الحمد لله رب العالمين و الصلاة على محمد و
آله الطيبين و ينبغي أن يكتب على الأكفان
كلها فلان يشهد أن لا إله إلا الله و أن
محمدا رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين و
الأئمة من ولده واحدا واحدا أئمة الهدى
الأبرار


ذكر الصلاة عليه


و هي خمس تكبيرات بينهن أربعة أدعية


فيكبر المصلي فيقول الله أكبر أشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن
محمدا عبده و رسوله ثم يكبر الثانية و يقول
اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على
محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد
كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم
و آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم يكبر
الثالثة و يقول اللهم اغفر للمؤمنين و
المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء
منهم و الأموات و تابع بيننا و بينهم
بالخيرات إنك مجيب الدعوات إنك على كل
شي‏ء قدير ثم يكبر الرابعة و يدعو للميت
فإن كان مؤمنا قال اللهم عبدك و ابن عبدك و
ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به اللهم
إنا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا
اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان
مسيئا فتجاوز عن سيئاته و احشره مع من كان
يتولاه من الأئمة الطاهرين و إن كان
مخالفا معاندا دعا عليه و لعنه و إن كان
مستضعفا قال اللهم اغفر للذين تابوا و
اتبعوا سبيلك الآية و إن كان لا يعرف مذهبه
قال اللهم إن هذه نفس أنت أحييتها و أنت
أمتها و أنت أعلم بسرها و علانيتها فولها
من تولت و احشرها مع من أحبت و إن كان طفلا
قال اللهم اجعله لنا و لأبويه فرطا ثم يكبر
الخامسة و ينصرف


و إن كان إماما لا يبرح حتى ترفع الجنازة و
يقول ولي الميت أو من يأمره إذا أنزل الميت
في قبره اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة و
لا تجعلها حفرة من حفر النار و يقول من
يتناوله بسم الله و بالله و في سبيل الله و
على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله
اللهم إيمانا بك و تصديقا بكتابك هذا ما
وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله
اللهم زدنا إيمانا و تسليما.


/ 222