انوار البهیة فی تواریخ الحجج الالهیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انوار البهیة فی تواریخ الحجج الالهیة - نسخه متنی

عباس القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ودارنا - إذ
تقدِّمه إلى القرَّاء الكرام مدققاً منقحاً في
طبعته الأنيقة - يسرُّها أن تُتحف به المكتبة
الإِسلامية وروَّاد الحقيقة من قرَّاء العربية،
راجيةً بذلك القربى ورضاء اللّه سبحانه، ومستمدَّة
منه العون على ما يخدم الاسلام والمسلمين، ويظهر
فضل خاتم النبيين صلى اللّه عليه وآله وسلم، وفضل
بضعته الطاهرة وأبنائها الأئمة المعصومين الذين
أذهب اللّه عنهم الرِّجس وطهَّرهم تطهيراً، سلام
اللّه عليها وعليهم، وعلى اللّه وحده - التِّكلان
أولاً وأخيراً.


الناشر


بيروت: ذو
الحجة سنة 1403 هجرية


أيلول سنة
1983 ميلادية




(حياة
المؤلف)


بسم اللّه
الرحمن الرحيم


هو الحبر
النحرير. والعالم البصير. والمحدث الخبير. الشيخ
عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي . من أفاضل
علماء العصر الحاضر، ولد في سنة 1294 هجري ببلدة قم
ونشأ فيها. واشتغل بالتعليم الى أوان سنة 1316 هجري.
ففيها هاجر الى العراق لتكميل تحصيلاته، فقدم
النجف والتزم مصاحبة استاذه في الحديث والرجال
العلامة النوري (الحاج ميرزا حسين الطبرسي) وأخذ
منه الحديث والرجال، فبرع فيهما، وأجازه أستاذه
العلامة، وكان اجتماعه به في سنة 1314 هجري، وذلك بعد
مهاجرة العلامة المذكور، من سامراء الى النجف
بسنتين، فاستفاد منه بقية حياته، وعاضده في
تآليفه، حتى قبض شيخه في سنة 1320 هجري فرجع جنابه الى
موطنه الأصلي (بلدة قم) وبقي هناك مستقلاً بالبحث
والتنقيب. فأفاد بدرسه وتأليفه. وفي عام 1322 هجري
هاجر الى خراسان وتشرف بمشهد مولانا الرضا
واستوطنه، وبقي الى أواخر عمره في ذلك المشهد
الشريف. ولم يزل في أثناء اقامته بهذه البلدة
مشتغلاً بالافادة: تدريساً والقاء في منابرها،
وكتابةً في مؤلفاته، حتى أن جمعاً من محصلي العلوم
الدينية طلبوا منه تدريس الأخلاق، فقبل جنابه،
وكان يلقي دروسه الأخلاقية في مدرسة ميرزا جعفر
بجوار البقعة الشريفة فاغتنم الطُّلاب محضره، وكان
يحضر مجلسه زهاء ألف طالب، فتمتد افاداته الى مقربة
من ثلاث ساعات متوالية، والحاضرون يستمعون بياناته
الشريفة باقبال تام بلا سأم وكسل. فأنذر جنابه
وبشَّر، وتتبَّع في نقل الزاجرات وتبحَّر. وكان من
دأْبه نقل الروايات مسندةً، احتياطاً في النقل،
وفي خلال إقامته بإيران، تشرف ثلاث مرات بزيارة بيت
اللّه الحرام، ولم يترك

/ 313