مجموعة الاحادیث الحکم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموعة الاحادیث الحکم - نسخه متنی

مجمع البحوث الأسلامیة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المقدمة .



جـبـل الانـسـان منذ عهد سحيق على الاهتمام بالاثار النفيسة والمحافظة عليها من عوادي الزمن , وايراثها الاجيال القادمة و هذه الاثار النفيسة التي تفانت من اجلهاالنفوس العزيزة , على ضربين :.


الاول : مادى كالذهب والفضة والدر والجواهر.


والاخر: معنوى كالعلم , والحكمة , والفن .


وهـذه الـذخـائر بـضربيها مما تدخره خزائن الشعوب , يتباهى بها اصحابها,وتسرناظريها بيد ان
الـضرب الاول منها لايورث اهله الا عنا حفظه و حراسته , وكم من الارواح قد زهقت في التهافت
عليه مكتنزيه و يهزا بهم , وما عسى ينفع المكنوز ان لم يسد خلة ويرفع عسرا؟ و اما الضرب الاخر الذي ظل مصونا من يد الحادثات , فهو كالسراج المتا لق يضي الطريق لسالكيه ,
و يـحـل العقد في الحياة ويكفي مهماتها, و هو في متناول ايدي الناس جميعهم مع مايمتاز به من قيمة
رفـيعة وليس هذا الضرب حكرا على احد بل انه لينتفع به الاثريا والفقرا على السوا, ففائدته عامة
تنشر اجنحتها على كل زمان و مكان .


و نجد من هذا الضرب الكلمات الحكمية القصيرة التي كانت ومازالت تحظى بمنزلة خاصة , ذلك ا نها
خلدت لوجازتها, و استعملت لتمليح الكلام , بخاصة اذا كانت نابعة من قلب ملك القلوب , وكلامه النابع
من القلب يرسخ في القلب , ككلام الانبيا والاوصياوالاوليا والحكما والعرفا والعلما الذين كانوا ادلة
الرشاد و مصابيح الهدى على امتداد العصور.


و مـن حسن الحظ ان اضمامة (ليست بالقليلة ) قد خلدت من هذه اللالئ الثمينة ,وتضامت بعد ماكانت
مـتـناثرة هنا و هناك , واستوسقت في نظم التا ليف , و تحلت بحلية الشعر احيانا, و ذلك كله بجهود
صيارفة الكلام و نقدته .


ونـجـد مـن هـذه اللالئ , مثلا, مانظم منها شعرا باللهجة الفارسية (الدرية ), فهو يتا لق تا لقا خاصا
كالثريا في سما الادب الفارسى , و يتبوا منزلة سامية .


ان لـبـاب هـذه الكلمات المربية كلام الرسول الاكرم (ص ) الذي اعد المنتقون منه مجموعة تضم
كلماته الحكمية , و بعضه ظل منثورا على ما هو عليه , و بعضه نظم شعرا, وقد ذكرنا نتفة منه في
مقدمتنا على كتاب ((الاربعين )) للجامي .


و نحن نعلم ان كلام الامام على (ع ) ـ سوا في الخطب التي القاها, او الشعر الذي انشده , اوالرسائل
الـتي كتبها, او الحكم المتمثلة بالكلمات القصار التي بثها وفق مايستدعيه المقام , مضافا الى المعنوية
الكامنة فيه ـ ا نما هو في ذروة البلاغة وغاية الفصاحة .


ولـذلـك انـبرى المحدثون والعلما للاهتمام بجمع خطبه و كلماته و تنسيقها, فكان قبلة الراجين و
مقصد الادبا والمترسلين , فكان كل فريق يتبارى مع الفريق الاخر في جمع شتات كلمات الامام (ع ).


وسئل عبدالحميد الكاتب : ا نى لك هذه البلاغة ؟ فقال : حفظت سبعين خطبة من خطب الاصلع ((1)) ,
ففاضت ثم فاضت .


و اثـر عـن الخطيب المعروف ابن نباتة ا نه كان يقول : حفظت من الخطابة كنزا لايزيده الانفاق الا
سعة و كثرة , حفظت مائة فصل من مواعظ على بن ابي طالب (ع ).


يقول ابن ابي الحديد: لانرتاب في ان على بن ابي طالب (ع ) هو افصح من نطق بالعربية (باستثنا كلام
اللّه و رسوله ).


و هـذا الـتـفـوق فـي كـلام الامام علي (ع ) الذي اقر به القاصي والداني هوالذي ادى باهل الادب
والـمـعـرفـة الـى الاهـتمام بكلامه منذ عهد بعيد, و لذلك قام الادبا والعلما بتنظيم خطب الامام و
مواعظه و كلماته الحكمية القصيرة كما تنتظم حبات اللؤلؤ في الخيط,وهناك من نظم ذلك شعرا.


يـقول اليعقوبى المتوفى سنة 284 ه , في كتاب ((مشاكلة الناس لزمانهم )) : حفظالناس اربعمائة
خطبة من خطب الامام (ع ) كانوا يتداولونها و يستخدمونها في خطبهم ((2)) .


و نـقل المسعودى المتوفى سنة 333 ه , في ((مروج الذهب )) : ان الناس حفظوا من خطب الامام
اربعمائة ونيف خطبة ((3)) .


و كـان الـجـاحـظ المتوفى سنة 255 ه , و هو من ائمة الادب العربى والعلوم الاسلامية ,يتباهى
بجمع مائة كلمة من كلمات الامام , و يقول : ان كلمة من هذه الكلمات تعادل الف كلمة من محاسن كلام
العرب .


و ذكر النجاشى في رجاله , وابن النديم في فهرسته , والشيخ الطوسى في فهرست مؤلفي الشيعة , و
في رجاله ((4)) , جمعا من الذين جمعوا خطب الامام اوكلماته القصار ((5)) , و منهم :.


1ـ زيدبن وهب الجهنى من اصحاب على (ع ), جمع قسما من خطبه في كتاب ((6)) .


2ـ مـسعدة بن صدقة العبدى من الرواة عن الامام الصادق ((7)) (ع ) جمع خطب اميرالمؤمنين (ع )
في كتاب ((8)) .


