شرح نهج البلاغه (من اعلام قرن الثامن) - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

تحقیق: عزیزاله عطاردی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح نهج البلاغه (من اعلام قرن الثامن)

خطبه ها

خطبه 003-شقشقيه
اللغه: تقمصها: لازم قمص تقميصا، اى لبس القميص، و قيل: التقميص حركه تسرع بصاحبه و تخفه، يقال: قمص الغزال اذا قفز قفزه سريعه، و انما سمى القميص لانه اخف الاثواب و اسرعها لبسا، قمص البعير و غيره بضم العين فى الماضى و ضمها و كسرها فى الغابر قمصا و قامصا: اى استن، و هو ان يرفع يديه و يطرحهما معا و يعجن رجليه. قمص البحر بالسفينه اذا حركها بالموج، و ما من حركه يعبر عنها بالقمص الا اذا كانت فيها سرعه و خفه، و لهذا قيل: كانت بيعه ابى بكر فلته، و هو معنى لطيف جدا. و قطب الرحى: المسمار الذى يدور به الرحى، و قد عرفت الكلام مستوفى. الانحدار: الانهباط. تقول: انحدرت من البصره، و الموضع منحدر. يقال: رقيت فى السلم بكسر العين فى الماضى و فتحها فى الغابر رقيا و رقيا اذا صعدت و ارتقيت مثله، و المرقاه بالفتح: الدرجه، و من شبها بالاله التى يعمل بها، و من فتح قال: هذا موضع يفعل فيه. الطير: قال الجوهرى: هو جمع طائر كصحب و صاحب، و جمعه طيور و اطيار. قال قطرب: الطير يقع ايضا على الواحد، و ابوعبيده مثله، و هو جيد: اذ هو اسم جنس يقع على القليل و الكثير. يقال سدل ثوبه: بفتح العين فى الماضى و ضمها فى الغابر سدلا: اى ارخاه،

و شعر منسدل اى مرخى.

طويت الشى ء طيا فانطوى، و فلان طوى كشحه اذا اعرض بوده، و الكشح: ما بين الخاصره الى الضلع و الخلف. و يقال ايضا: طوى فلان عنى كشحه، اذا اقطعك، و الكاشح: الذى يضمر لك العداوه، فيكون طى الكشح عباره عن الاعراض عن قلى. طفق يفعل كذا يطفق طفقا: اى جعل يفعل، و منه قوله تعالى: و طفقا يخصفان عليهما. قال الاخفش: و بعضهم يقول طفق بالفتح فى الماضى و الكسر فى الغابر طفوقا. ارتاى: فى الامر اذا فكر فيه طلبا للراى الا صلح، يعنى اتروى و ارى لنفسى ما هو اصلح لها، و هو افتعل من راى، و الافتعال يستعمل فيمن يفعل شيئا لنفسه كالاكتساب و الاكتحال و ما شاكلهما. صال عليه يصول صولا و صوله: اى حمل نفسه على الامر بقوه و وثب عليه، يقال: رب قول اشد من صول، و المصاوله: المواثبه، و فى جذاء روايتان: الجيم المعجمه و الحاء المهمله، و كلتا هما بمعنى واحد. قال الفراء: يقال رحم جذا و حذا بالجيم و الحاء ممدودان اذا لم يوصل، يقال: جذذت الشى ء اى قطعته. فى طخيه روايتان: الضم فى الطاء. قال اللحيانى: ما فى السماء طخيه بالضم، اى شى ء من سحاب، و الفتح فيها و المراد هنا الظلمه، يقال: ليله طخياء اى مظلمه، و فى الخبر ان فى القلب طخاء يذه

ب الفرح، اى ظلمه، و وصفها بعمياء دليل على ان المراد انغلاق الامور بحيث لا يعتدى الى التقصى منها، و منه: تكلم بكلمه طخيا اى بكلمه لا تفهم.

