شرح نهج البلاغه (محمد ابوالفضل ابراهيم) - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد ابوالفضل ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شرح نهج البلاغه (محمد ابوالفضل ابراهيم)

خطبه ها

خطبه 001-آغاز آفرينش آسمان و...

المدحه: هيئه المدح، كالركبه هيئه الركوب. و الجلسه: هيئه الجلوس لا يدركه بعد الهمم، يريد ان همم النظار و اصحاب الفكر و ان علت و بعد فانها لا تدركه تعالى. ليس لصفته حد محدود، يعنى بصفته ها هنا كنهه و حقيقته و لا نعت موجود، اى لا يدرك بالرسم، كما تدرك الاشياء برسومها و لا وقت معدود، اى انه لا وقت ابدا على الاطلاق تعرف فيه حقيقته و كنهه، لا الان و لا بعد الان. نشر الرياح برحمته، من قوله تعالى: (يرسل الرياح نشرا بين يدى رحمته) وتد بالصخور ميدان ارضه، من قوله تعالى: (و الجبال اوتادا)، و الميدان: التحرك و التموج
اول الدين معرفته، اى اول الواجبات الدينيه المعرفه يريد بكمال المعرفه، ان يعلم المرء ان للعالم موثرا واجب الوجود، فمن عرف ذلك كان عرفانه اكمل من عرفان ان للعالم موثرا فقط كمال التصديق هو العلم بتوحيد الله سبحانه، باعتبار ان واجب الوجود لا يمكن ان يكون لذاتين المراد بالاخلاص له هو نفى الجسميه و العرضيه و لوازمها عنه قوله: كمال الاخلاص له نفى الصفات عنه، تصريح بالتوحيد الذى تذهب اليه المتزله، و هو نفى المعانى القديمه التى تثبتها الاشعريه و غيرهم، قال (ع): لشهاده كل صفه انها غير الموصوف، و شهاده كل موصوف انه غير الصفه جهله، لان الجهل هو اعتقاد الشى ء على خلاف ما هو عليه حده، اى جعله فى جهه ذات اقطار و اطراف، تعالى الله عن ذلك! عده، اى جعله من الاشياء المحدثه فقد اخلى منه، اى من تصور انه تعالى على العرش او على الكرسى فقد اخل منه غير ذلك الموضع
كائن لاعن حدث، اى موجود غير محدث لا مقارنه، اى انه يعلم الجزئيات و الكليات اى ان فعله اختراع، و الحكماء يقولون: ابداع، اى انه يفعل لا بالحركه و الاله كما يفعل الواحد منا، و لا يوجد شيئا من شى ء اى انه بحال لا يصح معه ادراك المسموعات و المبصرات اذا وجدت اى متوحد فى الازل من غير ان يكون هناك موجود سواه
انشا و ابتدا: كلمتان مترادفتان، على طريقه الفصحاء، كقوله تعالى: (لا يمسنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب) الرويه: الفكره، و اجالها: رددها، و من رواه: احالها بالحاء اراد صرفها. اى لم يكن قد خلق من قبل اجساما فحصلت له التجربه التى اعانته على خلق هذه الاجسام فى هذا رد على المجوس و التنويه القائلين بالهمامه، و الهمامه: كلمه اصطلاحيه عند اصحابها، فيها خبط عندهم كثير، من هذا الخبط ما نقله ابوالقاسم البلخى فى كتاب المقالات عن الثنويه من ان النور الاعظم اضطربت عزائمه و ارادته فى غزو الظلمه و الاغاره عليها، فخرجت من ذاته قطعه- و هى الهمامه المضطربه فى نفسه- فخالطت الظلمه غازيه لها، فاقتطعتها الظلمه عن النور الاعظم، و حالت بينه و بينها، و خرجت همامه الظلمه غازيه للنور الاعظم، فاقتطعها النور الاعظم عن الظلمه و مزجها باجزائه، و امتزجت همامه النور باجزاء الظلمه ايضا، ثم ما زالت الهمامتان تتقاربان و تتدانيان و هما ممتزجتان باجزاء هذا و هذا، حتى انبنى منهما هذا العالم المحسوس. قال ابن ابى الحديد: و هذا يدل على ان اميرالمومنين (ع) كان يعرف آراء المتقدمين و المتاخرين، و يعلم العلوم كلها و فسر القطب الراوندى ابى ال