3ـ اسـمـاعـيل بن مهران السكونى الكوفى , و كان من الثقاة على ما نقل النجاشى , و كان يروي عن
الامام الصادق (ع ) بواسطة جماعة من رواة الامام نفسه .


له ايضا كتاب خطب اميرالمؤمنين (ع ) ((9)) .


4ـ نـصـربـن مـزاحم المنقرى العطار, و هو من السباقين في كتابة السيرة , جمع عددا من خطب
الامام (ع ), عده ابن النديم في طبقة ابي مخنف لوط بن يحيى , احد المؤرخين في القرن الثاني , ونقل
في كتاب ((مصادر نهج البلاغة )) ان وفاته كانت في سنة 202 ه.


5ـ هشام بن محمدبن السائب الكلبى النسابة , كان ابوه محمد من اصحاب الباقروالصادق (ع ) وجده
الـسـائب اشترك مع اميرالمؤمنين (ع ) في معركة صفين والجمل , وكان هشام من العلما بالانساب , و
حضر عند الامامين الباقر والصادق (ع ) ذكر ابن النديم مؤلفاته في الفهرست , ومنها: كتاب ((خطب
على (ع ))) كانت وفاته في سنة 206 ه ((10)) .


6ـ ابوالحسن على بن محمد المدائنى , مات سنة 215 ه , ((11)) عن ثمانين سنة , من مؤلفاته : كتاب
((خطب النبى (ص ))) و كتاب ((خطب على (ع ))) ((12)) .


7ـ صـالح بن ابي حماد الرازى الذي التقى الامام العسكرى (ع ), نسب اليه النجاشى كتاب ((خطب
اميرالمؤمنين (ع ))), و سنده عنه في كتابه الرجالى بثلاث وسائط ((13)) .


8ـ ا براهيم بن هلال بن عاصم الثقفى الكوفى الذي ولد بالكوفة وانتقل الى اصفهان .


قـيـل فـي سـبب انتقاله : انه ا لف كتابا في مناقب على (ع ) و مثالب مناوئيه , فقيل له :عرضت نفسك
لـلـخـطر, فاقسم ان يقرا كتابه وينشره في مكان لايعرف اهله اهل بيت العصمة (ع ) معرفة حقة ,
وهاجر الى هذه المدينة والقى فيها رحله الى ان توفاه الاجل سنة283 ه.


وذكر من آثاره كتاب ((رسائل اميرالمؤمنين و حروبه )) ((14)) .


9ـ ابـراهيم بن سليمان الخراز النهمى الكوفى , ذكر النجاشى من مؤلفاته كتاب ((الخطب )), وعد
الـمـرحوم السيد هبة الدين الشهرستانى في كتاب ((ما هو نهج البلاغة ))كتابه المذكور في خطب
اميرالمؤمنين (ع ) ((15)) .


10ـ الـقـاضي نعمان المصرى المتوفى سنة 363 ه , صاحب كتاب ((دعائم الاسلام ))الذي طبع
بـمـصـر, واعـيد طبعه ببيروت بعد ان حققه آصف بن على اصغر فيضى , و نقل المرحوم النورى
احاديث الدعائم في كتاب ((مستدرك الوسائل )) و وثق مؤلفه , ويعتبرالقاضي نعمان من اشهر علما
المذهب الاسماعيلى , واثنوا عليه باوصاف من قبيل :سيدنا قاضي القضاة و داعي الدعاة ((16)) .


ينقل العلامة السيد عبدالزهرا الحسينى الخطيب عن المقدمة التي كتبها الدكتورمحمد كامل حسين ,
على كتاب ((الهمة )) للقاضي ان من مؤلفات القاضي : كتاب ((خطب اميرالمؤمنين (ع ) و شرحها))
الذي ا لفه سنة 310 ه ((17)) .


11ـ الجاحظ, ابوعثمان عمرو بن بحر البصرى المتوفى سنة 255 ه , وكان من متكلمي المعتزلة
واساتذة العربية , جمع مائة كلمة من الكلمات القصار للامام (ع ), قال :ان كلمة منها تعادل الف كلمة .


ونقل الخطيب الخوارزمى في كتاب ((مناقب اميرالمؤمنين (ع ))) تلك المجموعة من الكلمات التي
جمعها الجاحظ نقلا عن محمد بن دريد.


و يذكر الامدى في ((غرر الحكم )) ان سبب تاليفه كتابه مارآه من المجموعة التي اعدها الجاحظ,
وافـتخر بنقلها, ويتعجب من الجاحظ كيف يكتفي بقطرة من بحر علم الامام (ع ), و هو المتخصص
بالعربية , والملم بكلام العرب ؟ ((18)) .


وجـات الـكلمات المائة التي جمعها الجاحظ, في كتاب ((الايجاز والاعجاز))للثعالبى , وفي آخر
((الـمـنـاقـب )) لـلـخـوارزمـى وقـد طبعت مرارا في ايران , والشام , ومصر,والهند, والنجف ,
وانجلترا ((19)) .


و كتبت عليها شروح منها:.


ا ـ شرح ابن ميثم , وعنوانه في ((كشف الحجب )) : ((منهاج العارفين )) ((20)) .


ب ـ الترجمة التركية للمائة كلمة المطبوعة في حي بولاق بمصر ((21)) .


ج ـ الـتـرجـمـة الالمانية من قبل فلاشر, وقد طبعت في لايبسيك سنة 1837م ملحقة بالترجمة
الفارسية لرشيد الدين الوطواط ((22)) .


د ـ شـرح عبدالوهاب , طبع هذا الشرح بطهران من قبل المرحوم المحدث الارموى ,مرفقا بشرح
ابن ميثم , و شرح رشيد الدين الوطواط.


12ـ ابو محمد الحسن بن على بن الحسين المعروف بابن شعبة الحرانى المتوفى سنة381 ه , و هو
مـن مـحـدثـي الـشـيعة العظام , و قد خصص القسم الثاني من كتاب ((تحف العقول )) لكلمات الامام
اميرالمؤمنين (ع ), و نقل في هذا القسم خطب الامام و مواعظه وكلماته القصار, يضاف الى ذلك ان
مقتطفات من حديث الاربعمائة الشامل اربعمائة حكم شرعى وردت في هذا القسم ايضا.