يهرم: الهرم: شده كبر السن. الكبير فعيل من كبر الرجل يكبر كبرا: اى اسن من كبر بالضم كبر اى عظم. يقال: شاب راسه يشيب شيبا و شيبه: اى ابيض شعره المسود بعد دخوله فى الشيخوخه، الصغير: ضد الكبر فى السن، و قد صغر فهو صغير و صغار بالضم. الكدح: مشترك بين معان: العمل و السعى، يقال هو يكدح فى كذا اى يكد، و منه قوله تعالى: انك كادح الى ربك كدحا، اى ساع بكد و تعب، و الكسب، يقال: هو يكدح لعياله و يكتدح اى يكسب لهم، و الخدش يقال: اصابه شى ء فكدح وجهه به، و به كدح فكدوح اى خدوش، و التكديح:

التخديش، و هنا المراد الكد، و قرينه الحال معينه له. الصبر: حبس النفس عن الجزع، و قد صبر فلان عند المصيبه يصبر صبرا، و صبرته انا: اى حبسته، و منه قوله تعالى و اصبر نفسك مع الذين يدعون بهم، و ستعرف حقيقه الصبر فى لسان حمله الشرع و فضيلته فى مطنته، ان شاء الله تعالى. هاتا: لغه فى هاتى و هى لغه فى هذى و هذه، و يروى هاتين: اى اليد الجذاء و الطخيه العمياء. احجى: يحتمل هنا معان: ا- اعقل من الحجى بكسر الحاء الع

قل، كما يقال: هذا احوط اى اقرب الى الاحتياط. ب- اولى من قولهم: انت حج بذلك اى جدير، و انت احجى به من فلان اى اجدر و اولى. ج- اقوم و اثبت من قولهم: تحجى فلان بالمكان اى اقام وثبت. د- اقرب من الضنن بالدين من الحجوء و هو الضنن بالشى ء، يقال: حجيت بالشى ء اى ضننت به. القذى فى العين: هو ما يسقط فيها من غبار و نحوه مما يتاذى به. قذيت عينه تقذى قذى: اذا سقطت فى عينه قذاه. الحلق: بالفتح الحلقوم، و الجمع حلوق، و بالكسر خاتم الملك و المال الكثير، يقال: جاء فلان بالحلق. الشجى:

ما ينشب فى الحلق من عظم و غيره، و الشجو: الهم و الحزن، يقال: شجاه يشجوه شجوا اذا حزنه و اشجاه، يشجيه اشجاء اذا اغصه. التراث: اصل التاء فيه واو، و الميراث اصله موراث، انقلبت الواوياء لانكسار ما قبلها، و هما اسمان مترادفان لما يورث، و قيل لا يسمى الملك تراثا حتى يكون قد ورثه عن غيره، و اراد به هنا حقه عليه السلام من الامامه و الخلافه من الرسول عليه السلام.

نهبا: اى اخذا بغير استحقاق و لا اذن، ممن يستحقه. الاعراب: اما: لافتتاح الكلام، و الضمير المنصوب فى تقمصها للخلافه، و ان لم تكن مذكوره، لظهورها مثل الضمير فى قوله حتى توارت بالحجاب، و يحتمل ا

ن تكون مذكوره قبل هذا الكلام، و اللام فى لقد: جواب القسم، و الواو و انه: ليعلم للحال، و ذو الحال فلان، و العامل فيه تقمصها، اى تلبس بها حال كونه عالما بان محلى منها محل القطب من الرحى. قوله يهرم فيها الكبير الى ربه: جمل ثلاث وقعت نعوتا لطخيه، و الجمله جاز ان تكون صفه لنكره عند اشتمالها على ضميرها، و هنا كذلك، الواو فى و فى العين قذى و فى الحلق شجى: حالان، و ذو الحال الضمير البارز فى فصرت، و العامل فيهما صبرت. يعنى: صبرت حال كون عينى فيها قذى و حلقى فيه شجى. تراثى: اول مفعولى ارى، و نهبا ثانيهما. اذ ارى هنا بمعنى اعلم.

/ 115