و ما زلت أمشی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و ما زلت أمشی - نسخه متنی

أحمد الخطیب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وما زلتُ أمشي

موقع اتحاد الكتّاب العرب على شبكة
الإنترنت

الإخراج: سنديا عثمان

أحمد الخطيب

ومازلت أمشي

شعر
من منشورات اتحاد الكتاب العرب
تنصيص الأسطورة
تحرير النص
قطفتْ من تربتها
أوّلَها
فائضَ ما كان من النومِ
قطفتْ ظلَّ مرارتِها
وأتتْ بالريحِ تعانقُ جدولَها
بالريحِ،
ولا تنحازُ إلى اللومِ
هيَ مَنْ وارتْ بعضَ نداوتِها
هُوَ من ساقَ الريحَ، ومرَّ على فائضِ
تربتِها
وأنا أحبسُ ذاكرة الاثنينِ،
أحيلُ إلى سقفِ الغيبةِ أجملَها
إيقاعُ الحاجةِ
لا يُشْبِهُ قُطْنَ العزلةِ
في آخر يومٍ من أيام الموج
لحريرِ الفتحةِ ملمسُهُ
لهواءٍ في الخابيةِ العليا
شجرٌ منسيٌّ في آخر دُرْج
والسيّدُ
يسعلُ
أكثرَ
من بندولِ الساعةِ
عند طنينِ الهَرْج
وأهيلُ على دفتر أبيضها
ما يشبهني
لاشكَّ بأنَّ الشاعرَ في منزلهِ
قدّمَ قربانَ الأسطورةِ
عند الصورةِ
هل سيّدتي
هذا آخرُ يومٍ من أيامِ المَرْج؟
طار الهدهدُ،
لم أسألْ عن تاريخِ الهندسةِ الأولى،
لسقوطِ البُرْج

رقَّقَ طيرُ الهدهدِ

آخرَ وقتٍ، كان الشاعرُ فيهِ
فتيّاً،
قَلِقَاً،
ويحاولُ نَصَّا
والماءُ على عرشِ صنوبر
هذا التاريخِ، دّمٌ،
أوضحَ من إيقاعِ الحاجةِ،
يأتي
وَيُعَمِّدُ فيما يأتي
طيفَ خطايَ بسروالِ الحاجةِ،
يقتنصُ الشهوةَ قَنْصَا
لا طائف في تنصيص الأسطورةِ
غيرُكِ،
إذ تأتينَ، بلا أيِّ هبوبٍ
وتقولينَ،
لعلكَ مثلي في آخر وقتٍ للريحِ
ستمخرُ بحرَ السَّردِ
وتكتبُ سيرتكَ الشعريّةَ قَصَّا
هنِّدْ مرجان يديكَ على الأبيضِ
لا تفتح بُرْجَ خفاياكَ،
ولا تعقد في ناصيةِ الخيلِ
سوى إيقاع مراياكَ
فأنتَ المفردُ في الكشفِ،
وتسترجعُ ما كان من الواقعِ،
إذ عسعسَ دفترُكَ السّرديُّ،
وحاصرَ لِصّا
لماذا أطيل الوقوف
بدا أنّ لي في الوقوف،
على باب بيت الحديقةِ، ما يشبهُ النحل،
في صعدةٍ، لا وشاية فيها
سوى وردة الترجمان
بدا أنها علّمتني دخولَ الحديقةِ، سرّاً
هنالك حيث الذي كان في نفسهِ صاحبي
يشتري ظلّه من حِمى الزعفران
بدا أنني كلّما خبّأتْ ذكرياتي
خطىً في دخولي،
تجلّى دمٌ،
واستراحت يدان
كأني سأفتحُ بابَ الخيالِ،
على صاحبٍ عفّرتهُ الحياةُ،
فحطّ على ساحةِ الغيب جمرَ يدٍ
نافحتْ طهرها
ثم ّأعطتْ لهُ حكمة السنديان
كأني بما أملكُ الآن
من غبطةٍ جنّدتها الحكايةُ، أمشي
إلى صاحبٍ ما تضارعَ فيه السّوى

/ 16