ويـبـلـغ عـدد الكلمات القصار في هذا الكتاب 157 كلمة ما عدا الكلمات الحكمية المذكورة ضمن
حديث الاربعمائة , نحو: خير الامور, ما كان للّه رضى شر الامورمحدثاتها.


و تـرجم كتاب ((تحف العقول )) الى الفارسية من قبل السيد جنتي عطائي , و طبع بطهران مع نصه
العربى , مضافا الى طبعاته العديدة في ايران .


13ـ الـشريف الرضي , محمدبن الحسين بن موسى (359ـ406 ه ), جمع كتاب ((نهج البلاغة ))
في ثلاثة اقسام هي : الخطب , الرسائل و الوصايا, الحكم والمواعظ.


و هذا الكتاب الذي جمعه الشريف قد القى ظله على ما سبقه من كتب مماثلة بتفوقه عليها, لشموله و
شـهرة مؤلفه , ويشمل (237) خطبة , و (79) عهدا و كتابا, و (480) كلمة من الكلمات القصار
لمولانا اميرالمؤمنين (ع ).


و كـتـبت على نهج البلاغة شروح و حواش كثيرة يمكن ان نجد عناوينها في كتاب ((الذريعة )) ـ
حـرف الـشـيـن و حرف الحا ـ و في كتاب ((مصادر و اسانيد نهج البلاغة )),الجز الاول , و في
الفهرس المعد من قبل (الاستاذ مشار) في الكتب العربية والفارسية المطبوعة ((23)) .


14ـ الـقـضـاعى , ابو عبداللّه بن محمدبن سلامة , الفقيه الشافعى المصرى المتوفى سنة454 ه ,
مؤلف الكتاب المشهور ((الشهاب في الكلمات القصار للرسول الاكرم (ص ))).


قـام الـقـضـاعى بعد تاليف كتاب ((الشهاب )) بجمع الكلمات القصار للامام (ع ) في مجموعة سماها
((دستور معالم الحكم )) و ذلك نزولا عند رغبة بعضهم , وطبع هذاالكتاب بمصر لاول مرة سنة
1332 هـ , بـتـصـحـيح الاستاذ جميل عظم , و حواشي محمدعبدالقادر سعيد الرافعى الفاروقى
اعـتـمـادا عـلـى الـنسخة المؤرخة سنة 611 ه ((24)) , وطبع ايضا في بيروت بمقدمة السيد
عـبـدالزهرا الحسينى الخطيب صاحب كتاب ((مصادرو اسانيد نهج البلاغة )) بعد مطابقة النسخة
الـمـطبوعة مع النسخ المخطوطة , و طبع كذلك في سنة 1983م من قبل مؤسسة (اميركبير) في
طهران , بعد ان ترجمه الى الفارسية الدكتور فيروز حريرچي , وصدر باللغتين العربية والفارسية .


يـتـا لـف الكتاب المذكور من تسعة اقسام , الثامن منها في ادعية الامام و مناجاته ,والتاسع في الشعر
الـمـنـسـوب الـيـه , و على هذا فان شعر الامام قد جمع من قبل القضاعى قبل ان يجمع في الديوان
المعروف للامام , فله قصب السبق وفضل المبادرة في هذاالمجال .


15ـ الـشـيـخ الطبرسى , امين الاسلام , الحسن بن نصر الطبرسى المتوفى سنة 548 ه ,صاحب
التفسير النفيس المشهور ((مجمع البيان )), نظم مجموعة من كلمات الامام القصيرة في كتاب سماه
((نثر اللالئ )).


يتكون هذا الكتاب من ثلاثين بابا, نظمت حسب الترتيب الهجائى , و دونت الكلمات الحكمية القصيرة
للامام (ع ) في كل باب , يبلغ مجموع الكلمات المذكورة (258) كلمة ,(الذريعة ).


ان انـتـسـاب هذا الكتاب الى امين الاسلام الطبرسى يطابق الراي المشهور, الا ان صاحب ((كشف
الـحـجب والاستار)) نسبه الى الراوندى ـ على بن فضل اللّه ـ الملقب بالسيد ضياالدين ابي الرضا,
وتـردد صاحب ((الذريعة )) في موضع من كتابه , في نسبة هذا الكتاب , ونسبه في موضع آخر الى
الطبرسى .


و نـقـل الـقمي في ((هدية الاحباب )) ان ضياالدين هذا كان عالما, فقيها, شاعرا, اديبا,وكان موثقا
ايضا, ويقول السيد على خان المدنى بعد الثنا عليه : كانت له مدرسة كبيرة في كاشان ليس على وجه
الارض مثلها.


و عمر ضياالدين حتى سنة 548 ه ((25)) .


ونـظـم ((نـثـراللالئ )) شعرا من قبل ابي المحاسن ساوجى نخجوانى في النصف الاول من القرن
الثامن , وطبع سنة 1315 ه , في اسطنبول تحت عنوان ((بدرة المعاني )) ((26)) .


و تـرجـم يـوسف نصيب كتاب ((نثر اللالئ )) الى التركية وسماه ((رشته جواهر)) طبعت هذه
الترجمة في اسطنبول سنة 1257 ه , وصدرت الى الاسواق ((27)) .


كـما ترجمه الى التركية المعلم ناجي وسماه ((امثال على (ع ))) و طبع هذا الكتاب في اسطنبول
سنة 1303 ه ((28)) .


و كـتـب الـسـيد محمد على بن هاشم حفيد صاحب كتاب ((روضات الجنات )) ثلاثة شروح على
الكتاب باللغة الفارسية , و هي ((الوجيز)), و ((الوسيط)), و ((الكبير)) ((29)) .


و اخـيـرا, قـام حـسـين بن سيف الدين الهروى بنظم اربعين كلمة من ((نثر اللالئ )) شعراباللغة
الـفـارسـيـة , اذ ذكـر مضمون كل كلمة في بيتين , نشرتها دار الطباعة التابعة للاستانة الرضوية
المقدسة .