حديد: (و اللغه العربيه ما الهمامه اى لا يهم به قال ابن عرفنا فيها استعمال الهمامه بمعنى الهمه) احال من قولك: حال فى متن فرسه، اى وثب، و احاله غيره، اى اوثبه على متن الفرس، عداه بالهمزه، كانه لما اقر الاشياء فى احيانها و اوقاتها كان كمن احال غيره على فرسه و من رواه: احل الاشياء لاوقاتها فمعناه جعل محل كل شى ء و وقته كمحل الدين لائم بين مختلفاتها، اى جعل المختلفات ملتئمات، كما قرن النفس الروحانيه بالجسد الترابى غرز غرائزها، اى جعلها غرائز، و الغريزه: الطبيعه، و يجوز ان يكون من غرزت الابره بمعنى (غرست) اشباحها اى اشخاصها، جمع شبح. و الضمير فى (الزمها) عائد الى الغرائز بحدودها و انتهائها، اى باطرافها و نهاياتها القرائن: القرائن: جمع قرونه، و هى النفس و الاحناء: الجوانب، جمع حن و الاجواء جمع جو و هو هذا الفضاء العالى بين السماء و الارض و استفيد من كلامه ان الفضاء مخلوق و هو مذهب قوم، كما استفيد منه ان الله خلق فى الفضاء ماء حمله على متن ريح، فاستقل عليها حتى صارت مكانا، ثم خلق فوق هذا الماء ريحا اخرى سلطها عليه حتى ارتفع فخلق منه الاجرام السماويه العليا. السكائك جمع سكاكه بالضم، و هى الهواء الملاقى عنان السماء، كما قالوا ذوابه و ذوائب التيار: الموج و المتراكم ما يكون بعضه فوق بعض و الزخار الامتداد و الارتفاع و الريح العاصفه الشديده الهبوب كانها تهلك الناس بشده هبوبها و كذلك الزعزع كانها تزعزع كل ثابت و تقصف كل قائم امرها برده اى منعه عن الهبوط لان الماء ثقيل و من شان الثقيل الهوى و سلطها على شده اى على وثاقه كان الله سبحانه منعه من الحركه، و قرنها الى حده اى جعلها مكانا له الفتيق: المفتوق المنبسط، الدفيق: المدفوق اعتقم مهبها اى جعل هبوبها عقيما و الريح العقيم التى لا تلقح سحابا و لا شجرا و كذلك كانت الريح المشار اليها، لان الله انما خلقها لتمويج الماء فقط ادام مربها، ارب بالمكان اى لازمه تصفيقه اى تحريكه و تقليبه مخضته: حركته بشده كما يمخض السقاء بما فيه من اللبن ليستخرج
زبده و السقاء جلد السخله فيكون وعاء للبن ان الريح اذا عصفت بالفضاء الذى لا اجسام فيه كان عصفها شديدا لعدم المانع الساجى: الساكن و المائر: المتحرك مطلقا عب عبابه: ارتفع اعلاه ركامه: ثبجه و هضبته و ما تراكم منه بعضه على بعض الجو المنفهق: المفتوح الواسع الموج المكفوف: الممنوع من السيلان عمد يدعمها: يكون لها دعامه تسنده و تحفظه من السقوط الدسار: واحد الدسر و هى المسامير او الخيوط تشد بها الواح السفينه من ليف و نحوه الثواقب النيره: المشرقه سراجا مستطيرا اى منتشر الضوء يقال: قد استطار الفجر اى انتشر ضووه و الرقيم اسم من اسماء الفلك، سمى به لانه مرقوم الكواكب و مائر متحرك، و يفسر الرقيم باللوح و مشبه الفلك باللوح لانه مسطح فيما يبدو للنظر...
الملك عند المعتزله: حيوان نورى، فمنه شفاف عديم اللون كالهواء، و منه الملون بلون الشمس، و الملائكه عندهم قادرون عالمون احياء، بعلوم و قدر و حياه، كالواحد منا، و مكلفون كالواحد منا، الا انهم معصومون صافون، اى فى الصلاه بين يدى خالقهم لا يتزايلون. السدنه: جمع سادن، و هو الخادم المارق: الخارج دونه، اى دون العرش تلفعت بالثوب، اى التحفت به دونهم، اى دون الملائكه فى الرتبه.
الحزن: الغليظ الخشن. السبخ: ما ملح من الارض سنها: اى ملسها، قال: ثم خاصرتها الى القبه الخض راء تمشى فى مرمر مسنون لاطها، من قولهم: لطت الحوض بالطين، اى ملطته وطينته و البله بفتح الباء من البلل و لزبت بفتح الزاى، اى التصقت و ثبتت. جبل: خلق و الاحناء الجوانب، جمع حنو اصلدها: جعلها صلدا، اى صلبا متينا. و صلصلت: يبست، و هو الصلصال. يختدمها: يجعلها فى ماربه و اوطاره كالخدم الذين تستعملهم و تستخدمهم.
استادى الملائكه وديعته: طلب منهم ادائها الخنوع: الخضوع الشقوه بكسر الشين، و فى الكتاب العزيز: (ربنا غلبت علينا شقوتنا) استوهنوه: عدوه واهنا ضعيفا النظره، بفتح النون و كسر الظاء: الامهال و التاخير
اجتالتهم: ادارتهم و صرفتهم واتر اليهم انبيائه، اى بعثهم، و بين كل نبيين فتره، و ليس المقصود المتابعه. الاوصاب: الامراض. الغابر: الباقى.

/ 89