و طبع النص العربى لكتاب ((نثر اللالئ )) في ضمن مجموعة , منها ((الاربعين )) للشهيدالاول , و
((الاربعين )) لمير فضل اللّه الحسينى ((30)) .


16ـ الامدى , عبدالواحد بن محمد الامدى التميمى المتوفى سنة 510 ه , ((31)) و هومن مشايخ
ابـن شـهـر آشـوب الـمـازنـدرانـى ـ الـمتوفى سنة 588 ه , ـ في الرواية , ا لف كتابه النفيس
((غـررالـحكم و درر الكلم )) و هو اشمل مجموعة ضمت الكلمات القصار للامام على (ع ) ورتب
((غرر الحكم )) على الطريقة الهجائية , الا ان بعض الاقسام تم تبويبها في عدد من العناوين , مثل :
قسم (حرف الكاف ) الذي يشمل لفظ الكل , والكم , والكيف ,وكفى .


وكتبت على هذا الكتاب شروح كثيرة , منها: شرحان بالفارسية جا ذكرهما في مقدمة (شرح الغرر)
للخوانسارى , و (مصادر واسانيد نهج البلاغة ), و (الذريعة ) ((32)) .


ا ـ ((شرح غررالحكم )) للسيد جمال الخوانسارى المتوفى سنة 1125 ه , كتبه استجابة لرغبة
الـشـاه سـلـطان حسين الصفوى , و نظم هذا الشرح في جزين , وتحتفظمكتبة الاستانة الرضوية
المقدسة , و مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران , و مكتبة المرحوم (تربيت ) في تبريز بنسخ منه .


و بـنـا عـلـى ما افاده السيد ابن يوسف الشيرازى , فان النسخ الموجودة لهذا الشرح ناقصة , و لعل
المؤلف لم يوفق الى اكمالها, غير ان المرحوم المحدث الارموى ذكر في مقدمة الشرح المشار اليه
(المطبوع من قبل جامعة طهران ) ا نه يحتفظ بنسخة تامة منه .


على اى حال , فان هذا الشرح ـ كما اشير ـ طبع بطهران في سبعة اجزا.


ب ـ ((نظم الغرر)) لعبد الكريم بن محمد القزوينى , قام الشارح بتقسيم الكتاب تقسيماموضوعيا ـ
وفـقا لرايه ـ قبل ان يشرع بشرح الكلمات فهو قد اخرج كتاب الامدى من صيغته الاصلية , ورتبه
في صيغة اخرى , ثم انبرى الى شرحه ((33)) .


يقول ابن يوسف عن الشرح الاخير: العالم الجليل عبدالكريم بن محمدبن يحيى القزوينى , احد العلما
الـذين عاشوا في عصر السلطان حسين الصفوي و عندما تشرف بزيارة مرقد اميرالمؤمنين على بن
ابـي طالب (ع ), اعتزم ان ينظم الكلمات القصار التي جمعها الامدى حسب تسلسل الكلمات والعلاقة
المعنوية فيما بينها, وافلح في هذاالعمل , وا لف هذا الكتاب في تسعة وتسعين بابا (بعدد اسما اللّه ) و
نـقـل في ذيل بعض الكلمات آية اوآيات من القرآن الكريم واحاديث عن الائمة المعصومين (ع ) بما
يـنـاسـب الـمـقـام , ثـم تـرجـمها و شرحها بالفارسية , و مضافا الى مابينه من معنى الكلمات , فانه
اختارالقصص والحكايات والابيات المناسبة , و ذكرها في الشرح , و اطلق على شرحه :((اصداف
الـدرر)), يـقـع هذا الشرح في خمسة اجزا تضم عشرين بابا, ثم انبرى ابن يوسف لشرح الاجزا
المذكورة ((34)) .


و ذكر صاحب ((الذريعة )) عددا من نسخ هذا الكتاب .


ج ـ ((نـظـم الـغـرر والـدرر)), من كلام اميرالمؤمنين (ع ) للشيخ ابراهيم بن شهاب الدين احمد
التبريزى الحصفكى المشهور بابن الملا, من علما حلب ((35)) قتل سنة 1003 ه ((36)) .


دـ ((منتخب الغرر)) للسيد زين العابدين بن ابي القاسم الطباطبائي .


ه ـ ((الامثال والحكم )), منتخب من غرر الحكم و درر الكلم , ذكر المؤلف كلمات الامام (ع ) التي
تناسب المثل في (77) ورقة حسب الترتيب الهجائى ((37)) .


وـ ((ملخص غرر الحكم )), مؤلفه مجهول .


جا في كتاب (مصادر و اسانيد نهج البلاغة ) ان البعض ينسب هذا الكتاب الى الشريف الرضى , و هذا
غير صحيح لا ن الشريف كان يعيش قبل الامدى .


وكـتـب عـلـى الـبغدادى تتمة لغرر الحكم عنوانها: ((الجواهر العلية )), رتب فيها كلمات الامام
الـقـصـيـرة تـرتـيـبـا هـجـائيـا, كما فعل صاحب الغرر, ثم نظم مختارات منها سماه :((منتخب
الجواهر)) ((38)) .


و نـقـرا فـي فهرس مكتبة كلية الالهيات بطهران ترجمة للغرر قام بها الشيخ زين العابدين , 1/29,
الرقم 168/ب ((39)) .


وثـمـة تـرجـمة اخرى ايضا قام بها محمد على الانصارى , وقد صدرت في جزين بطهران ملحقة
بالاصل .


17ـ ابوالعباس , يعقوب بن احمد الصيمرى صاحب كتاب ((كلمات على (ع ))) الذي نقل منه ابن ابي
الحديد في شرحه على نهج البلاغة ((40)) .


ولـم نـجد في التراجم اسم يعقوب بن احمد, وجا في اعلام الزركلى اسم شخص يدعى يعقوب بن
احـمـد بن محمد ابوسعد, قال الزركلى هو من نيسابور, واصله كردى ,مات سنة 474 ه , و ينقل
عـن عـماد الكاتب ا نه هو صاحب ((البلغة في اللغة )), ((41)) ولماكان احد الموضعين المسمى :
صيمرة كما في مراصد الاطلاع , من المناطق الكردية , لذلك يمكن ان يذكر الصيمرى , و هو نفسه
مؤلف كتاب ((كلام على (ع ))) ((42)) .


18ـ على بن محمد شاكر, المؤ دب الليثى الواسطى , ا لف كتاب ((عيون الحكم والمواعظ)) سنة
457 ه , و خصص الليثى كتابه بذكر الكلمات القصار للامام اميرالمؤمنين (ع ).


هذا الكتاب مطبوع في آخر الجز الخاص بحياة اميرالمؤمنين (ع ) من كتاب ((ناسخ التواريخ )), و
قد طبع مرارا.


19ـ ابـن ابـي الـحديد, شارح نهج البلاغة , ذكر الف كلمة من الكلمات القصار للامام (ع )في آخر
شـرحه على نهج البلاغة , ((43)) و طبع هذا القسم الخاص بالكلمات القصار على حدة في بيروت
تحت عنوان : ((حكم منثورة من كلام اميرالمؤمنين على (ع ))).


20ـ ابـن الجوزى , ابوالفرج عبدالرحمن بن على بن محمد البكرى البغدادى , وهو من مشاهير علما
الحنابلة , و كان نادر المثال في الوعظ, واستاذا في التفسير والحديث .


وله مؤلفات عديدة في التفسير, والتاريخ , والوعظ, والحديث منها: ((منثورالحكم )) ((44)) عن
كتاب ((عيون الحكم )) وقد ذكرناه هذا الكتاب فيما تقدم ضمن اسم على بن محمد الليثى الواسطى ,
وقـلـنـا: ان العلامة المجلسى ذكر هذا الكتاب , بيد ا نه قال :الكتاب مجموعة من كلمات الامام على
وسائر الائمة (ع ), ثم قال : و هو الكتاب الذي قدسميناه : ((العيون والمحاسن )) ((45)) .


وجـا فـي فـهـرس مـدرسـة سپهسالار ضمن التعريف بالكتاب : ((46)) بنا على ما ذكره العلامة
المجلسى فى باب ((ما جمع من كلمات على (ع ))) فان جامع الكتاب و مؤلفه هوعلى بن محمد الليثى
الـواسـطى , ويـستبين من مقدمته ا نه كان من علما الامامية ,ويبدوا نه كان يعيش في القرن السادس
اوالـسـابـع الـهجرى , و لم اجد له اسما في كتب السير والرجال , نحو: روضات الجنات , و لؤلؤة
البحرين , و رجال المامقاني , و امل الامل .


ثـم قـال صـاحب الفهرس : يشمل كتاب ((عيون الحكم والمواعظ)), حسب ما نص عليه الجامع في
المقد مة (13628) كلمة من الكلمات القصار في ثلاثين بابا مرتبة حسب الترتيب الهجائى , و ذكر
فـي الـبـاب الـثـلاثين موجزا في كلمات الامام في التوحيد,و وصاياه , و مواعظه , و تعبيراته في
ذم الدنيا, و ادعيته , و مراسلاته , و هي في راي الجامع الطف من سائر الكلمات وافضل , بيد ان هذا
الـباب غير موجود في نسختي مدرسة سپهسالار, ثم نقل مواصفات النسختين , و قد كتبت احداهما
بامر علم الهدى نجل الفيض الكاشانى .


و نـقـل مـصـنـف فـهـرس مكتبة مدرسة سپهسالار ((47)) ايضا مقدمة كتاب ((عيون الحكم ))
بـحذافيرها, وبعد ان ذكر الباعث الذي دفعه الى جمع هذا الكتاب , نص على عددمن المصادر التي
اسـعـفـتـه فـي تـالـيـف ((عيون الحكم )), منها: ((نهج البلاغة )) للشريف الرضى ,((مجموعة
الجاحظ)), ((دستور معالم الحكم )) للقضاعى , ((الغرر والدرر)) للامدى ,((المناقب )) للخطيب
الـخوارزمى , ((منثور الحكم )) لابن الجوزى , ((الفرائد والقلائد))للقاضي ابي يوسف يعقوب بن
سليمان الاسفرايينى , ((الخصال )) للشيخ الصدوق .


ويستشف من ذكر هذه المصادر, و عدد الكلمات القصار الواردة في الكتاب ايضا(13628 كلمة ),
موضوعان :.


الا ول : كـان الـواسطى قد عاش مدة بعد سنة 457 ه , و هي السنة التي ذكر ا نها سنة وفاته , لان
ابـن الجوزى صاحب ((منثور الحكم )) (الوارد اسمه في مقدمة عيون الحكم ),مات سنة 597 ه ,
والامدى ايضا مات سنة 510 ه.


الـثاني : ما ذكره المجلسى ان كتاب ((عيون الحكم )) يضم كلام على (ع ) و سائرالائمة (ع ), في
حـيـن نجد ان هذا الكتاب ـ حسب ما نص عليه المؤلف في المقدمة ـيشمل (13628) كلمة للامام
على (ع ) وحده دون سائر الا ئمـة .


هـذان الموضوعان كانا ورا ماظنه صاحب كتاب ((مصادر نهج البلاغة )) ان كتابين قدا لفا يحملان
عـنوان ((عيون الحكم )), الاول : للواسطى , و هو من مصادر ((بحار الانوار))للمجلسى , و في
ضـؤ كـلامـه فان مؤلفه توفي سنة 457 ه , والاخر: لمؤلف مجهول , ويضم (13628) كلمة من
كلمات الامام .


وقد ذكرها مؤلف كتاب ((ناسخ التواريخ )) في آخر جز من كتابه ـ و هوخاص باميرالمؤمنين (ع )
بلا ذكر لاسم المؤل ف .


ثـم نقل عن العالم المعاصر الاستاذ الشيخ محمدباقر المحمودى صاحب ((نهج السعادة في مستدرك
نـهـج الـبلاغة )) ان الكتاب الاخير قد طبع منذ زمن بعيد, ونسخته المخطوطة موجودة ايضا في
مدرسة مروى بطهران .


و انـا ارى ان كـتاب ((عيون الحكم )) ليس اثرين لمؤلفين مختلفين بل هو اثر واحد لعلى بن محمد
الليثى الواسطى , لا لعلى بن محمدبن شاكر المؤدب والليثى الواسطى هذا من علما القرن السادس او
عـاش بـعـده , وليس هوالمتوفى سنة 457 ه , بيد ان هناك اشياادت الى بروز هذا الخطا, و هي
كالاتي :.


الاول : عـد الـعـلامـة الـسـيد حسن الصدر صاحب كتاب ((تاسيس الشيعة لعلوم الاسلام )) كتاب
((عـيـون الحكم )) من مؤلفات على بن محمدبن شاكر المؤ دب الليثى الواسطى , و ذكر ا نه صنفه
سنة 457 ه , واضاف ان المؤلف كان من علما الامامية بنص صاحب كتاب ((رياض العلما)).


و يـبـدو ان مصدر العلامة الصدر فيما ذكره ـ بنا على رجوعه الى الرياض ـ هو كتاب ((رياض
العلما)) للميرزا عبداللّه افندي تلميذ العلامة المجلسى و خاصته .


وقد طبع هذا الكتاب اخيرا بجهود فضيلة السيد محمود, نجل آية اللّه المرعشى , وتحقيق صديقي
العالم السيد احمد الاشكورى فحقيق بنا ان نراجع ((رياض العلما)).


و يذكر صاحب كتاب ((رياض العلما)) اسمين كلاهما على بن محمد.


الاول : على بن محمد الليثى الواسطى , و هو فاضل جليل و عالم كبير من علماالامامية , و من مؤلفاته
كـتـاب ((عـيـون الـحكم و المواعظ)) الذي ذكره العلامة المجلسى في ((بحارالانوار)) باسم
((الـعـيـون والـمـحـاسـن )), و يـقـتـصر الكتاب المذكور على الكلمات القصار للامام , و على
((غررالحكم )) للامدى , ثم يبدي عدم علمه بالعصر الذي كان يعيش فيه , ويجتزئ بالقول : انه كان
من المتاخرين ((48)) .


الـثاني : الشيخ على بن محمدبن شاكر المؤدب , و كان عالما فاضلا و محدثا كبيرا,صنف كتابا فرغ
من تصنيفه في ذي الحجة سنة 457 ه ((49)) .


فالملحوظ هنا ان صاحب ((عيون الحكم )) ـ الذي كان كتابه من المصادر التي عول عليها المجلسى
في البحار ـ حسب ما نص عليه مؤلف ((رياض العلما)) هوالشخص الاول , اي : على بن محمد الليثى
الواسطى (وليس على بن محمدبن شاكر المؤدب )فمؤلف ((عيون الحكم )) اذن كان من المتاخرين ,
لا ا نه كان يعيش في سنة 457 ه.


و امـا الـموضوع الاخر الذي ادى بالاستاذ السيد عبدالزهرا الحسينى الخطيب ان يعتبر ((عيون
الحكم )) كتابين لمؤلفين مختلفين فهو التفاوت في عدد الكلمات القصارالمبثوثة في كل منهما, اذ ا ن
عـددها في الاول الذي كان احد مصادر ((بحارالانوار)):(588) كلمة , فى حين يبلغ عددها في
الـثـاني الذي توجد نسخته في مدرسة سپهسالار(او مدرسة مروى حسب تعبيره ) والمطبوع في
آخـر كـتـاب ((ناسخ التواريخ )): (13628)كلمة (اي : اضعاف الكتاب الاول باكثر من عشرين
مرة , بيد ان هذا سهو ايضا) اذ ا ن عددالكلمات لم يرد في البحار, لافي بدايته حيث تذكر المصادر,
ولافي الجزالخاص بالمواعظ, ((50)) الذي يعرض الكلمات القصار للامام من ((عيون الحكم )).


ثـانـيـا: لو فرضنا ان النسخة التي اعتمد عليها المجلسى كانت تضم (588) كلمة من كلمات الامام
(ع ), فان هذا لايعني ان كتاب ((عيون الحكم )) كله كان في حيازته , خاصة و ا ن صاحب ((رياض
العلما)) الذي كان يساعد المجلسى في جمع البحار ينص على ان ((عيون الحكم )) كان من مصادر
الـبحار, ويشمل (13628) كلمة من كلمات الامام لا(588), و ذكر جامعه ((الغرر)) للامدى
في كتابه , و مع هذا التصريح الصادر (من شخص خبير) فان الظن بتعدد ((عيون الحكم )) اجتهاد
في مقابل النص .


والتشابه في الاسم بين صاحب ((عيون الحكم )) ـ و اسمه على بن محمد ـ مع لقب الليثى الواسطى ,
و بـيـن عـلـى بن محمد بن شاكر المؤدب , المتوفى سنة 467 ه , هوالذي ادى بالعلامة الصدر ان
يـنسب ((عيون الحكم )) الى الشخص الاخير بينما لم يرد في البحار, ولا في رياض العلما ـ الذي
يـبدو ا نه مصدر العلامة الصدر ـ اسم شاكر جدالصاحب ((عيون الحكم )) , او المؤدب لقبا له و
كـمـا قـلـنـا فـان هذا السهو ناتج عن التشابه بين الاسمين , اذ جا فى ((تاسيس الشيعة )) ان مؤلف
((عـيـون الحكم )) هو ابن شاكر المؤدب الليثي الواسطى , اي : جد ولقب انسان كان يعيش قبل ذلك
العصر بقرنين .


و هـذا الـخلط هو الذي ادى بالاستاذ السيد عبدالزهرا ان يعتقد ـ في مصادرنهج البلاغة ـ بكتابين
يـحـمـلان عـنـوان ((عيون الحكم )), احدهما للواسطى (ملحقا به لقب المؤدب ), والثاني لمؤلف
مجهول .


وهـنـا نـقطة اخرى ينبغي التذكير بها, تتعلق بالطبعة المستقلة لكتاب ((عيون الحكم )), ووجود
نسخته المخطوطة في مكتبة مدرسة مروى بطهران , و هذا ما نقله الاستاذعبدالزهرا عن الاستاذ
الـمحمودى , ((51)) بيد ا ني في حدود اطلاعي لم اجد اثرا مطبوعالـ ((عيون الحكم )) الا في
آخر كتاب ((ناسخ التواريخ )) الخاص بترجمة اميرالمؤمنين (ع ).


و امـا وجود مخطوطة الكتاب في مكتبة مدرسة مروى , فاغلب الظن ا ن اسم مدرسة سپهسالار قد
شـبه باسم مدرسة مروى , لا نه كما ذكرنا فان نسختين من ((عيون الحكم ))موجودتان في مكتبة
مـدرسة سپهسالار, و قد ذكرهما العالم المحترم ابن يوسف الشيرازي , ((52)) بيد ا نه لما كانت
الـكـتـب الـمخطوطة في مدرسة مروى غير مفهرسة , مع الاسف فان احتمال وجود نسخة اخرى
(ماعدا نسختي مدرسة سپهسالار) يظل قويا.


21ـ اسعد بن عبدالقاهر الاصفهانى , استاذ ابن طاووس ـ رضى الدين على بن طاووس , المتوفى سنة
664 ه ـ جمع الكلمات القصار للامام (ع ) في كتاب ((اكسير السعادتين )) ((53)) .


22ـ مـحمد صالح القزوينى , المعروف بالروغنى , و هو من العلما الذين عاشوا في عهد الشاه عباس
الثاني , والشاه سليمان الصفوى , وكان معاصرا للشيخ الحر العاملى ,والمجلسى .


و مـن مـؤلفاته ((شرح نهج البلاغة بالفارسية )), الذي طبع في تبريز طبعة حديثة سنة1321 ه ,
بـجـهـود الميرزا اسماعيل عماد لشكر آشتياني (اديب خلوت ) ((54)) وجا في مقدمة الكتاب ان
اسـم الـمـؤلف هو محمد صالح البرقاني القزويني من اعلام عصرالقاجارية , وهذا سهو منه , و من
الكتب المنسوبة اليه كتاب ((حكمت اسلام ))ويضم الكلمات القصار للامام على (ع ) حسب الترتيب
الهجائى طبع هذا الكتاب في طهران باهتمام المرحوم المحدث الارموى .


23ـ صاحب ((حكم على بن ابي طالب (ع ))) و هو احد العلما النصارى , جمع الكتاب المذكور في
اربعة اقسام كالاتي :.


ا ـ نثر اللالئ في الحكم والامثال , من كلام اميرالمؤمنين (ع ).


ب ـ مقتطفات من كتاب غرر الحكم للامدى .


ج ـ بعض الامثال التي جمعها الميدانى ـ صاحب مجمع الامثال ـ من كلمات الامام (ع ).


د ـ الامثال التي نقلها المفضل الضبى , واعتبرها الميدانى من كلام الامام (ع ).


24ـ الـشـيـخ عبدالسلام , احمد القويسى , من علما النصف الاول للقرن الرابع عشرالهجرى , نقل
قسما من كلمات الامام , القصار في كتاب ((مراقي النجابة في قواعدالكتابة )) ((55)) .


25ـ خواجگي زاده , مصطفى بن محمد, شرح مائة كلمة من كلمات الامام , القصارباللغة التركية .


26ـ سـپـهـر, مـحـمـد تقى , لسان الملك , مؤلف كتاب ((ناسخ التواريخ )) ذكر قسما من ((عيون
الحكم )) في الجز الاخير من كتابه الخاص بترجمة اميرالمؤمنين (ع ) بلااشارة الى المصدر, و قام
بترجمة بعضها الى الفارسية .


27ـ الـكلمات القصار لاميرالمؤمنين (ع ), ذكر صاحب الذريعة نسخة منه كانت موجودة في مكتبة
الملا محمد على الخوانسارى .


28ـ محمد الحجازى , نشر اربعين كلمة من الكلمات القصار للامام (ع ) مع ترجمتها(وقد الحق بها
اربعين كلمة لكل امام من الائمة المعصومين (ع )).


29ـ شـاه صـاحـبى سيدعلى دبير, صاحب كتاب ((هزار گفتار)) الذي , اقتطفه من نهج البلاغة ,
وقام بنشره .


30ـ عـلـى رضا برازى , اختار من نهج البلاغة , و غرر الحكم مجموعة من الكلمات القصار للامام
حسب التسلسل الموضوعى , و قام بتنظيمها طبع من هذه المجموعة قسم ((الايثار, الشجاعة )).


31ـ الـسيد محمد تقى الحكيم , اختار قسما من كلمات الامام (ع ) و شرحه مبينامايمكن ان يستشف
منه في الحقل الاجتماعى و غيره , وسماه : ((من وحي كلام على (ع ))) ((56)) .


32ـ محمدتقي الغروى , اجتنى الكلمات القصار التي تتداولها الالسن كامثال و حكم ,و قام بشرحها,
طبع هذا الكتاب بقم سنة 1401ه , تحت عنوان ((الامثال في نهج البلاغة )).


33ـ الـمـحدث القمى , الشيخ عباس , جمع مائة كلمة من الكلمات القصار للامام (ع )في كتاب سماه :
((حكمة بالغة و مائة كلمة جامعة )) ((57)) .


34ـ ((مـنتخب وصايا اميرالمؤمنين و حكمه )), تم تنظيمه وفقا لترتيب حروف المعجم , وتوجد
نـسـخـة من هذا الكتاب في دار الكتب المصرية بالقاهرة , وهي بخط تعليق لميرقاسم قره باغى مع
تعليقات بالفارسية ((58)) .


ان ماذكرناه كتب مستقلة جمعت فيها كلمات الامام (ع ) بيد ان قسما من كلمات الامام قد ورد في كتب
الـتـاريـخ الاسـلامـى و بـعـض الـكتب الاخرى عند ذكر الامام (ع ), و من هذه الكتب : ((تاريخ
اليعقوبى )) الذي نقل فيه مؤلفه مجموعة من الكلمات القصار للامام ضمن ترجمته , او ((المناقب ))
لابـن شهرآشوب الذي نقل فيه مؤلفه بعض خطب الامام ومواعظه في القسم الذي خصصه للحديث
عن الامام , او ((جمهرة خطب العرب )) الذي جا فيه قسم من خطب الامام (ع ).


و عـلى هذا المنوال نجد قسما من كلمات الامام و خطبه و مواعظه في كتب الحديث الشيعية , مثل :
((روضـة الـكـافـي )) لـثـقـة الاسلام الكلينى , و ((الخصال )) للشيخ الصدوق ـ نقل فيه حديث
الاربـعمائة عن على (ع ) ـ , و ((الاحتجاج )) للطبرسى , و هو احمدبن على بن ابي طالب , كان من
مشايخ ابن شهرآشوب , نقل قسما من كلمات الامام عند ذكره احتجاجات الامام , و اخيرا الكتاب القيم
((بحار الانوار)) للعلامة المجلسى , جات فيه كلمات الامام في جز الاحتجاجات ((59)) و جز
المواعظ ((60)) والجزالخاص باحوال الامام (ع ) ((61)) .


و نـجـد كـذلـك في كتب الادعية المؤلفة من قبل علما الشيعة ادعية ماثورة عن الامام بعدد كلماته
القصار, و هي وحدها مجموعة حكمية ويبدو من المناسب هنا ان نذكرالصحيفة العلوية التي جمعها
عبداللّه السماهيجى , و تم طبعها.


الـضرب الاخر من المجموعات التي تشمل مقتطفات من كلام الامام يتمثل في المجموعات الشعرية
الـفـارسـيـة التي تضم عددا من حكم الامام منظومة في بيت او بيتين ,وقد امتزجت حلاوة المعنى
بطرافة الكلام (الدرى ) المنظوم امتزاج السكر بالحليب , حتى ا ن الجميع يستعذبون هذا الكلام , و
ان المعنى الخلاب النابع من القلب يدخل الى القلب .


ولا مـرا في ا ن هذه المجموعات الشعرية تشكل فصلا ذهبيا من كنوز لغتنا الثمينة ,ويحسن بنا ان
نـخـصـص فصلا من ديوان الادب الفارسى لها اسوة بالمجموعات الشعرية الاخرى , ولما كان هذا
الـفصل الذهبى في الذروة من كمال المعنى , و في نفس الوقت ,غذا لجميع الارواح , فمن المناسب ان
نعطيه حقه من التثمين والتقويم .


و نـقدم فيما يلي نماذج من هذه المجموعات الشعريه المدبجة بكلام الامير(ع ),والمتا لقة في سما
الادب الفارسى وحقيق ان تخرج هذه النماذج التي لم تنشر بعد من زاوية النسيان و الاهمال , وترى
نور الطباعة كما يليق بها, و يفاد من التراث الذي تركه السلف الصالح لاعقابهم .


ان اول من انبرى الى نظم الكلمات القصار للامام على (ع ) شعرا هو رشيد الدين الوطواط, احد ادبا
القرن السادس الهجرى , و هو الخواجه رشيدالدين محمدبن محمدبن عبدالجليل البلخى , كان اديبا و
شـاعـرا و كـاتـبـا في بلاط السلطان علاالدين آتسزخوارزم شاه و كان معاصرا للاديب صابر,
وانورى ابيوردى , و له باع في نظم الشعربالعربية والفارسية .


و كـان رشـيـد ـ و هو احد اعلام الادب , و كتاب ((حدائق السحر من دقائق الشعر))دليل بارز
على ما نقول ـ مولعا بكلام الامام , حتى قال فيه :.


لقد تجمع في الهادي ابي الحسن ـــــ ما قد تفرق في الاصحاب من حسن .


و اعجابه هذا بكلام الامام (ع ) هو الذي شحذ همته فنظم مائة كلمة من كلماته القصارشعرا باللغة
الفارسية .


قام رشيد في البداية بترجمة كل كلمة الى اللغة الفارسية ثم شرحها شرحا موجزا, وبعد ذلك نظم
مضمونها في بيتين من الشعر واطلق على مجموعته عنوان ((مطلوب كل طالب )) ((62)) .


طـبـعـت هـذه الـمجموعة في طهران سنة 1389 ه , باهتمام المحدث الارموى , ((63)) وكان
فلاشر قد طبعها من قبل في لا يبسيك سنة 1837م ((64)) ب .


الـثـانـي : ابن الساوجى , ابو المحاسن محمدبن سعد النخجوانى , نظم في سنة 732 ه مجموعة من
الكلمات القصار الواردة في ((نثر اللالئ )) شعرا, اذ ترجم كل كلمة الى بيت من الشعر بالفارسية ,
وسمى كتابه : ((درة المعاني في ترجمة اللالئ )) ((65)) .


ذكـر صـاحـب ((الذريعة )) في 18/117 نسختين من هذا الكتاب : نسخة مكتبة ملك الشعرا بهار,
ونسخة مكتبة المرحوم محمود فرخ ((66)) .


الثالث : درويش اشرف , من شعرا القرن التاسع , نظم الكلمات القصار التي كان الجاحظ قد جمعها, في
مقطوعات شعرية باللغة الفارسية ((67)) .


الـرابـع : عـبـدالرحمن جامى (المتوفى سنة 898 ه) نظم مائة كلمة من كلمات الامام (ع )شعرا
بالفارسية .


اخـتـار جـامـي فـي البداية اربعين حديثا نبويا قصيرا, و نظم لكل حديث بيتين من الشعريحملان
مضمونه , ثم قام بنظم كلمات الامام على هذا المنوال ((68)) .


الخامس : الحسين بن سيف الدين الهروى , و هو الذي نظم مجموعة من حكمه القصار,و قد اصدرته
مؤسسة الطبع والنشر للاستانة الرضوية .



/ 8